عدن - العرب اليوم
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات "الحوثي وصالح" في غارات لطيران التحالف العربي على نقطة تفتيش في منطقة الأزرقين الواقعة على المدخل الشمالي لصنعاء. وقالت مصادر مديانية إن مقاتلات التحالف نفذت اليوم الثلاثاء، غارات جوية على مواقع ونقاط تفتيش لمليشيات "صالح والحوثي" في المحور الشمالي للعاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر أن غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع ونقاط تفتيش للمليشيات في مديرية همدان. وبحسب ما أفادت مصادر ميدانية فان الغارات استهدفت عدة نقاط تفتيش للمليشيات في نقطة الازرقين، ونقاط متفرقة بالقرب منها.
وأعلن مصدر عسكري أن مقاتلات التحالف شنت 3 غارات على نقطة الأزرقين الواقعة على طريق عمران صنعاء صباح الثلاثاء، لافتاً إلى أن التحالف عاود قصف النقطة ظهراً بخمس غارات أخرى. وأشار المصدر إلى أن الغارات استهدفت تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي كانت آتية من محافظة عمران باتجاه صنعاء. وهزت انفجارات عنيفة هزت أرجاء المنطقة عقب غارات مقاتلات التحالف، في وقت تصاعد فيه الدخان بكثافة في سماء المنطقة من المواقع المستهدفة. وفقا لما ذكرته المصادر.
وبالتزامن، تواصلت المعارك الضارية بين القوات الحكومية والمليشيات في مواقع متفرقة في مديرية نهم. وتركزت المعارك بين الطرفين في مناطق القرن، والمدفون، والقتب، والجبيل، ومحيط جبل المنارة، في حين يواصل الطرفين تبادل القصف المدفعي والصاروخي. وقالت مصادر ميدانية إن معارك وصفت بأنها الأعنف اندلعت بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، في منطقة البركنه بعزلة العبدلة، في مديرية مقبنة في ريف تعز الغربي.
وأضافت المصادر "أن المعارك تجددت بعد هجوماً عنيفاً شنته المليشيا الانقلابية، على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وسط قصف مدفعي مكثف". وبحسب المصادر فإن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تمكنت من صد هجوم المليشيا الانقلابية، واجبرتها على التراجع والانسحاب، بعد مقتل 6 من عناصرها وجرح اخرين ، فيما استشهد اثنين من افراد الجيش الوطني وجرح اثنين اخرين، .
وفي السياق تواصلت المعارك العنيفة بين الطرفين في منطقة يختل، شمال مديرية المخا الساحلية، وسط تبادل لقصف مدفعي مكثف، وغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي. وقال مصدر عسكري ان المليشيا الانقلابية لليوم الثالث على التوالي تحاول التقدم نحو مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة يختل.
من جهة ثانية، أبدى قيادي "حوثي" كبير استعداد جماعته "لحلحلة الاختلالات" مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عقب ساعات من خطاب الأخير، وقبوله بتطبيق ما ستقرره "لجنة الحكماء والعقلاء". وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، في تغريدة له على توتير، رصدها" مسند للأنباء"، "لرئيس المؤتمر علي صالح نحن مع حلحلة الاختلالات من خلال لجنة من الحكماء والعقلاء اذا وافقتم بالتطبيق فنحن حاضرون وقد عرضناها سابقا وهي خطوة ايجابية عملية"، في إشارة إلى استعداد جماعته إلى انهاء التوتر القائم مع الرئيس السابق.
وكان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قال في حديث لقناة "اليمن اليوم" التابعة إنه لا يوجد أي خلافات مع الحوثيين، معلنا تمسكه بالتحالف معهم. واتهم من سماهم "الطابور الخامس" بإثارة البلبلة في اليمن. وأشار صالح إلى أن السلطة العسكرية والأمنية بيد الحوثيين، منوّها بأن حزبه قدم "خيرة قياداته على الجبهات العسكرية تحت قيادتهم"، متهما الرئيس هادي بتسليم السلطة للحوثيين".
ووصف مراقبون خطاب "صالح" ب "المرعوب" من بطش الحوثيين، مشيرين إلى أن بات يخشى من إلقاء القبض عليه من قبلهم في أي لحظة.
أرسل تعليقك