الجيش السوداني يتحدث عن تقدم في جبهات القتال بأم درمان والدعم السريع تطلق قذائف مدفعية على مناطق بالخرطوم
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

الجيش السوداني يتحدث عن تقدم في جبهات القتال بأم درمان والدعم السريع تطلق قذائف مدفعية على مناطق بالخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوداني يتحدث عن تقدم في جبهات القتال بأم درمان والدعم السريع تطلق قذائف مدفعية على مناطق بالخرطوم

عناصر من الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

دارت اشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، الأحد، في ضواحي مدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن البلاد، وسقط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما شنت قوات «الدعم» قصفاً مدفعياً مكثفاً على مناطق متفرقة بالعاصمة الخرطوم.وبحسب مقاطع فيديو نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، جرت مواجهات عنيفة في الشوارع والأزقة، وحققت قوات الجيش المزيد من التقدم في أحياء المدينة.

أم درمان تشكل الجزء الأكبر من العاصمة الخرطوم، وتقع على طول الضفة الغربية لكل من نهر النيل والنيل الأبيض، ومن أنشط جبهات القتال، حيث تدور مناوشات باستمرار بين قوات الطرفين، فيما تشهد مدينتا الخرطوم وبحري هدوءاً شبه تام.

ويحاول الجيش السوداني تنفيذ عمليات نوعية لاستعادة كامل أحياء المدينة، التي لا تزال تنتشر فيها مجموعات كبيرة من «الدعم السريع».

وتظهر تسجيلات مصورة توغل قوات الجيش بعد مقاومة كبيرة من «الدعم» في منطقة «أمبدة حمد النيل»، بعد إحكام سيطرتها على كامل «حي المهندسين».

وقالت مصادر محلية لــ«الشرق الأوسط»، إن قوات العمل الخاص التابعة للجيش «نفذت عمليات هجومية مباغتة، صباح الأحد، وفرضت سيطرتها على حيي المنصورة وأمبدة كرور».

ووفق المصادر نفسها، قصفت «قوات الدعم السريع» بالمدفعية الثقيلة مناطق متفرقة من مدينتي أم درمان وبحري، وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة في محيط سلاح الإشارة في بحري، ومناطق في أم درمان.

وفي المقابل، رد الجيش بالمدفعية الثقيلة تجاه حيي «الامتداد» و«الصحافة» بالخرطوم، حيث تنتشر قوات لـ«الدعم السريع» بأعداد كبيرة في تلك المناطق. وقال مقيم في أم درمان لـ«الشرق الأوسط»، إن تقدم قوات الجيش في تلك المناطق «يعتمد على مدى ارتكازها وعدم التراجع إلى القواعد التي انطلقت منها».

وأضاف المواطن، الذي طلب حجب اسمه، «أن قوات الدعم السريع موجودة بكثافة في الكثير من أحياء أمبدة والحارات، كما حشدت خلال الأيام الماضية العديد من القوات في منطقة غرب أم درمان»، متوقعاً حدوث هجمات مضادة على قوات الجيش لإجبارها على التراجع.

ووفق المقيم، فإن هذه المناطق «تشهد باستمرار قصفاً مدفعياً عشوائياً من الدعم السريع» يودي بحياة العشرات من المدنيين ويدمر الكثير من المنازل.

وهذا أول تقدم يُذكر للجيش السوداني والقوات الموالية له في أم درمان بعد أكثر من 6 أشهر من استعادته مقر الإذاعة والتلفزيون الواقع في الأحياء القديمة شرق المدينة، واستطاع بهذه العملية العسكرية فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات «الدعم السريع» على قيادة سلاح المهندسين، وفتح طريق سالك إلى قاعدته العسكرية الرئيسية في «وادي سيدنا» شمال المدينة.

صورة تظهر حجم الدمار الذي أصاب أحد المباني في أم درمان نتيجة اشتباكات سابقة (رويترز)

وفي موازاة ذلك، تراجع القتال بشكل واضح خلال الأشهر الماضية، في مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، اللتين تسيطر عليهما قوات «الدعم السريع»، فيما عدا اشتباكات متقطعة في محيط سلاح المدرعات.

ومن جهتها، أعلنت قوات «الدعم السريع»، ليل السبت – الأحد، تحرير محلية التضامن من قبضة قوات الجيش السوداني، في أول توغل لـ«الدعم» في ولاية النيل الأزرق الواقعة في الجنوب الشرقي للبلاد.

وتحركت قوات «الدعم»، التي هاجمت منطقة التضامن، من ولاية سنار في الجزء الجنوب الشرقي للبلاد، حيث تسيطر على 6 محليات منها، عدا مدينة سنار التي تشهد معارك متقطعة بين الطرفين.

قد يهمك أيضــــاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 عسكريين من الجيش السوداني والدعم السريع

شبح الموت جوعاً يهدد ملايين السودانيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوداني يتحدث عن تقدم في جبهات القتال بأم درمان والدعم السريع تطلق قذائف مدفعية على مناطق بالخرطوم الجيش السوداني يتحدث عن تقدم في جبهات القتال بأم درمان والدعم السريع تطلق قذائف مدفعية على مناطق بالخرطوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab