سقوط قتيل وسط بغداد متأثّرًا بإصابته بعد توافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

يُتوقَّع أن يصبح الجمعة هو الأكبر للمظاهرات منذ سقوط صدام حسين

سقوط قتيل وسط بغداد متأثّرًا بإصابته بعد توافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط قتيل وسط بغداد متأثّرًا بإصابته بعد توافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير

سقوط قتيل وسط بغداد
بغداد ـ نهال قباني

 أفاد مصادر صحافية بمقتل متظاهر عراقي متأثرا بإصابة مباشرة بقنبلة غاز مسيل للدموع، وذلك بعد توافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير في بغداد، الجمعة، وسط اعتصامات مفتوحة تشهدها جميع المحافظات الجنوبية، وأكدت مصادر أمنية انسحاب قوات مكافحة الإرهاب من شوارع العاصمة بغداد لعدم الحاجة إلى انتشارها وعدم وجود أي تهديدات أمنية.

واحتشد آلاف العراقيين في وسط بغداد للمطالبة باستئصال النخبة السياسية في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر يوم للمظاهرات الشعبية المناهضة للحكومة منذ سقوط صدام حسين.
أقرأ ايضــــــــاً :

مُتظاهر عراقي يُوثِّق لحظة إصابته بقنبلة غاز في كربلاء بكاميرا هاتفه

وفي الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات التي راح ضحيتها 250 شخصا على مدار الشهر الماضي، إذ اجتذبت حشودا ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.

وأغلق عدد من المتظاهرين، الجمعة، حقل البزركان النفطي في محافظة ميسان، ومنعوا العاملين من الوصول إليه، وفق مواقع محلية، كما أغلق معتصمون بوابة ميناء أم قصر في البصرة ووقفوا أمامها، مؤكدين استمرارهم بالاعتصام والتظاهر لحين تحقيق المطالب الشعبية، ومنذ الأول من أكتوبر، يشهد العراق احتجاجات واسعة، تجددت يوم الجمعة الماضي ولا تزال متواصلة حتى اليوم، في حين يسعى القادة السياسيون في العراق للتوصل إلى حل للتظاهرات المتواصلة المطالبة بإسقاط رئيس الوزراء.

وانطلق الحراك الشعبي في البداية احتجاجا على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، ليتحول لاحقاً إلى المطالبة بتغيير الحكومة، ووقف التدخلات الإيرانية.

وليل الأربعاء -الخميس، شهدت ساحة التحرير أعمال عنف جديدة، حيث حاول المتظاهرون كسر حواجز جسر الجمهورية الذي يؤدي إلى المنطقة الخضراء.

وفي سياق العنف الذي شهدته تلك الاحتجاجات، أكدت منظمة العفو الدولية في تحقيق لها، الخميس، وجود إصابات مروعة وقاتلة تعرض لها المحتجون بسبب قنابل تشبه القنابل المسيلة للدموع، اخترقت جماجمهم بشكل لم يشاهد من قبل، كما أكدت أن هذه القنابل يتم إطلاقها على المتظاهرين من أجل قتلهم وليس لتفريقهم.

من تظاهرات بغداد الخميس

ودعت المنظمة السلطات العراقية وشرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد للتوقف فوراً عن استخدام هذا النوع من القنابل القاتلة، التي لم يسبق لها مثيل.

وقتل 100 شخص على الأقل وأصيب 5500 شخص آخرين بجروح في أسبوع من الاحتجاجات العنيفة التي شهدها العراق، بحسب ما أعلنت، الأربعاء، المفوضية العراقية الحكومية لحقوق الإنسان.

وتشمل هذه الحصيلة مجموع القتلى من المتظاهرين والقوات الأمنية منذ استئناف الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة الجمعة الماضي، وفقاً للمفوضية التي لم تتمكن من تحديد تواريخ الوفيات لصعوبة جمع المعلومات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وفاة متظاهر عراقي إثر مواجهات مع الأمن في محافظة ميسان جنوبي العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قتيل وسط بغداد متأثّرًا بإصابته بعد توافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير سقوط قتيل وسط بغداد متأثّرًا بإصابته بعد توافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab