الهدوء يسود شمال دارفور في السودان غداة اشتباكات قبلية دامية
آخر تحديث GMT14:45:30
 العرب اليوم -

الهدوء يسود "شمال دارفور" في السودان غداة اشتباكات قبلية دامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهدوء يسود "شمال دارفور" في السودان غداة اشتباكات قبلية دامية

اشتباكات في دارفور - صورة أرشيفية
الخرطوم - العرب اليوم

عاد الهدوء، الخميس، إلى منطقة "سرف عمرة" بولاية شمال دارفور السودانية، غداة اشتباكات قبلية دامية خلفت 11 قتيلا وعشرات الجرحى.  وقال مسؤول محلي في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء (رسمية)، إن هدوء حذرا عاد للبلدة، الخميس، بعد التدخل السريع للقوات المشتركة.  وأضاف المسؤول أن التدخل أدى إلى فض الاشتباكات بين الجانبين والتقليل من الخسائر في الأرواح.   

وأشار إلى أن المنطقة بدأت في التطبيق الصارم لحظر التجول الذي أعلنته لجنة أمن ولاية شمال دارفور، اعتباراً من يوم أمس الأربعاء، علاوة على تعزيز الموقف بقوة إضافية من الدعم السريع والجيش، والتي وصلت على متن 32 عربةً.  وحذر من أنه رغم الفصل بين القبيلتين، إلا أن التوتر لا يزال سيد الموقف، مشددا على ضرورة وصول المزيد من التعزيزات العسكرية حتى تساهم في إعادة كامل الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى حاضرة المحلية.  ولفت إلى أن الإدارات الأهلية من القبيلتين بدأت، منذ الأمس، في تهدئة الموقف للوصول إلى وقف العدائيات، ومن ثم الجلوس لمعالجة القضية من جذورها.  والأربعاء، قُتل 11 شخصا وأصيب أكثر من 32 آخرين، في اشتباكات قبلية بمنطقة "سرف عمرة". 

وبحسب رواية مسؤول محلي، فإن النزاع بدأ الأربعاء بين قبيلتي "الفور" و"التاما"، بسبب رفض الأولى إقامة مراسم احتفالية بتنصيب سلطان قبيلة "التأما" في البلدة، باعتبار أن "الأرض ليست ملكا" للقبيلة الأخيرة.  ويسري عُرف في السودان بأن رئاسة الإدارة الأهلية من نظار وعمد وسلاطين في أي منطقة تكون من نصيب القبيلة صاحبة الملكية التاريخية للأرض (أو ما يعرف بـ"الحاكورة") وحدها، ولا يسمح لأي مكون وافد من خارج البلدة المعنية تسمية زعيم أهلي له.  ودوما تثير مثل هذه الخلافات اشتباكات دامية بين القبائل لا سيما في إقليم دارفور غربي السودان.  وتطارد لعنة الصراعات القبلية إقليم دارفور الذي خرج لتوه من حرب ضارية امتدت لأكثر من 16 عاما، وخلفت نحو 600 قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.  

قد يهمك ايضا:

وفد عسكري سوداني رفيع يتفقد الحدود بعد قصف إثيوبي ليلي

وزارة الخارجية الإثيوبية تكشف سبب استدعاء سفيريها في مصر والسودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء يسود شمال دارفور في السودان غداة اشتباكات قبلية دامية الهدوء يسود شمال دارفور في السودان غداة اشتباكات قبلية دامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab