لقاء متوتر في رام الله لبلينكن طالب بـإصلاحات وواجهته السلطة بـالأموال المحتجزة
آخر تحديث GMT16:30:55
 العرب اليوم -

لقاء متوتر في رام الله لبلينكن طالب بـإصلاحات وواجهته السلطة بـالأموال المحتجزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء متوتر في رام الله لبلينكن طالب بـإصلاحات وواجهته السلطة بـالأموال المحتجزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستقبل وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن في رام الله
رام الله ـ العرب اليوم

العلاقة بين السلطة والإدارة الأميركية متوترة بسبب موقف واشنطن من الحرب، وخلافات حول ماهية إصلاح السلطة ولأي سبب، والتعامل مع اليوم التالي للحرب.

وطالب عباس بضرورة «الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لنتمكن من تنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية، بدءاً بنيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يحقق السلام والأمن للجميع».

وحذر الرئيس الفلسطيني من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تهدف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو الضفة الغربية، بما فيها القدس، مؤكداً الرفض الكامل لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية، وقال إنه لن يسمح بحدوثه.وجدد عباس التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي جزء منه. وأكد عباس ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، فوراً.

مقابل ذلك، حاول بلينكن شرح الخطة الأميركية القائمة على إطلاق مسار سياسي بعد الحرب، يهدف إلى إقامة دول فلسطينية، والتطبيع مع المزيد من الدول العربية. وأبلغ عباس أنه حصل على تعهد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يكون هناك تهجير لأهالي قطاع غزة، «فيما تستمر المباحثات بشأن اليوم التالي للحرب مع الإسرائيليين وزعماء المنطقة»، وأن واشنطن تريد في النهاية «سلطة فلسطينية مؤهلة» من أجل حكم الضفة الغربية وقطاع غزة.
مبادرة السلام العربية

وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر، قوله إن واشنطن تطرح مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية قبل أكثر من 20 عاماً، بوصفها إطاراً محتملاً لإنهاء الحرب ضد «حماس» في غزة.

وتعرض مبادرة عام 2002 على إسرائيل تطبيع العلاقات مع العالم العربي بأكمله، بمجرد توصلها إلى حل الدولتين.

وأفاد التقرير، بأن إدارة بايدن تقول إن مثل هذا الاتفاق سيكون في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل ودول المنطقة. وأضاف أن بلينكن أبلغ الإسرائيليين أنهم يجب أن يذهبوا باتجاه «أفق دبلوماسي»، وأن الصور واللقطات الصادرة من الحرب في غزة تؤدي إلى «التطرف» في دول الشرق الأوسط، وطالبهم بالتوقف عن إيذاء المدنيين والانتقال كلياً للمرحلة الثالثة، والإفراج عن أموال الفلسطينيين، ووضع خطة لليوم التالي للحرب.هذا، ويتوقع أن يعقد مجلس الحرب الإسرائيلي جلسة في وقت متأخر، الأربعاء، من أجل مناقشة اليوم التالي للحرب.

وترفض إسرائيل تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، حتى الآن، وتسعى إلى تشكيل هيئات محلية هناك تدير الشؤون المدنية فيما تحتفظ هي المسؤولية الأمنية.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، متحدثاً لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «سنتصرف دائماً وفقاً للمصلحة الإسرائيلية، ولذلك سنواصل القتال بكل قوة لتدمير (حماس)». وأضاف متحدياً بلينكن: «سنعمل على تمكين الهجرة الطوعية من غزة، كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا».
سموتريتش يتحدى واشنطن

ورفض سموتريتش كذلك تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية. وقالت الخارجية الفلسطينية إن رفض سموتريتش، مجدداً، الطلب الأميركي بتحويل أموال المقاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية، يعد تحدياً سافراً للإدارة الأميركية لترجمة مواقفها إلى أفعال وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على تحويل المقاصة والانصياع لإرادة السلام الدولية.

وقالت: «إن المتطرف سموتريتش الذي يتفاخر بدعم الاستيطان، وبإرهاب المستعمرين وجرائمهم، مستخدماً الميزانيات والأموال، ويوفر لهم الحماية السياسية والقانونية، والذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه، ويتعامل معها وفق خياراته المشؤومة الثلاثة: الاستسلام أو القتل أو التهجير، ويدعي أيضاً أن هذه البلاد بلاده، والمعروف بأنه عدو لدود للسلام، لا يحق له ولا يمتلك أي صلاحية للتدخل بأموال الشعب الفلسطيني وأوجه صرفها، إلا من قبيل الإمعان في سرقتها، وقرصنتها، كما يسرق ويحتل أرض الشعب الفلسطيني، ويصادر كرامته وحقوقه ويختطف حياة أجياله ومستقبلهم».

وتساءلت الخارجية: «إذا كانت الإدارة الأميركية لا تستطيع، حتى الآن، إجبار إسرائيل على تحويل أموال الشعب الفلسطيني (المقاصة)، فكيف لها أن تجبرها على حماية المدنيين، وإحياء عملية السلام والاعتراف بدولة للشعب الفلسطيني؟».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يؤكد لعباس دعم الولايات المتحدة تدابير ملموسة لإقامة دولة فلسطينية

 

بلينكن يؤكد على تجنب إيذاء المدنيين بغزة بعد لقائه نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء متوتر في رام الله لبلينكن طالب بـإصلاحات وواجهته السلطة بـالأموال المحتجزة لقاء متوتر في رام الله لبلينكن طالب بـإصلاحات وواجهته السلطة بـالأموال المحتجزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab