بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت مصادر طبية، أن الحرب في الفلوجة، حصدت أرواح أكثر من 1807 قتلى، و3359 جريحًا، خلال 11 شهرًا، فيما فرضت الشرطة العراقية حظرا شاملا للتجوال عبر مكبرات الصوت وحتى إشعار آخر في مدينة الرمادي.
وأكّد المتحدث الرسمي باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي، رافد جبوري، أن "الحصانة الممنوحة للمستشارين العسكريين الأميركيين تأتي بوصفهم جزءا من طاقم السفارة الأميركية في بغداد، والطواقم تتمتع بحصانة دبلوماسية"، مبينا أن "هذا الأمر تم الاتفاق عليه مع الحكومة السابقة، ولا يوجد أي اتفاق جديد بشأن منح حصانة قانونية لقوات أميركية".
أضاف جبوري أن "موقف العراق ثابت برفض الاستعانة بقوات برية أجنبية"، مشيرا إلى أنه "يريد إسنادا في نواحي التدريب والتسليح والدعم الجوي من الأصدقاء". بحسب قوله.
وأوضح الطبيب المقيم في مستشفى الفلوجة التعليمي، أحمد الشامي، الجمعة، أن حصيلة الضحايا منذ اليوم الأول للأحداث، مطلع العام، بلغت 1807 قتلى بينهم 137 امرأة و284 طفلا و3359 جريحا بينهم 329 امرأة و426 طفلا".
وأبرز أن مستشفى الفلوجة تعرض للقصف 34 مرة بقذائف الصواريخ فضلا عن 5 براميل متفجرة.
وتعرف الفلوجة باسم أم المساجد لكثرة المساجد فيها وهي أولى المدن التي سقطت في يد "داعش" المتطرف الذي طبق فيها قوانينه المتشددة.
واحتل التنظيم، منذ حزيران، الموصل فضلا عن تكريت، ومناطق أخرى من نينوى وصلاح الدين ووسع نطاق سيطرته في الأنبار.
وفي الرمادي، فرضت الشرطة العراقية حظرا شاملا للتجوال عبر مكبرات الصوت، فيما قصفت طائرات التحالف الدولي تجمعا لمسلحي "داعش" في جامعة الأنبار، غرب الرمادي وكبدتهم خسائر فادحة.
وتبنى تنظيم "داعش"، الجمعة، التفجير الذي استهدف منطقة "الشورجة"، شمال كركوك، مساء الخميس، لافتا إلى أن التفجير أدى إلى مقتل أكثر من 18 شخصا وإصابة 22 آخرين وإحراق وإعطاب 5 عجلات".
وأعدم التنظيم المتشدد، 3 مدنيين من عشيرة "الجيسات"، في منطقة حي المهندسين، في صلاح الدين، بعدما اتهمهم بمساندة القوات الأمنية التي دخلت إلى قضاء "بيجي". كما عثرت قوة من الشرطة على 4 جثث في منطقة حي العامل، في العاصمة، بدت عليها آثار طلقات نارية.
فيما انفجرت مساء الجمعة، عبوة ناسفة قرب مقهى شعبي في منطقة النواب، شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك