الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان

رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة
بيروت ـ ميشال سماحة

 شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، زيارة لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، بعدما غاب عنها منذ مدة طويلة الحضور الدبلوماسي الخارجي بما يكمل لوحة الاهتمام والدفع الأردنيين بالملف اللبناني خصوصاً في الآونة الأخيرة بعد المساعي التي أدّت إلى تشكيل الحكومة، والمساهمة في مشروع استيراد الغاز المصري فضلاً عن استجرار الكهرباء من الأردن عن طريق سوريا إلى لبنان.الزيارة الأولى للخصاونة كانت إلى السرايا الحكومية، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي عبّر عن سعادته الكبيرة "في استقبال رئيس الوزراء الأردني، فاليوم الزيارة على رمزيتها للتعبير عن التضامن والأخوّة مع لبنان والشعب اللبناني"، لافتاً إلى أن "الأردن كان دائماً إلى جانب لبنان والعلاقة تاريخية بين البلدين".وأشار ميقاتي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الخصاونة إلى أنّه "تطرقنا إلى العلاقات الثنائية خاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة واستجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري وتحدثنا عن اللجنة المشتركة بين لبنان والأردن

ونريد الاتفاقيات أن تكون مفيدة لا صوريّة". مضيفاً "نريد أن تكون الاتفاقات بين لبنان والأردن دسمة".

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة: "سعيد بأن أكون في لبنان للتعبير عن التضامن المستمر للأردن بقيادة الملك عبدالله والكلمات المؤثرة والطيبة التي أشار بها ميقاتي تجاه الأردن هي كلمات من القلب ونبادلها للبنان شعباً ومؤسسات".ولفت إلى أنّه "نحن لدينا اهتمام بدعم استقرار لبنان وإعادة نهضته ولن نتأخّر بما لدينا من إمكانيات من الاستجابة إلى كل الاحتياجات وسنساعد في معالجة بعض تحديات الطاقة"، مضيفاً: "تحدثنا في بعض الاتفاقيات التي تحتاج إلى مصادقة ولكن لم ندخل في التفاصيل".وأكد أن "المقصد الرئيسي من هذه الزيارة هو كي نتضامن مع لبنان من منطلق الإحساس الأردني وسنؤجل الحديث التفصيلي في الاتفاقيات"، موضحًا أن "الملك الاردني في كلمته في الأمم المتحدة أشار إلى ضرورة مساعدة لبنان".

واعتبر أنه "نحن في الأردن لم تكن لدينا خلافات مع أحد وسنستمر بعلاقتنا بمحيطنا العربي ونحن ملتزمون بميثاق الأمم المتحدة ولدينا مقاربات لتأمين احتياجات لبنان من خلال توفير الحاضنة العربية".
وختم كلامه "ندعو الله أن يحفظ لبنان وشعبه ومؤسساته وأن ينعم عليه بالأمن والرفاه والاستقرار".ثم انتقل الخصاونة إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أكد أنّ "لبنان له مكانة رفيعة ودعمنا له مستمرّ".ولفت إلى أنّه "أكدت للرئيس عون على دعمنا لاحتياجات لبنان ولدينا جملة من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من الوزراء سيما في مجال الطاقة والكهرباء".وأوضح أنّه "نسعى لإيجاد وسائل لتأمين الكهرباء للبنان بالتعاون مع مصر، ولا ندّخر أي جهد بقياة الملك الأردني لدعم لبنان".

وفي عين التينة كانت محطة رئيس الوزراء الأردني الثالثة، حيث التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري  وجرى الحديث "في السبل العديدة لمساعدة لبنان".ولفت الخصاونة إلى أن "الملك الأردني عبدالله الثاني، يقوم باتصالات دولية، من أجل بلورة وإيجاد حلول لمساعدة الشعب اللبناني"، موضحًا "أننا نتشارك المشاعر والمودّة مع المسؤولين في لبنان والشعب اللبناني الذي تربطنا به علاقات تاريخية".

قد يهمك ايضا:

عبد الحميد الدبيبة يبحث مع بشر الخصاونة ديون ليبيا للأردن في المجال الصحي

توجيه باستمرار مجانية التعليم الجامعي لفئات معينة في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab