الجزائر ـ ربيعة خريس
أعلن الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر عمار سعداني، اليوم الأحد ، انه لا وجود " للشكارة " في الانتخابات المقبلة، متحدثا بلغة صريحة وواضحة قائلاً: نحن "لا نقبل ان يختلط المال بالسياسية في الجزائر ".
وذكر الامين العام لأول قوة سياسية في الجزائر، بأن الافلان سيقطع الطريق امام اصحاب المال "الفاسد " في التشريعيات المقبلة. وقال نحن" لن نقبل ان يتدخل اصحاب المال في صناعة القرار في الجزائر، فقد انتهى عهد المراحل الانتقالية، والجزائر اليوم تعيش عهد الدولة المدنية، وعهد الانقلابات وحكومات الظل والتعيينات العشوائية قد انتهى ". ووجه الأمين العام للحزب الحاكم، رسالة الى خصومه في الحزب، قال فيها " بعض الاطراف داخل الحزب الحاكم لازالت تعمل وفق المنهجية القديمة، فعهد المال الوسخ قد انتهى ".
وأوضح عمار سعداني في أول ظهور اعلامي له بعد غياب عن الساحة السياسية دام قرابة خمسة أشهر كاملة، ان " الجزائر تعيش استقرارًا يحسد عليه، واجتازت بفضل مجهودات جيشها واطاراتها واحزابها مراحل صعبة، واستعادت عافيتها في المجال الامني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي ".
ورفض الأمين العام للحزب الحاكم، عمار سعداني خلال اجتماع المكتب السياسي للأفلان في مقر الحزب في أعالي حيدرة في الجزائر العاصمة، الخوض في تطورات الساحة السياسية والاقتصادية، وكذلك الاجابة على أسئلة الصحفيين. وأكد سعداني أنه سيدلي بكل هذه التفاصيل ويقول كل شيء خلال اجتماع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب، المقرر الأربعاء المقبل في فندق الرياض في الجزائر.وقال سعداني مخاطبا الصحفيين: "سأقول كل شيء يوم الأربعاء .. أتركوا أسئلتكم لهذا اليوم.. وعد لا يُخلف يا رجال الإعلام".
أرسل تعليقك