بنكيران يؤكد أن أعضاء الأمانة العامة لحزبه تفاعلوا إيجابيًا مع القرار الملكي
آخر تحديث GMT16:07:09
 العرب اليوم -

إعفاء رئيس الحكومة المكلف من منصبه لتأخره في تشكيلها

بنكيران يؤكد أن أعضاء الأمانة العامة لحزبه تفاعلوا إيجابيًا مع القرار الملكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران يؤكد أن أعضاء الأمانة العامة لحزبه تفاعلوا إيجابيًا مع القرار الملكي

عبد الإله بنكيران
الرباط - رشيدة لملاحي

نفى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بنكيران، أنّ الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام وهو أن "الملك لم يستقبله لإبلاغه خبر إعفائه من مهامه الحكومية".

وأكّد زعيم حزب"المصباح" أنّ أعضاء الأمانة العامة للحزب تفاعلوا بشكل إيجابي مع مضامين القرار الملكي، الذي أعلن الأربعاء، بشأن إعفاء رئيس الحكومة المكلف من منصبه، بسبب ما وصفه ب"تأخره في تشكيل الحكومة المقبلة".

وأوضح بنكيران، في كلمة له، أمام وسائل الإعلام في مقر حزبه في الرباط، مباشرة انتهاء الاجتماع ، أن الأمانة العامة لحزبه ثمنت مضمون بلاغ الديوان الملكي، إلا أنها قررت عقد مجلس وطني يوم السبت المقبل، لمناقشة الموضوع..  وتابع بنكيران أنَّ المجلس الوطني سيسير في اتجاه احترام إرادة الأمانة العامة، مؤكدًا أنّ احترام مؤسسات الحزب هو الذي دفع إلى الدعوة لعقد المجلس الوطني.

ورفض رئيس الحكومة المعفي عبد الإله بنكيران، التعليق على القرار الملكي عقب إعفائه بسبب ما أسماه الديوان الملكي بتأخره في تشكيل الحكومة المغربية، واكتفى بنكيران بتعليق مقتضب" الحكومة انتهت بالنسبة إليَّ".

وقال بنكيران متسائلًا"هل يمكن التعليق على القرار الملكي"، قبل أن يستدرك كلامه بتوضيحه" الملك اتخذ قراره في إطار الصلاحيات المُخوَّلة له". ويتم تداول ثلاثة أسماء قيادات من حزب"المصباح" لتعويض بنكيران، وهم وزير العدل والحريَّات مصطفى الرميد ووزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني ووزير التجهيز والنقل السابق عزيز الرباح.

وكانت تصريحات سابقة لوزير العدل والحريّات الحالي لمصطفى الرميد، بشأن وجود سيناريو بديل، يتحدث عن تعيين شخص آخر من العدالة والتنمية لقيادة المشاورات الحكومية عوضا عن بنكيران، وأجاب الرميد، "هذا السيناريو غير مطروح، ومن يروج له، يريد فقط خلق التشويش والبلبلة، فبنكيران هو رئيس الحكومة المكلف، بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وأنا عضو في الأمانة العامة للحزب، وكل المواقف التي يتخذها بنكيران تكون بموافقة من الأمانة العامة، وأنا اطلعت على بيانه الأخير قبل إصداره ووافقت عليه، – وإذا صح التشبيه -، فأنا لن أكون بنعرفة العدالة والتنمية". هذا التصريح المنسوب للرميد، جاء في سياق صراع سياسي شهدته بعض المشاورات السابقة لتشكيل الحكومة، لكون بعض خصوم حزب العدالة والتنمية حاولوا اختصار صراعهم السياسي مع هذا الحزب في شخص بنكيران نفسه وليس مع الحزب، وهي المحاولات التي تعامل معها حزب العدالة والتنمية بـ "صرامة" رافضا تقديم بديل لبنكيران، معتبرًا هذه التحليلات التي تربط أزمة تشكيل الحكومة بمزاجه الشخصي، بأنها محاولة لخلق شرخ داخل صفوف الحزب. وتعيين شخصية ثانية من الحزب الفائز في الانتخابات يبقى، حسب متتبعين، حلا من الحلول المتاحة للملك، بحكم صلاحياته الدستورية، لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة. وكان "ابن عرفة" هو إحدى الشخصيات التي عايشت فترة الحماية الفرنسية للمغرب، ويعتبره التاريخ الرسمي للبلد رمزًا للخيانة، لكونه قبل أن يكون سلطانًا بديلا للملك محمد الخامس الذي نفته فرنسا إلى جزيرة مدغشقر.

وكان الديوان الملكي، أكد، الأربعاء، أن عبد الإله بنكيران، لم يعد رئيسًا للحكومة المغربية، بسبب تأخره في تشكيل الحكومة المغربية، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد صدور القرار، وتذهب أغلب الترشيحات إلى ترجيح كفة شخصيتين تنتميان إلى نفس حزب رئيس الحكومة وهما وزير الخارجية السابق، سعد الدين العثماني، لكونه يعتبر أحد حكماء حزب المصباح، في حين ترجّح معطيات أخرى تخص وزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد، لاستقباله برفقة رئيس الحكومة المعفي عبد الإله بنكيران، لحظة تعيين هذا الأخير من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس. وسبق للملك محمد السادس أن طلب من رئيس الحكومة المعفي، مرات عدة، تسريع تشكيل الحكومة الجديدة، وهو المسعى الذي لم يتوفق فيه رغم سلسلة المشاورات الحزبية التي قام بها، ورفض بنكيران ضمّ حزب الاتحاد الاشتراكي للتحالف الحكومي، في حين تشبث به كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، وأوضح الديوان الملكي في قراره أنه سبق للملك محمد السادس، وأن بادر بالإسراع، بعد 48 ساعة من الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، بتعيين السيد عبد الإله بنكيران رئيسًا للحكومة.  وشدد الديوان الملكي على أنه بعد عودة الملك، من الجولة التي قادته إلى عدد من الدولة الأفريقية الشقيقة، علم بأن المشاورات التي قام بها السيد رئيس الحكومة المعيّن، لمدة تجاوزت 5 أشهر، لم تسفر عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها.  وبيّن الديوان الملكي، أنه بمقتضى الصلاحيات الدستورية للملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصًا منه على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية، مضيفًا أن "الملك قد فضل أن يتخذ هذا القرار السامي، من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدًا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي، وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال". وأوضح الديوان الملكي أن "الملك محمد السادس سيستقبل في القريب العاجل، شخصية، من حزب المصباح وسيكلّفها بتشكيل الحكومة الجديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يؤكد أن أعضاء الأمانة العامة لحزبه تفاعلوا إيجابيًا مع القرار الملكي بنكيران يؤكد أن أعضاء الأمانة العامة لحزبه تفاعلوا إيجابيًا مع القرار الملكي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab