اختتام جولة المحادثات الليبية فى جنيف دون تمديد وسط انتقادات لدور البعثة الأممية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

اختتام جولة المحادثات الليبية فى جنيف دون تمديد وسط انتقادات لدور البعثة الأممية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام جولة المحادثات الليبية فى جنيف دون تمديد وسط انتقادات لدور البعثة الأممية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي
جنيف - العرب اليوم

انتقد 24 عضواً في ملتقى الحوار الليبي، الذي اختتم أعماله في جنيف، الجمعة، دور البعثة الأممية وإدارتها للجلسات وتساهلها مع المعرقلين.وقال مشاركون في ملتقى الحوار الليبي إن الوصول إلى طريق مسدود دفع مديري الملتقى لرفع جلسة بعد ظهر الجمعة.وطرحت لجنة التوافقات بملتقى الحوار ثلاثة مقترحات وضعتها أمام أعضاء الملتقى للتصويت على أحدها في جولتين وبنسبة 75%.

وبحسب تقرير اللجنة، فإن المقترح الأول يتضمن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في الرابع والعشرين من ديسمبر دون قيود على حق الترشح وفق قاعدة دستورية مؤقتة.أما المقترح الثاني فيتلخص في الذهاب إلى انتخابات برلمانية فقط، يليها استكمال المسار الدستوري، وتنظيم انتخابات رئاسية على أساس دستور دائم.

كما ينص المقترح الثالث على إجراء الانتخابات في موعدها بموجب الدستور المعدل.هذا وشهد ملتقى الحوار الليبي سجالا بشأن القاعدة الدستورية، التي ستجري على أساسها الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، لاسيما مسألة انتخاب الرئيس وشكل الهيئة التشريعية.

الخلافات في اجتماع جنيف على مسائل انتخاب الرئيس من قبل البرلمان أو بالاقتراع السري من خلال الشعب، جاء في وقت انتقل الجدل فيه إلى الهيئة التشريعية، وهل ستشكل من غرفة واحدة أم من غرفتين؟أما المسائل الخلافية الأخرى بشأن شروط انتخاب الرئيس، فتجددت عقب طرح آلية القوائم بانتخاب رئيس ونائبه ورئيس للحكومة موزعين على المناطق الثلاث أو عن طريق الترشح الفردي.

البعثة الأممية انتهجت أسلوب الضغط عن طريق التركيز على الجدول الزمني المحدود لحسم مسألة التوافق على قاعدة دستورية اقترحتها اللجنة الاستشارية.من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على أن الحل في بلاده يتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخاب الرئيس من الشعب الليبي بشكل مباشر.

كما أوضح صالح أن الإعلان الدستوري هو دستور ليبيا إلى حين إلغائه أو تعديله وهو ينص على انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب الليبي،أمنيا شدد صالح على وجوب خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا "بأي شكل من الأشكال

يشار إلى أن أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انطلق الاثنين الماضي، مدد أمس يوما إضافيا، حيث يبحث الملتقى وضع قاعدة دستورية للانتخابات المقررة في الـ24 من ديسمبر المقبل، وفق خريطة الطريق الليبية.

قد يهمك أيضا

مجلس النواب الليبي يناقش الميزانية وتوحيد المرتبات وتعيين وزير للدفاع
رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة في زيارة للمغرب من أجل "تعزيز العلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام جولة المحادثات الليبية فى جنيف دون تمديد وسط انتقادات لدور البعثة الأممية اختتام جولة المحادثات الليبية فى جنيف دون تمديد وسط انتقادات لدور البعثة الأممية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab