بيروت - العرب اليوم
استمرت الاحتجاجات في مدينة طرابلس بشمال لبنان على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل الإقفال العام للبلاد بسبب جائحة كورونا، وشهدت ساحتها مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، فيما قطع آخرون الطريق أمام وزارة الداخلية في العاصمة بيروت.وتجمع مئات المحتجين بعد ظهر اليوم الخميس في ساحة عبد الحميد كرامي في مدينة طرابلس وأطلقوا هتافات منددة بالسياسيين. وتوجه عدد منهم إلى سراي طرابلس وراحوا يرمون الحجارة على المدخل الرئيسي، في محاولة للدخول. كما رموا قنابل مولوتوف مما أدى إلى اشتعال حرائق متفرقة في باحة السراي الخارجية.
وردت القوى الأمنية برمي القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين ومنعهم من دخول إلى السراي.وانطلقت مسيرة من المحتجين في مدينة طرابلس نحو منازل السياسيين بمواكبة من الجيش، ورموا نفايات أمام منازلهم. واستقدموا حاويات للنفايات وأضرموا النيران فيها أمام منزل النائب فيصل كرامي.
في غضون ذلك، تجمع عدد من المحتجين أمام وزارة الداخلية والبلديات في محلة الصنائع بالعاصمة بيروت وقطعوا الطريق. ورددوا في بيروت هتافات منددة بما حصل في طرابلس أمس وبتردي الوضع المعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار.
وانتقلوا لاحقا إلى ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة وأشعلوا النيران وسط الطريق العام وأطلقوا هتافات منددة بالطبقة السياسية والفاسدين.وكانت مواجهات اندلعت ليل أمس الأربعاء بين المحتجين والقوى الأمنية في طرابلس أسفرت عن مقتل مواطن من بين المحتجين وسقوط 226 جريحا من المدنيين والعسكريين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لبنان على شفير كارثة نفسية جراء كورونا والتبعات الاقتصادية
التظاهرات تستمر في لبنان بسبب تردي الأوضاع المعيشية
أرسل تعليقك