حكومة ميقاتي تحظى بدعم أميركي وفرنسي وبوحبيب يؤكد أن الحوار مع السعودية هو الحل
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

حكومة ميقاتي تحظى بدعم أميركي وفرنسي وبوحبيب يؤكد أن الحوار مع السعودية هو الحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة ميقاتي تحظى بدعم أميركي وفرنسي وبوحبيب يؤكد أن الحوار مع السعودية هو الحل

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ أحمد الحاج

عقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعاً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال المشاركة في "مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي في مدينة غلاسكو في اسكتلندا. وشارك في الاجتماع وزير البيئة ناصر ياسين وسفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى. وخلال الاجتماع، جدّد بلينكن "دعم استمرار جهود الحكومة في إعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي وصولاً إلى تنظيم الانتخابات النيابية". كما أكد "مواصلة دعم الجيش والقطاعات التربوية والصحية والبيئية". ونقل "الأهمية والعاطفة الخاصة التي يكنُّها الرئيس جو بايدن للبنان ولاستقراره وتعافيه، تمهيداً لنهوضه من جديد".
بدوره، عرض ميقاتي مقاربة الحكومة لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان رغم الظروف الصعبة على الصعد كافة. كما عرض التحضيرات الحثيثة لإطلاق الخطة الاقتصادية وبدء التواصل مع صندوق النقد الدولي، طالباً دعم الولايات المتحدة لهذه المسار. وكرّر ميقاتي ما كان أبلغه بالأمس إلى بايدن من شكر وتقدير لتعيين اللبنانية الأصل ابنة مدينة طرابلس سارة منقارة، مستشارة رئاسية خاصة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كذلك، تحادث ميقاتي مع نظيره البريطاني بوريس جونسون بشأن العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة المتحدة والدور البريطاني في دعم لبنان، لا سيما في عملية النهوض الاقتصادي.
واجتمع ميقاتي مع رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة وبحث معه العلاقات الثنائية. كما وعد رئيس الوزراء الليبي بإيلاء موضوع استيراد التفاح اللبناني أهمية قصوى.
والتقى رئيس وزراء كندا جاستن ترودو وبحثا العلاقات الثنائية. وقد شكر ميقاتي لكندا احتضانها لجالية لبنانية كبيرة، فيما أشاد ترودو بدور اللبنانيين في كل أنحاء كندا. واستكمالاً للقاءاته على هامش ثمّة المناخ في غلاسكو، عقد ميقاتي اجتماعاً مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وجرى بحث الوضع الفلسطيني في لبنان. كذلك، اجتمع ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، وبحثا الوضع اللبناني لا سيما في الجنوب والتعاون القائم بين الجيش وقوات اليونيفيل. وقد دعا ميقاتي غوتيريس لزيارة لبنان فوعد بتلبية الزيارة قبل نهاية العام الجاري. و قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الثلاثاء، إن الحكومة اللبنانية غير قادرة على تحجيم دور حزب الله.
ومتحدثا عن الخلاف الأخير بين بلاده والسعودية، بسبب التصريحات المسيئة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي تجاه الرياض والإمارات، قال بوحبيب، إن:" الحكومة غير قادرة على تحجيم دور حزب الله، هذه مسألة إقليمية".
وأضاف:"لم يحدث أي تواصل بين المملكة وحكومة ميقاتي منذ تشكيلها". وتابع عبد الله بو حبيب ، متحدثا عن أزمة قرداحي قائلا:"نحن أمام مشكلة كبيرة..جورج قرادحي أشعل المشكلة، هو كان مثل فتيل للأزمة". واعتبر أن "الحوار المتبادل بين لبنان والسعودية هو السبيل الوحيد للمضي قدما لحل الخلاف"، مشيراً إلى أنه "لم تكن هناك اجتماعات على أي مستوى بين الطرفين منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي منذ أكثر من شهر". وفي وقت سابق الثلاثاء، ألمحت مصادر وزارية لبنانية إلى المسؤولية المباشرة لوزير الإعلام جورج قرداحي عن إثارة أزمة مع السعودية ودول الخليج. ونقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مصادر - لم تسمها- قولها إن على قرداحي أن يراعي مصلحة لبنان، وهو ما شدد عليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وقالت المصادر، إن "على قرداحي أن يقدّر حجم الأزمة التي تسّبب بها، ويبادر إلى اتخاذ قراره بالخروج من الحكومة بما قد يسهّل من حركة الوساطات مع السعودية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه". وأضافت أنّه: "في حال إحجام قرداحي عن اتخاذ القرار المنتظر منه، فإنّ مبادرة بعض الوزراء إلى الاستقالة من الحكومة أمر وارد جداً".
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الإثنين، الانتهاء من عملية عودة الدبلوماسيين والإداريين في بعثتها والمواطنين الإماراتيين لدى لبنان إلى أبوظبي. وطلبت البحرين من رعاياها اليوم الثلاثاء مغادرة الأراضي اللبنانية. وكانت البحرين والسعودية والكويت طلبت من سفراء لبنان لديها مغادرة بلادهم واستدعت سفراءها من بيروت، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها الوزير قرداحي. وأطلق قرداحي الذي عين مؤخرا وزيرا للإعلام في حكومة نجيب ميقاتي تصريحات سلبية بحق السعودية بشأن حرب اليمن، ما استدعى ردا من الرياض بسحب سفيرها في بيروت ومطالبة سفير لبنان لديها بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة. وكان رؤساء وزراء لبنان السابقون ومسؤولون قد دعوا قرداحي للاستقالة على خلفية الأزمة مع دول الخليج العربي. وأكد مسؤول فرنسي رفيع أنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وعدَ رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي بالقيام باتصالات مع قادة الخليج من أجل تليين موقفهم تجاه لبنان. إلى ذلك، تساءل مسؤول خليجي: "هل يمكن مساعدة أحد إذا شتمك؟ فكيف تساعد دول الخليج بلداً يهيمن عليه وعلى رئيسه حزب يهاجم دول الخليج؟". وأعلنت الخارجيّة اليمنيّة في بيان لها اليوم استدعاءها للسّفير اليمني في لبنان للتشاور حول تصريحات وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي.
 وفي بيان، قالت: "إنًّ حكومة الجمهورية اليمنية إذ تشير إلى رسالة الاحتجاج التي سلّمها سفير الجمهورية اليمنية في بيروت الى الخارجية اللبنانية يوم الاربعاء الموافق 27 اكتوبر 2021، بشأن التصريحات المستهجنة الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني، وانحراف تلك التصريحات عن الموقف العربي الداعم للقضية اليمنية العادلة في مواجهة مليشيا انقلابيّة التي أوغلت في الإجرام والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني فانها تعلن استدعاء سفيرها في بيروت للتشاور". وأضافت " أنَّ اليمن حكومة وشعباً ستستمرّ بمواجهة المشروع الإيراني ومليشياته، ولن تكون إلّا صمّام الأمان للجزيرة العربيّة والمنطقة عموماً، أمام مشاريع الموت والدّمار التي يحملها النّظام الإيراني وأدواته".

قد يهمك ايضا 

الحكومة اللبنانية تتجه لزيادة «بدل النقل» للموظفين بهدف مواجهة ارتفاع تكلفته

رئيس الحكومة اللبنانية يناشد أهالي بلدة وادي الجاموس بتغليب الحكمة ووقف أعمال العنف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة ميقاتي تحظى بدعم أميركي وفرنسي وبوحبيب يؤكد أن الحوار مع السعودية هو الحل حكومة ميقاتي تحظى بدعم أميركي وفرنسي وبوحبيب يؤكد أن الحوار مع السعودية هو الحل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab