قوات البنيان المرصوص تسيطر على القداحية وأبوقرين ومسلحون يقتحمون بلدية بنغازي
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

فرنسا وبريطانيا تعدَّان مشروع قرار دولي لمكافحة تهريب النازحين وحفتر لا وقت لديه للقاء كوبلر

قوات "البنيان المرصوص" تسيطر على "القداحية" و"أبوقرين" ومسلحون يقتحمون بلدية بنغازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "البنيان المرصوص" تسيطر على "القداحية" و"أبوقرين" ومسلحون يقتحمون بلدية بنغازي

قوات عملية "البنيان المرصوص" المؤيدة لحكومة الوفاق الوطني
طرابلس - فاطمة السعداوي

سيطرت قوات عملية "البنيان المرصوص" المؤيدة لحكومة الوفاق الوطني بالكامل على بلدات "القداحية" و"أبوقرين" و"الوشكة" و"زمزم" و"بي" وصولاً إلى بوابة الخمسين، 50 كلم غرب مدينة سرت، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش" استمرت بضعة أيام.وأكد مصدر محلي انتشار جثث عناصر مقاتلي التنظيم في طرق بلدة القداحية،  وقال رئيس الفرع البلدي  في أبوقرين محمد الجالي ليل الثلاثاء إن "قوات عمليات البنيان المرصوص سيطرت بالكامل على تلك المناطق وسط هروب الدواعش مخلفين وراءهم عشرات القتلى المرميين في شوارع القداحية وزمزم".

وأكد مصدر في الغرفة الخاصة بقيادة العمليات العسكرية في المنطقة بين مصراتة وسرت، التي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أن قوات عملية "البنيان المرصوص" نجحت في استعادة بلدتي أبوقرين والوشكة من تنظيم "داعش" وتتقدم نحو قرية زمزم جنوب مدينة مصراتة، وكشف عن أن لغمًا انفجر في مدخل بلدة أبوقرين قتل على إثره العميد إبراهيم عبدالعالي من سرية الهندسة العسكرية، بالإضافة إلى 5 جنود هم مفتاح المعداني، وعمر سالم كرواد، ومالك أبورقبة، وعلي حسن الدنفريّة، وأيوب بن حريز.

واستهدفت مجموعة من الطائرات التابعة لسلاح الجو الليبي في قاعدة الأبرق الجوية  والتابعة لغرفة عمليات "عمر المختار" تجمعاً  للمسلحين المتطرفين في ضواحي  مدينة درنة. وقال مدير مكتب الإعلام في قاعدة الأبرق الجوية علي بوستة: إن الطائرة العمودية "سحاب" نفذت مساء الثلاثاءغارات جوية استهدفت خلالها تجمعاً لميليشيا مايسمى "مجلس شوري درنة" في منطقة الظهر الحمر ومنطقة بوابة الحيلة، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية.

ونقل مصدر إعلامي عن رئيس المجلس البلدي في بنغازي عمر البرعصي الثلاثاء قوله إن مسلحين اقتحموا مقر المجلس وأغلقوه ٬ ومنعوا المجلس من ممارسة أعماله٬ مشيرا إلى أن المسلحين طالبوا المجلس بالتكفل بعلاج جرحى الاشتباكات في المدينة. وهذا ما حدا بعضو المجلس أنيس المجبري لتعليق عضويته ؛ احتجاجا على اقتحام المقر والعبث بمحتوياته.

وأوضح البرعصي أن علاج جرحى الاشتباكات التي تشهدها المدينة ليس من اختصاص المجلس البلدي٬ وإنما هو من اختصاصات وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة٬ والقيادة العامة للقوات المسلحة التابعة لمجلس النواب.وأمس أكد القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر أن "ثورة 17 فبراير/شباط على نظام معمر القذافي كانت صحيحة، وقال في حديث تلفزيوني  ليل الثلاثاء: "أنا أومن بثورة 17 فبراير لأن الثورة على القذافي صحيحة"، مشيراً إلى أن "مشاركته في الثورة على القذافي جاءت من منطلق مبادئنا لأننا لن نرضى بدمار القذافي وشاركنا بمهمة ازاحة القذافي عن الحكم لكنني غير راضي عن ما حصل فيها."

و نفى الفريق أول ركن خليفة حفتر أنه "يسعى لإقامة نظام حكم عسكري معتبراً نفسه يناضل من أجل أن يعيش الشعب الليبي في حرية بعيدا عن الإرهاب في ظل دولة مدنية"، مضيفاً أن "الدكتاتورية ليست محصورة في النظام العسكري أو القادة العسكريين،  وأن الدكتاتورية قد تتجسد في جماعة من المدنيين مثل جماعة "الأخوان المسلمين" التي اعتبرها مجموعة ارهابية وهي مثل القنبلة الموقوتة اينما تحل يحل الخراب، ولا افرق بينها وبين تنظيم "القاعدة" الارهابي وهي الاصل، وحكومة فيها "الاخوان" لا يمكن أن تنتظر منها خيرا".

وبرر القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر رفضه لمقابلة المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بأنه "لايوجد لديه وقت يضيعه"، معتبراً أن "أفق حل الأزمة هو انهاء التجمعات الارهابية من ليبيا لكي تكون هناك فرصة للامن والاستقرار وليس لدينا طموح اخر الأن، واذا تمكن العالم من الاتفاق على رفع الحظر سنواصل اجلاء هذه المجموعات واذا لم يقرروا سنسرع الخطى بامكانياتنا وبقدرات وثقة المقاتلين في انفسهم".

وفي باريس، أُعلن أن فرنسا وبريطانيا، تعدَّان مشروع قرار في مجلس الأمن، يسمح لقوات البحرية الأوروبية المكلفة بمكافحة مهربي المهاجرين قبالة السواحل الليبية باعتراض أي سفن يشتبه بنقلها أسلحة إلى ليبيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن هذا القرار يوسع مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية لتشمل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بحيث تسهر القوة البحرية على تسليم أي شحنات من الأسلحة قد ترسل إلى حكومة الوفاق دون سواها، كما يسند القرار إلى القوة البحرية للاتحاد الأوروبي مسؤولية تدريب حرس السواحل الليبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البنيان المرصوص تسيطر على القداحية وأبوقرين ومسلحون يقتحمون بلدية بنغازي قوات البنيان المرصوص تسيطر على القداحية وأبوقرين ومسلحون يقتحمون بلدية بنغازي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab