الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان
آخر تحديث GMT04:32:51
 العرب اليوم -

الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان

رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة
بيروت ـ ميشال سماحة

 شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، زيارة لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، بعدما غاب عنها منذ مدة طويلة الحضور الدبلوماسي الخارجي بما يكمل لوحة الاهتمام والدفع الأردنيين بالملف اللبناني خصوصاً في الآونة الأخيرة بعد المساعي التي أدّت إلى تشكيل الحكومة، والمساهمة في مشروع استيراد الغاز المصري فضلاً عن استجرار الكهرباء من الأردن عن طريق سوريا إلى لبنان.الزيارة الأولى للخصاونة كانت إلى السرايا الحكومية، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي عبّر عن سعادته الكبيرة "في استقبال رئيس الوزراء الأردني، فاليوم الزيارة على رمزيتها للتعبير عن التضامن والأخوّة مع لبنان والشعب اللبناني"، لافتاً إلى أن "الأردن كان دائماً إلى جانب لبنان والعلاقة تاريخية بين البلدين".وأشار ميقاتي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الخصاونة إلى أنّه "تطرقنا إلى العلاقات الثنائية خاصة ما يتعلق بموضوع الطاقة واستجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري وتحدثنا عن اللجنة المشتركة بين لبنان والأردن

ونريد الاتفاقيات أن تكون مفيدة لا صوريّة". مضيفاً "نريد أن تكون الاتفاقات بين لبنان والأردن دسمة".

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة: "سعيد بأن أكون في لبنان للتعبير عن التضامن المستمر للأردن بقيادة الملك عبدالله والكلمات المؤثرة والطيبة التي أشار بها ميقاتي تجاه الأردن هي كلمات من القلب ونبادلها للبنان شعباً ومؤسسات".ولفت إلى أنّه "نحن لدينا اهتمام بدعم استقرار لبنان وإعادة نهضته ولن نتأخّر بما لدينا من إمكانيات من الاستجابة إلى كل الاحتياجات وسنساعد في معالجة بعض تحديات الطاقة"، مضيفاً: "تحدثنا في بعض الاتفاقيات التي تحتاج إلى مصادقة ولكن لم ندخل في التفاصيل".وأكد أن "المقصد الرئيسي من هذه الزيارة هو كي نتضامن مع لبنان من منطلق الإحساس الأردني وسنؤجل الحديث التفصيلي في الاتفاقيات"، موضحًا أن "الملك الاردني في كلمته في الأمم المتحدة أشار إلى ضرورة مساعدة لبنان".

واعتبر أنه "نحن في الأردن لم تكن لدينا خلافات مع أحد وسنستمر بعلاقتنا بمحيطنا العربي ونحن ملتزمون بميثاق الأمم المتحدة ولدينا مقاربات لتأمين احتياجات لبنان من خلال توفير الحاضنة العربية".
وختم كلامه "ندعو الله أن يحفظ لبنان وشعبه ومؤسساته وأن ينعم عليه بالأمن والرفاه والاستقرار".ثم انتقل الخصاونة إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أكد أنّ "لبنان له مكانة رفيعة ودعمنا له مستمرّ".ولفت إلى أنّه "أكدت للرئيس عون على دعمنا لاحتياجات لبنان ولدينا جملة من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من الوزراء سيما في مجال الطاقة والكهرباء".وأوضح أنّه "نسعى لإيجاد وسائل لتأمين الكهرباء للبنان بالتعاون مع مصر، ولا ندّخر أي جهد بقياة الملك الأردني لدعم لبنان".

وفي عين التينة كانت محطة رئيس الوزراء الأردني الثالثة، حيث التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري  وجرى الحديث "في السبل العديدة لمساعدة لبنان".ولفت الخصاونة إلى أن "الملك الأردني عبدالله الثاني، يقوم باتصالات دولية، من أجل بلورة وإيجاد حلول لمساعدة الشعب اللبناني"، موضحًا "أننا نتشارك المشاعر والمودّة مع المسؤولين في لبنان والشعب اللبناني الذي تربطنا به علاقات تاريخية".

قد يهمك ايضا:

عبد الحميد الدبيبة يبحث مع بشر الخصاونة ديون ليبيا للأردن في المجال الصحي

توجيه باستمرار مجانية التعليم الجامعي لفئات معينة في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان الخصاونة يؤكد من بيروت أن الملك عبدالله الثاني يقوم باتصالات دولية لمساعدة لبنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab