ميقاتي يدعو لاستئناف جلسات الحكومة اللبنانية في أسرع وقت لحل أزمة لبنان مع دول الخليج
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

ميقاتي يدعو لاستئناف جلسات الحكومة اللبنانية في أسرع وقت لحل أزمة لبنان مع دول الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يدعو لاستئناف جلسات الحكومة اللبنانية في أسرع وقت لحل أزمة لبنان مع دول الخليج

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ ميشال سماحة

اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في السرايا الحكومي، الاربعاء، أنّ "الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة والتعاون مع المجلس النيابيّ لإقرار الخطوات الاساسية في إطار التعاون مع صندوق النقد الدوليّ والبنك الدوليّ وسائر الهيئات الدولية المتخصصة". وأكّد ميقاتي أنّ "الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الإدارة ووضع الأمور على سكة المعالجة الصحيحة، لكنّ الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءاً بالخطوات المطلوبة لحلّ الخلاف المستجدّ مع دول الخليج". وإذ شدد على أنّ "الاتصالات مستمرّة لإيجاد حلّ يعتمد الأسس الدستورية والقانونية"، أمل في أن يُصار إلى "استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت، وأن يقتنع الجميع بأنّ الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والاشكالات، بعيداً عن رفع السقوف، خصوصاً وأنّ ما يعانيه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجنّد كلّ الطاقات لمعالجته".

ورأى ميقاتي أنّ "النهوض الاقتصادي في البلاد ليس مسؤولية فرد أو أفراد أو حكومة لوحدها، بل هو مسؤولية وطنية شاملة يجب أن يتعاون الجميع في تحمّلها"، وشدّد على أنّ "الاستقرار السياسيّ والتعاون بين مختلف المكونات الوطنية أمر أساسيّ ويوازي بأهميته المعالجات والخطط الاقتصادية". وكرّر أنّ "لا حلّ أمامنا إلّا ثقة بلبنان وبنظامه الاقتصاديّ وعمل مؤسساته وقطاعاته الإنتاجية، فهي مفتاح الحلّ لمعاودة النهوض من جديد وتحقيق النمو الاقتصاديّ تدريجياً، ومثل هذه الثقة لا تتوافر إلّا من خلال تعاون الجميع للحفاظ على مقومات الدولة ومؤسساتها أمنياً وسياسياً، على أن يكون القانون والقضاء فيها هما الصدارة والمرجعية"، وشدّد على أنّ "المعالجات الظرفية يمكن أن توفّر بعض الحلول، لكنها لا تؤمّن الحلّ الشامل المطلوب". ورأى ميقاتي أنّ "الأزمات التي نمرّ بها لن نجد لها مخرجاً إلّا من خلال الحوار الصادق والمسؤول بهدف إبراز القواسم المشتركة التي تجمع أبناء هذا الوطن بروح توافقية أرساها اتفاق الطائف، وهي تعزّز الشراكة الوطنية بعيداً عن الاستئثار أو الهيمنة أو التسلّط".
وشدّد على أنّ "هذه الروح هي التي تعطي الأولوية للمحافظة على وطننا وكياننا ووحدتنا الوطنية، وتعالج الأوضاع الصعبة التي نمرّ بها، وتسقط محاولات إزكاء الفتنة التي شهدناها أخيراً وتم وأدها بوعي وحكمة". وكان قد نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، ما يتمّ تداوله من أخبار حول «التحضير للحلول للأزمة على قاعدة البيطار مقابل مجلس الوزراء». وأكد المكتب، في بيان، أنّ «خارطة الحل التي وضعها منذ اليوم الأول الرئيس ميقاتي هي الأساس وخلاصتها، أن لا تدخل سياسياً على الإطلاق في عمل القضاء، ولا رابط بين استئناف جلسات مجلس الوزراء وملف التحقيق القضائي في انفجار مرفأ بيروت».

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يُطلق صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال في بيروت على نحو أفضل "B5"

ميقاتي يؤكد أولوية العلاقات مع دول الخليج و تخوفات من تفاقم الأزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يدعو لاستئناف جلسات الحكومة اللبنانية في أسرع وقت لحل أزمة لبنان مع دول الخليج ميقاتي يدعو لاستئناف جلسات الحكومة اللبنانية في أسرع وقت لحل أزمة لبنان مع دول الخليج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab