بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أنها اعتقلت قاتل طبيبة بالإضافة إلى ثمان عصابات ضالعة، في عمليات خطف الأطباء في العاصمة بغداد، وقال مستشار وزير الداخلية، وهاب الطائي، قوله إن الوزارة تطمئن المواطنين بأنها "ستقف للمجرمين بالمرصاد"، وأكد الطائي في بيان، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع كل من يحاول الإخلال بالأمن العام، من خلال معلومات كاذبة.
وأوضح البيان أن "القوات الأمنية اعتقلت عصابة خطفت الدكتور سعد عبد الحر حسين، في منطقة بغداد الجديدة"، مشيرًا إلى أن "عدد أفراد العصابة بلغ 4 أشخاص يتراسهم شخص يدعى وسام غماس عبود"، وأكد البيان أنه "تم القبض على عصابة سطو مسلح بالجرم المشهود، قامت بسرقة مصوغات ذهبية ومبالغ مادية، من دار الدكتورة سعاد جدوع فاضل في منطقة زيونة"، لافتًا إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وتابع البيان على لسان الطائي، أنه "تم القبض على العصابة التي قامت بخطف الدكتور فاضل العامري في منطقة الشعب والمكونة من عدة أفراد، حيث أحيلوا إلى المحكمة المركزية"، موضحًا أنه "تم اعتقال عصابة مكونة من 12 شخصًا قامت بالسطو المسلح على دار الدكتور مؤيد جاسم دهام، معاون مدير مستشفى الكاظمية".
وبين أيضًا، أن "القوات الأمنية ألقت القبض على عصابة قامت بالسطو المسلح، على دار الدكتور علي كاظم محيميد الجوراني في منطقة الغزالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم"، مضيفًا أنه "تم القبض على عصابة مكونة من سبعة متهمين قاموا بخطف المدعو أمير نجل الدكتور هاشم جبار خلف الذي يشغل منصب مدير عام في وزارة الصحة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وأشار الطائي في البيان، إلى أنه "تم اعتقال عصابة مكونة من تسعة أشخاص قاموا بالسطو على منزل الدكتور طالب هاشم محسن دهل الخفاجي في منطقة الغزالية وسرقة مبلغ 40 الف دولار"، ووفقًا للوضع فإن قيادة عمليات بغداد، اتهمت "جيوشا إلكترونية" بزعزعة الأمن الداخلي و"زرع الرعب" من خلال التركيز على جرائم جنائية ووضعها في إطار عمليات "إرهابية"، تستهدف شريحة معينة من العراقيين.
وفي الشأن ذاته اكد مدير دائرة صحة الكرخ، جاسب لطيف الحجامي، الثلاثاء، ان الاحتجاجات والاعتصامات جاءت للتضامن مع الاطباء بعد ان تصاعدت وتيرة الاعتداءات والتجاوزات على الاطباء، مناشداً شيوخ ووجهاء العشائر باعلان البراءة من كل شخص يعتدي على الأطباء.
وقالت دائرة صحة الكرخ، في بيان صحافي ، إن "الحجامي شارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الملاكات الطبية في مدينة الامامين الكاظمين (ع) الطبية، بحضور رئيس مجلس محافظة بغداد والاطباء العاملين في المستشفى"، ونقل البيان عن الحجامي قوله ان "هذه الوقفة والاحتجاجات والاعتصامات جاءت للتضامن مع الأطباء، حيث تصاعدت وتيرة الاعتداءات والتجاوزات على الأطباء، وكذلك على الملاكات الصحية والتمريضية وموضوع الاعتداءات ليس بالجديد"، مؤكدًا أنها "تتزايد بشكل كبير، وذلك نتيجة عدم وجود قوانين رادعة بحق المتجاوزين فضلاً عن وجود جهات تريد التخريب من خلال افراغ البلد من الطاقات العلمية والطبية".
وطالب، إلى قيام "الجهات الحكومية وغير الحكومية وكذلك رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني، باخذ دورهم في المجتمع واتخاذ الاجراءات المناسبة للرد على هذه الحالات المتكررة"، مناشداً الشيوخ ووجهاء العشائر بان "يقوموا باعلان البراءة من كل شخص يعتدي او يهين او يقوم بتهديد الاطباء او ذوي المهن الطبية والصحية والتمريضية العاملين في المؤسسات الطبية وكذلك نحث القضاء العراقي ان لا يتهاون مع المعتدين"، وذكر أن "هناك تعاون كبير ووثيق بين دائرة صحة بغداد الكرخ، ونقابة الأطباء ولكن لا نريد من الجهات الرسمية تشكيل اللجان بعد كل حالة اعتداء"، معتبراً أن "هذه الاجراءات غير مجدية بل نريد إجراءات فعالة ورادعة، والحل هو بيد القانون و الجهات الأمنية".
أرسل تعليقك