تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

أكّد أولي هاينونين أنه يجب على كلّ الدول الاستعداد لهذا الواقع

تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر

عمال داخل مبنى مفاعل بوشهر النووي (أرشيف)
طهران ـ مهدي موسوي

أكد مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران قادرة على امتلاك أسلحة نووية في غضون بضعة أشهر، وذلك في خضم الأزمة التي عاش العالم على وقعها خلال الأسابيع الماضية بين الولايات المتحدة وإيران.

وأوضح نائب المدير العام السابق للضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونين، في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي، أن إيران يمكنها امتلاك يوارنيوم مخصب لصنع الأسلحة في خلال مدة زمنية تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر على أقصى تقدير.

وأضاف هينونين أن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة في المنطقة التي يتعين عليه الاستعداد لهذا الواقع، بل كل الدول، واعتبر أن طهران "شعرت بالراحة عندما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015"، قائلا إن "الإيرانيين لديهم تقنية التخصيب، ويمكنهم بناء المزيد من أجهزة الطرد المركزي"، مشيرا إلى أنهم أيضا "قادرون على استيعاب الكثير من العقوبات".

وأعلنت إيران في مايو، أنها ستقلص التزاماتها بالاتفاق النووي، وردا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الخليج العربي.

وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحطة التليفزيون البريطانية "آي تي في"، الأربعاء، أنه يفضل التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بدلا من الدخول في مواجهة عسكرية.

وقال ترامب: "هناك دائما فرصة (للنزاع المسلح). هل أريد ذلك؟ لا. أنا لا أريد ذلك. لكن هناك دائما فرصة"، ووصف إيران بأنها "عدوانية للغاية. وهي الدولة الإرهابية رقم واحد في العالم".

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، فقد كانت إيران تمتلك قبل يوليو 2015 مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب، وحوالي 20 ألفا من أجهزة الطرد المركزي، وهي كمية كافية لإنتاج ما بين 8 إلى 10 قنابل نووية.

وقدر خبراء أميركيون أن إيران لو قررت إنتاج سلاح نووي سيكون أمامها شهران أو 3 أشهر فقط للحصول على كمية كافية من اليورانيوم المخصب (بحدود 90 في المائة) وهي الكمية اللازمة لإنتاج القنبلة.

أقرأ أيضاً :

ترامب وماي يؤكّدان العزم على منع إيران من تطوير أسلحة نووية

وبعد نحو 4 سنوات من التغير النسبي بموجب اتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا)، بالإضافة إلى ألمانيا، هدد روحاني باستئناف تخصيب اليورانيوم، وعدم بيع بلاده لليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى، ثم منح الرئيس الإيراني الموقعين على الاتفاق فرصة 60 يوما للاختيار بين أمرين، إما الوفاء بالتزاماتهم المالية والنفطية المنصوص عليها في الاتفاق، وإما اتباع الولايات المتحدة والانسحاب من الاتفاق.

ويطالب الاتفاق إيران ببيع فائض اليورانيوم المخصب لديها إلى الخارج بدلا من الاحتفاظ به، ومع بيعه تستطيع إيران توليد طاقة نووية، ويمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق أن يتأكدوا أنها لا تطور أسلحة نووية.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وافقت طهران على الحد من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات النووية وكذلك صنع الأسلحة النووية، لمدة 15 عاما، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 أعوام.

وحسب الاتفاق، خفضت إيران مخزونها من اليورانيوم بنحو 98 في المائة إلى 300 كيلوغراما لمدة 15 عاما، والتزمت بمستوى تخصيب بحدود 3.67 في المائة، لكن يبدو أن هذه النسبة أيضا تمكن إيران من استئناف التخصيب الذي يؤدي في نهاية المطاف لإنتاج قنابل نووية.

وأسست إيران منشأتين لتخصيب اليورانيوم، وهما "نطنز" و"فوردو"، وهناك جرت تغذية محطات الطرد المركزي بغاز سادس فلوريد اليورانيوم لفصل يورانيوم U235 الأكثر انشطارا.

ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على نسبة تركيز من U235 تتراوح بين 3 و4 في المائة، لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه أيضا لنسبة 90 في المائة المطلوبة لإنتاج قنابل نووية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسلحة وأجهزة التنصت داخل السفينة الإيرانية المشبوهة "سافيز"

إيران تؤكّد عدم جاهزيتها للتفاوض مع الولايات المتحدة في الظروف الراهنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab