وزير الخارجية المصري يُؤكّد أنّ بلاده أبدت مرونة كبيرة ومواقف إثيوبيا عرقلت الاتفاق
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

أعلن التزام القاهرة بالمسار الدبلوماسي في التعامل مع "سد النهضة"

وزير الخارجية المصري يُؤكّد أنّ بلاده أبدت مرونة كبيرة ومواقف إثيوبيا عرقلت الاتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يُؤكّد أنّ بلاده أبدت مرونة كبيرة ومواقف إثيوبيا عرقلت الاتفاق

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء، أن مصر أبدت مرونة كبيرة في مفاوضات سد النهضة، لكن المواقف الإثيوبية حالت دون التوصل إلى اتفاق.وبيّن شكري، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، التزام مصر بالمسار الدبلوماسي في التعامل مع قضية سد النهضة، لكن إثيوبيا امتنعت خلال التفاوض عن تزويد اللجان الفنية بتقارير حول حقيقة الأوضاع الإنشائية وأنظمة أمان السد.

وأورد أن المخاطر المحتملة للسد يتحملها السودان بالأساس بحكم قربه من موقع السد كما تتحملها مصر أيضا، مضيفا أن التنسيق المصري مع السودان في قضية سد النهضة يهدف إلى الوصول إلى اتفاق متوازن وعادل لا يضر بدولتي المصب، وأكد شكري أن القاهرة تدعم حق إثيوبيا في التنمية.وقال مجلس الأمن الدولي خلال جلسة بشأن سد النهضة، إنه يدعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرومائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق.

كانت إثيوبيا أكدت مجددا، السبت، عزمها على البدء بملء خزان سد النهضة "في الأسبوعين المقبلين"، متعهدة في الوقت نفسه بمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان خلال هذه الفترة، برعاية الاتحاد الأفريقي.وقال شكري "مصر جلبت القضية لمجلس الأمن لكي تتجنب توترات أكثر وكي لا تكون هناك تحركات أحادية تقوض السلام ولنحمي حقوق دول المصب الذي سيهدد حياة أكثر من 150 مليون مصري وسوداني مما قد يغذي النزاعات في المنطقة".

وأكد مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، السفير تاي أسقي سلاسي، رفضه لإحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنها تبحث عن استعمال مواردها بطريقة معقولة بعد حرمانها من ذلك.ويرى مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة أن الاتحاد الأفريقي يبذل جهودا كبيرة في تلك القضية، قائلا: "الاتحاد الأفريقي لديه الإرادة والخبرة سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة".

قد يهمك ايضـــًا :

وزير الخارجية المصري يحذر من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم الجماعات والميليشيات الإرهابية

وزير الخارجية المصري يتحدى إثيوبيا باستئناف المفاوضات فوراً حال إعلانها الإلتزام بعدم الملء الأُحادي لسد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يُؤكّد أنّ بلاده أبدت مرونة كبيرة ومواقف إثيوبيا عرقلت الاتفاق وزير الخارجية المصري يُؤكّد أنّ بلاده أبدت مرونة كبيرة ومواقف إثيوبيا عرقلت الاتفاق



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab