حركة العدل والمساواة  تطالب الحكومة السودانية بإطلاق سراح أسراها
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تعقيدات إدارية حالت دون تنفيذ جمعية الصليب الأحمر مهمتها

حركة "العدل والمساواة" تطالب الحكومة السودانية بإطلاق سراح أسراها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "العدل والمساواة"  تطالب الحكومة السودانية بإطلاق سراح أسراها

حركة العدل والمساواة
الخرطوم - محمد إبراهيم

طلبت حركة العدل والمساواة، من الشخصيات والجهات التي سعت لإطلاق سراح أسرى القوات السودانية لديها ببذل جهود مماثلة لإطلاق سراح أسرى الحركات بطرف الحكومة.

وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال في بيان صحفي الأحد "تودّ الحركة أن تقول للذين ناشدوها وألحّوا عليها بكل السبل لإطلاق سراح المفرج عنهم، ولكل الخيرين من أبناء وبنات الوطن، أن للحركات المسلحة كذلك أسرى مجنذرين في زنازين النظام منذ ما يقارب العقد من الزمان".

وأضاف البيان "أن لهؤلاء الأسرى أيضًا أطفال وأزواج وأمهات وآباء وأسر طال انتظارهم لساعة الاحتفال بعودة أبنائهم إلى أحضانهم، فيا حبذا لو بذلت هذه الجهات جهدًا مماثلًا لدى النظام للإفراج عنهم".

وكان رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر قال الأسبوع الماضي إن الحكومة أطلقت عشرات الصبية الذين كانوا مجندين لدى "العدل والمساواة"، في إشارة إلى أطفال تم أسرهم في معركة "قوز دنقو" العام الماضي جنوب دارفور، مع النظر في إطلاق سراح الأشخاص الذين لم يحاكموا وفق تطور الحوار بين الحكومة والحركات المسلحة.

وعز بلال تأخّر وصول المفرج عنهم لمدة قاربت 3 أشهر بسبب تعقيدات إدارية حالت دون قيام الجمعية الدولية للصليب الأحمر بمهمتها في توصيلهم، ما اضطرت الحركة إلى اللجوء إلى وسائل أخرى. ووصل الأسرى من مكان احتجازهم في جنوب السودان برًا إلى مدينة الأبيض في شمال كردفان ومنها تم نقلهم جوا إلى الخرطوم.

وأشار إلى أن إطلاق أسرى الحكومة جاء استجابة لنداءات من شيوخ الطرق الصوفية ومجموعة "سائحون" والإدارات الأهلية وتنظيمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية والأسر، بإتخاذ قيادة حركة العدل والمساواة في 6 سبتمبر/أيلول الماضي قرارًا بإطلاق سراح كافة أسرى القوات النظامية والمُدانين من أعضاء الحركة في قضية خيانة عظمى.

وقال المتحدث باسم العدل والمساواة، إن الحركة سعدت بالحفاوة التي استقبل بها العائدين، موضحًا أنها "نظرت إلى قضية المأسورين باعتبارها قضية إنسانية محضة بعد ما تبيّن لها، بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام أسقطهم من حساباته تمامًا ولم يعد يكترث بمصيرهم".

 وأضاف "جاء قرار إطلاق سراحهم من هذا المنطلق بدون مساومات أو مقابل سياسي أو مادي وتعمّدت الحركة عدم تناول الأمر إعلاميًا إلا في حدوده الدنيا حتى لا يخرجه عن إطاره الإنساني. وأشار إلى أن الحركة سبق وأن أفرجت عن المئات من أسرى القوات النظامية وعفت عن محكومين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة العدل والمساواة  تطالب الحكومة السودانية بإطلاق سراح أسراها حركة العدل والمساواة  تطالب الحكومة السودانية بإطلاق سراح أسراها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab