1800 يتيم ينضمُّون إلى قائمة الأيتام في غزَّة جرَّاء العدوان الإسرائيليّ المتواصل
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

المعاهد المختصّة برعاية الأيتام تواجه أزمة في استيعاب الأطفال

1800 يتيم ينضمُّون إلى قائمة الأيتام في غزَّة جرَّاء العدوان الإسرائيليّ المتواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1800 يتيم ينضمُّون إلى قائمة الأيتام في غزَّة جرَّاء العدوان الإسرائيليّ المتواصل

إرتفاع نسبة الأيتام الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي
غزَّة – محمد حبيب

كشف مدير مركز المرصد الأورمتوسطيّ الحقوقيّ في غزَّة رامي عبده أنّ الحرب الإسرائيليّة المستمرة على قطاع غزَّة لليوم الـ"49" على التوالي، خلّفت 1800 يتيم.

وأكَّد عبده، في تصريح صحافيّ يوم الأحد أن طواقم البحث التابعة للمرصد في قطاع غزَّة، رصدت مئات الأيتام، الذين خلّفتهم الحرب الإسرائيليّة، مضيفًا أنه من الصعوبة أن يتم رصد رقم نهائي لعدد الأيتام، بسبب استمرار العدوان، وصعوبة التنقل والبحث الميداني.

مشيرًا إلى أن المرصد وثقّ استشهاد (144) أسرة فلسطينية، قتل كل أو أكثر من ثلاثة من أفرادها منذ بدء العدوان الإسرائيليّ، حيث بلغ مجموع الضحايا من أفراد تلك الأسر أكثر من 750 فردًا.

وبيّن أن المعاهد المختصة برعاية الأيتام، ستواجه أزمة في استيعاب مئات الأطفال، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

ودعا عبده، المجتمع الدولي لوقف ما وصفه بجرائم الحرب تجاه أطفال غزَّة، وإسكات آلة العدوان الشرسة.

ويبلغ عدد الأيتام في قطاع غزَّة قرابة 20 ألف يتيم وفق إحصائية لوزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية.

وتشير المدير العام لدائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزَّة اعتماد الطرشاوي، أنّه من الصعوبة في الوقت الحالي، رصد عدد للأيتام، بسبب تعثر انتقال طواقم البحث الميداني، من مكان إلى آخر جراء العدوان الإسرائيليّ.

وتؤكد الطرشاوي، أن أكثر من 100 عائلة، تم قصفها وإبادتها بالكامل خلال الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزَّة، وأن آلافًا من الأطفال فقدوا أحد أبويهم نتيجة هذا القصف، وفي كثير من الحالات فقدوا الاثنين معا.

ويؤكد عضو مجلس إدارة "معهد الأمل للأيتام" سنان فلفل، أن معاهد الأيتام، والمراكز المختصة باتت تجد صعوبة في استيعاب الأعداد المتزايدة للأيتام.

وأردف فلفل أن الطاقة الاستيعابية لمعهد الأمل تبلغ 120 يتيمًا، لكنه يحتضن اليوم أكثر من 700 يتيم، يحتاجون إلى رعاية مالية وصحية ونفسية.

مشيرًا إلى أنه على مدار أيام العدوان التي قاربت الشهر الكامل، ومع شدة القصف وتركزه في مناطق معينة، نزح الكثير من أهالي قطاع غزَّة من بيوتهم إلى مناطق أقل خطورة، إما إلى المستشفيات أو الأماكن العامة أو مدارس تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أو إلى منازل أقاربهم، ليتركز معظم سكان القطاع في وسط المدن.

وكان معهد الأمل للأيتام وسط مدينة غزَّة أحد الجمعيات المستضيفة لعدد كبير من العائلات الفلسطينية التي خرجت تحت شدة القصف والقذائف المتساقطة عليهم، حيث أنه وفر لتلك الأسر إيواء كامل مع توفير جميع مستلزمات الحياة اليومية.

وأشار  فلفل أنه افتتح معهد الأمل للأيتام لإيواء 650 فردًا من أهالي الأيتام المنتمين لمعهد الأمل إلى جانب العاملين في المعهد وأهاليهم والمقسمين على 120 أسرة.

وأوضح فلفل أن العدد الكبير من النازحين شكّل عليهم حملًا كبيرًا؛ لأن الطاقة الاستيعابية للمعهد 120 فردًا وهذا يفوق طاقتهم الاستيعابية, لكنهم وبرغم الظروف الصعبة استطاعوا احتواء العائلات وتقديم كل ما يلزمهم من مقومات البقاء.

وأوضح عضو مجلس إدارة المعهد أن المعهد ناشد جميع المؤسسات الدولية والمحلية وأهل الخير، مع بداية العدوان، سرعةَ نجدة وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيليّ خاصة مساعدة جمعية معهد الأمل للأيتام, مما حدا بالكثير من المؤسسات الخيرية للتبرع وتقديم يد المساعد للأسر.

وقامت إدارة المعهد بالتنسيق المستمر لتوفير بعض الخدمات الصحية اللازمة للأسر النازحة، ومن ثم تقديم عدد من الطرود الصحية والغذائية الضرورية كمساعدة ملحة للعدد الكبير من الأشخاص النازحين للمعهد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1800 يتيم ينضمُّون إلى قائمة الأيتام في غزَّة جرَّاء العدوان الإسرائيليّ المتواصل 1800 يتيم ينضمُّون إلى قائمة الأيتام في غزَّة جرَّاء العدوان الإسرائيليّ المتواصل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab