اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

أعلن بارزاني أنّ وقت المطالبة بـ"تأجيل الاستفتاء" انتهى

اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية

اشتباكات بين مسلحين إيزيديين عراقيين يدعمهم حزب العمال الكردستاني
بغداد – نجلاء الطائي

اندلعت اشتباكات الجمعة، جرت بين مسلحين إيزيديين عراقيين يدعمهم حزب العمال الكردستاني، وأحد فصائل الحشد الشعبي قرب الحدود مع سورية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، في وقت قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إن المطالبات والدعوات لتأجيل استفتاء الاستقلال "انتهى".

وذكر بارزاني في كلمته أمام حشود جماهيرية في ملعب فرنسو حريري في أربيل مساء اليوم: "لقد انتهى وقت المطالبة بتأجيل الاستفتاء ولست ذلك الشخص الذي يخذل شعبه".
وقالت مصادر كردية إن الاشتباكات اندلعت بين وحدات مقاومة سنجار ومسلحي الحشد الشعبي في قرية بارا في مجمع خانه سور بناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار.
وأضافت أن المواجهات المسلحة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار، واثنين من الحشد الشعبي.

وذكرت أن "الاشتباكات اندلعت بين الجانبين جراء محاولة مسلحي الحشد الشعبي العبور إلى الحدود والتسلل إلى الأراضي السورية".
يأتي ذلك في ما ارتفعت حدة التوتر بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بسبب إصرار الأخيرة على المضي قدما في إجراء استفتاء يهدف إلى انفصال الإقليم عن العراق.
في المقابل قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، إن المطالبات والدعوات لتأجيل استفتاء الاستقلال "قد انتهى".

وذكر بارزاني في كلمته أمام حشود جماهيرية في ملعب فرنسو حريري في أربيل مساء اليوم "لقد انتهى وقت المطالبة بتأجيل الاستفتاء ولست ذلك الشخص الذي يخذل شعبه".
وأضاف "تساءلتُ كثيرا عن سبب محاولات منع الاستفتاء ولا جواب على ذلك سوى الرغبة بكسر إرادة وكرامة شعب كردستان، وأن قرار الاستفتاء بات بيد الشعب".
ودعا بارزاني، شعب كردستان إلى التوجه لصناديق الاقتراع يوم الإثنين المقبل، للمشاركة في استفتاء الاستقلال كردستان"، مشيرا إلى "أننا على مفترق طرق إما العبودية أو الاستقلال والحرية".
وتابع "بعد عام 2003 اعتقدنا بأن هناك فرصة لعراق جديد بعد كل الظلم الذي تعرض له شعب كردستان لكن مع الأسف تبين لنا بعد فترة قصيرة أن أغلبية السياسيين الموجودين في بغداد ينتهجون ذات ممارسات النظام السابق وتوصلنا منذ سنوات لقناعة بعدم امكانية البقاء مع بغداد".
ومضى بالقول إن "قرار الاستفتاء اتخذ قبل 7 حزيران لكنهم كانوا يظنون أنه مجرد ورقة ضغط أو مخرج للخلاص من الأزمات الداخلية وعولوا على انقسام كردستان لكن الاستفتاء خرج عن كونه قرار حزب أو جهة واحدة"، مشيرا إلى أن "بغداد عمدت إلى التهديد بعد الإعلان عن الاستفتاء دون محاولة تصحيح سياساتها الخاطئة".

وأكد أن "الحوار مع بغداد يمكن أن يبدأ بعد الاستفتاء، لا قبله، متهما الحكومات العراقية المتوالية منذ سقوط النظام السابق بتحويل الدولة العراقية إلى دولة مذهبية بدلاً من دولة مدنية"، حسب قوله.
وأشار بارزاني إلى "أننا لم نعلن الاستفتاء لترسيم الحدود أو لفرض الأمر الواقع بل ليقول الشعب إنني موجود"، مؤكدا أنه "سيتوجه إلى بغداد من أجل الحوار بعد إجراء الاستفتاء".
وأكد أن "الشراكة مع بغداد لم تعد موجودة؛ لأن حكومة بغداد ليست ملتزمة بالدستور"، مضيفا أن بعض الذين يحكمون في بغداد "لديهم نفس العقلية التي ارتكبت جريمة الأنفال".
وبين بارزاني أن حكومة الإقليم ذهبت إلى بغداد قبل إجراء الاستفتاء للحوار في موضوع إجرائه، لكن بغداد لم تأخذ الأمر على محمل الجد.

ودعا رئيس الإقليم الدول المجاورة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة ما يثير مخاوفهم من انفصال إقليم كردستان، بدلا من استخدام أسلوب التهديد"، مؤكدا أن "قوات البيشمركة ستقاتل ضد أي اعتداء على كردستان".
وردا على بيان مجلس الأمن الدولي قال بارزاني "إننا مستعدون وبجدية للتعاون مع جوارنا العراقي والتحالف الدولي في الحرب على داعش، وسنكون أكثر صرامة".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وإيزيديين عراقيين قرب الحدود السورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab