حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

أكَّد أنَّ منظومة الفساد مُتجذّرة في كل مفاصل الدولة

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته رسميا، قائلا في بيان الاستقالة" إن فئة من الطبقة السياسية حاولت رمي كل موبقاتها على حكومته وتحميلها مسؤولية الانهيار"، مضيفا "فعلا، اللي استحوا ماتوا".وأوضح دياب، خلال تلاوته بيان الاستقالة في مؤتمر صحافي، وقد بدا عليه الغضب أن "منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكنني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها"، وأضاف "اليوم نحن أمام مأساة كبرى وكان يفترض من كل المصالح أن تتعاون لتجاوز هذه المحنة، لكن البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة"، وتابع "بعد أسابيع على تشكيل الحكومة حاولوا رمي موبقاتهم عليها وتحميلها مسؤولية الانهيار، فعلا لي استحوا ماتوا".

وعاد دياب ليشير إلى أن حكومته حملت مطلب اللبنانيين بالتغيير "لكن بيننا وبين التغيير جدارا سميكا جدا تحميه طبقة تقاوم بكل الأساليب الوسخة من أجل الاحتفاظ بمكاسبها ومواقعها وقدرتها على التحكم بالدولة"، وأردف قائلا "قاتلنا بشراسة وشرف لكن لا تكافؤ في هذه المعركة.. كنا وحدنا وكانوا مجتمعين ضدنا".وأبرز "اليوم وصلنا إلى هنا إلى هذا الزلزال الذي ضرب البلد مع كل تداعياته.. همنا الأول هو التعامل مع هذه التداعيات بالتوازي مع تحقيق سريع يحدد المسؤوليات".وختم بالقول "أمام هذا الواقع نتراجع خطوة إلى الوراء بالوقوف مع الناس كي نخوض معركة التغيير معهم.. لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة.. الله يحمي لبنان".أظهرت بيانات الاستقالة المبكرة لأربع وزراء في حكومة حسان دياب، محاولة نفض الأيدي من أي مسؤولية عن أداء الحكومة التي كانوا جزءا منها.وبدأت الاستقالات في حكومة دياب قبل كارثة مرفأ بيروت، مع تخلي وزير الخارجية، ناصيف حتي، عن منصبه، بسبب ما قال إنه غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، لكن الانفجار المزلزل الذي وقع، الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت، كان القشة التي قسمت ظهر حكومة دياب، فانفرط عقدها.

وخلت بيانات الاستقالة من الحكومة، من أي تحمل للمسؤولية، وخاصة في كارثة مرفأ بيروت، التي خلفت 158 قتيلا و6 آلاف مصاب، كما تسببت في دمار أحياء كاملة في العاصمة اللبنانية، واستبقت خطوة الاستقالة جلسة البرلمان التي كان يعتزم النواب فيها إسقاط الحكومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة حسان دياب يتوجّه إلى بعبدا بعد جلسة مجلس الوزراء

مصادر صحافية تُؤكِّد أنَّ حسان دياب يتَّجه لإعلان استقالة الحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab