اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به
آخر تحديث GMT09:53:11
 العرب اليوم -

اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به

الانتخابات الليبية - صورة أرشيفية
طرابلس - العرب اليوم

في ظل الترقب لموعد الانتخابات الليبية المرتقبة، طفت على السطح بعض الأحداث التي قد تغير مسار الاستقرار الحالي.قبل أيام قليلة أصدر مكتب المدعي العام العسكري الليبي (تابع لوزارة الدفاع) أمرا بإلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي، إلا أنه هذا الأمر الذي نشرته بعض الصحف، لم تؤكده جهة رسمية في الغرب.
التهم التي وجهت لسيف الإسلام القذافي وأمر القبض يصفها مقربون منه، بأنها تهدف لمنع ترشحه من الانتخابات، وأن التوقيت جاء عقب حديثه الصحفي وما اتضح منه بأنه سيترشح للانتخابات، يؤكد الأهداف التي جاءت من أمر القبض.
سيناريو آخر حذر منه العديد من الخبراء وقيادات بتيار القذافي، وهو محاولة القبض على سيف الإسلام، حيث يشير عثمان بركة القيادي بجبهة تحرير ليبيا، إلى أن "المليشيات داخل الوطن برعاية دولية مستمرة في تطبيق نظرية التأكل والتدمير البطيء".وأضاف في حديثه  أن "سيف الإسلام لن يخرج من وطنه، وسيقاتل حتى الشهادة".
وفيما يتعلق باحتمالية القبض عليه، أوضح بركة أنها متوقعة، وأن هذه الخطوة ستعود بالأوضاع للمربع الأول، التي يتجدد فيها الاقتتال الليبي-الليبي من جديد.حسب ما هو معلوم حتى الآن، أن سيف الإسلام يتواجد في مدينة الزنتان، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن احتمالية الصدام بين قوات الزنتان وأي قوى تسعى للدخول إلى المدينة من أجل القبض عليه، حيث يوضح بركة، أن الزنتان لا يمكن أن تسلم سيف الإسلام إطلاقا، وأنه في حمايتهم، حي أن القبائل هناك لديها قيم بدوية، وأن العديد من القبائل تشارك في حمياته، إضافة إلى أنه حالة وطنية يجمع عليها الكثير.
وأشار محللون، إلى إن المستندات التي تصدر ويتم تداولها عبر العديد من وسائل التواصل تظل محل شك.
وأضافوا "هذه المنشورات تهدف إلى قياس الرأي العام وإثارة الريبة والرعب، وأن صحت الرواية فإن سيف الإسلام بعد هذه السنوات لن يكون من السهل اصطياده.
واعتبروا أن وجود سيف الإسلام في الزنتان ربما يكون تخمينا في غير محله.
وأشاروا إلى أن مثل هذه المحاولة ستضع أسامة جويلي أمام اختبار الولاء بين حكومة طرابلس ومدينته الزنتان التي ينتمي لها.
وتابعوا بقوله: "هي رسالة مهمة أن صحت حيث تؤكد عدم الثقة في التعامل مع الإخوان ورسم اتفاقات حول السلطة معهم فالغدر ديدنهم".
فيما قال سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة، إن مكان سيف الإسلام غير معروف.
واستبعد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أي محاولة للقبض على سيف الإسلام، لما قد يترتب عليها.
وأوضح أحد أعضاء فريق سيف الإسلام الذي يتواصل معه بشكل رسمي، العديد من المعلومات بشأن مقابلة سيف الإسلام القذافي السابقة، أو التي تم الحديث عنها مؤخرا.
وأضاف المصدر في تصريحات له، أن سيف الإسلام القذافي لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية جديدة بعد لقاء صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ولن يظهر في الوقت الراهن مجددا.
وذكر المصدر أن المقابلة التي أجرتها "نيويورك تايمز" تضمنت بعض العبارات التي لم تكن للنشر، أي أنها كانت عبارات جانبية بعيدة عن الحوار، كما تضمنت عبارات وصفية لم ترد باللقاء.
وأكدت المصادر أن اللقاء جرى في شهر رمضان، إلا أن الصحيفة أخرت موعد النشر، حيث فسرت المصادر أن الهدف هو التشويش على سيف الإسلام القذافي.
وشددت المصادر على أن سيف الإسلام والفريق الخاص به يعفون حاليا على دراسة ردود الأفعال التي جاءت في الداخل والخارج عقب المقابلة، والتي يعتبرونها خرجت عن سياق الأمانة المهنية وأنها هدفت لتحقيق بعض الأهداف السياسية الأخرى، حسب قولهم.
ونفى المصدر نعت سيف الإسلام للليبيين، أو أنه وصف العرب بـ"الحمقى"، مؤكدا أن المقابلة أرادت أن تشيطن سيف الإسلام.
كما وصف المصدر أن التوصيف الذي جاء في المقابلة على لسان المحاور: "طلبتُ منه أن يوضّح أكثر، فقال سيف الإسلام: لقد قضيتُ عشر سنوات بعيدًا عن أنظار الليبيين. عليك أن تعود إليهم خطوةً خطوة. مثل راقصة تعرٍّ، قالها ضاحكًا، ثم أضاف: عليك أن تلعب بعقولهم قليلًا"، بأنه توصيف غير صحيح، وأن سيف الإسلام لا يمكنه أن يتحدث بهذا المستوى في حوار صحفي.

قد يهمك ايضا 

رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج ينشيء جهازا أمنيا جديدا ويعين "الككلي" على رأسه

السراج تعليقا على المصالحة الخليجية نأمل بأن تساهم في إنهاء التدخلات السلبية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab