مؤتمر باريس يُطالب الأطراف الأجنبية بوقف دعمها المسلح لفرقاء السودان وتعهدات بتقديم مساعدات تزيد على مليارَي يورو للمدنين
آخر تحديث GMT07:05:04
 العرب اليوم -

مؤتمر باريس يُطالب الأطراف الأجنبية بوقف دعمها المسلح لفرقاء السودان وتعهدات بتقديم مساعدات تزيد على مليارَي يورو للمدنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر باريس يُطالب الأطراف الأجنبية بوقف دعمها المسلح لفرقاء السودان وتعهدات بتقديم مساعدات تزيد على مليارَي يورو للمدنين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

طالب المجتمعون في مؤتمر باريس حول السودان في إعلان مشترك، الاثنين، "كل الأطراف الأجنبية" بوقف تقديم الدعم المسلّح لطرفَي النزاع المستمر منذ عام في الدولة الإفريقية.
ودعت 14 دولة بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وجيبوتي وتشاد ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة وهيئة التنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) "كل الأطراف الإقليمية والدولية إلى تقديم الدعم بدون تحفظ لمبادرة سلام موحدة لصالح السودان"، نقلا عن فرانس برس.

كما تعهّد المجتمعون في مؤتمر باريس بتقديم مساعدات إنسانية تزيد على مليارَي يورو لدعم المدنيين في السودان، على ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وقال ماكرون: "يمكن أن نعلن أنه سيتم في المجمل تعبئة أكثر من مليارَي يورو"، لافتًا إلى أن الالتزامات التي سُجّلت قبل المؤتمر الاثنين بلغت 190 مليون يورو فقط. وستساهم دول الاتحاد الأوروبي في 900 مليون يورو من التعهدات الإجمالية التي تبلغ حصة فرنسا فيها 110 ملايين.وشمل الاجتماع الذي شاركت ألمانيا خصوصا في رئاسته، شقا سياسيا في الصباح، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقا إنسانيا هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر في القرن الإفريقي. كما يضم اجتماعا لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني السوداني.
وقال كريستوف لوموان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "الفكرة هي إعادة الأزمة إلى صدارة جدول الأعمال. يجب ألا يُسمح بأن يصبح السودان أزمة منسية".

وشددت الخارجية الفرنسية على أن "الاهتمام الدولي ينصب على غزة وأوكرانيا أكثر من السودان"، مشيرة إلى أن الأزمة السودانية "إنسانية ولكن جيوسياسية أيضا". وقالت إن "خطر تفكك السودان وزعزعة استقرار القرن الإفريقي بكامله كبير جدا".
واستضافت باريس المؤتمر الدولي من أجل السودان بعد مرور عام بالضبط على بدء الحرب بين الجيش بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وسعى مؤتمر "المانحين" في باريس إلى معالجة ضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2.5 مليار دولار.
وتعثرت جهود الوساطة المستمرة منذ أشهر لحل الأزمة في السودان، وأعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، الخميس، عن أمله في أن يساعد مؤتمر باريس على استئناف المحادثات بشأن السودان.
وخلال عام واحد، أدّت الحرب في السودان إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في إحدى مدن غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كما دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ماكرون يصف رد الفعل الإيراني بـ "غير المتناسب" ويفسر رأيه

ماكرون يُوشح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر باريس يُطالب الأطراف الأجنبية بوقف دعمها المسلح لفرقاء السودان وتعهدات بتقديم مساعدات تزيد على مليارَي يورو للمدنين مؤتمر باريس يُطالب الأطراف الأجنبية بوقف دعمها المسلح لفرقاء السودان وتعهدات بتقديم مساعدات تزيد على مليارَي يورو للمدنين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab