واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة

حاملة الطائرات الأمريكية
واشنطن - العرب اليوم

أكد مسؤولون أميركيون أنه ليس لدى البنتاغون خطط فورية لتغيير الوجود العسكري الأميركي المعزز في المنطقة. عقب التصعيد العسكري الذي شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أمس الأحد، بين حزب الله وإسرائيل. كما أعربوا عن اعتقادهم بأن إسرائيل وحزب الله لن ينخرطا قريبًا في جولة أخرى من القتال الموسع.
إلا أنهم أكدوا بقاء حاملات الطائرات في الشرق الأوسط.

في حين رأى بعض المراقبين أن هذا التواجد العسكري الأميركي المعزز في المنطقة ردع حزب الله من توسيع "رده الانتقامي" على اغتيال إسرائيل كبير قيادييه فؤاد شكر الشهر الماضي.
كما اعتبروا أن هذا التواجد سيشكل أيضا رسالة ردع لإيران التي تدرس بدورها ردها على إسرائيل التي تتهمها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران أواخر يوليو الماضي بعد ساعات من مقتل شكر بضربة إسرائيلية.
فاستعراض القوة الأميركي هذا قد يكون شكل ضابطاً لتفلت حزب الله وطهران على السواء.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، تركت حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" مع سفن مرافقة لها، وانضمت إلى "يو إس إس ثيودور روزفلت"، التي تعمل في الشرق الأوسط.
كما نشرت الولايات المتحدة أيضًا خلال الفترة الماضية سربًا من طائرات إف-22 رابتور، في مكان قريب غواصة "يو إس إس جورجيا"، وهي غواصة تحمل صواريخ كروز.

وفي المجمل، تمتلك الولايات المتحدة منشآت عسكرية في تسعة عشر موقعًا على الأقل في الشرق الأوسط- ثمانية منها تعتبر دائمة- في دول تشمل البحرين، ومصر، والعراق، وإسرائيل، والأردن، والكويت، وقطر، والسعودية، وسوريا، والإمارات.

كما يستخدم الجيش الأميركي أيضًا قواعد كبيرة في جيبوتي وتركيا، والتي تعد جزءًا من القيادة الإقليمية وتساهم غالبًا بشكل كبير في العمليات الأميركية في الشرق الأوسط.

فيما ترتبط جميع تلك الدول المضيفة باتفاقيات مع الولايات المتحدة حجول قواعدها، باستثناء سوريا، إذ تعارض الحكومة وجود القوات الأميركية على أراضيها وتعتبره غير شرعي.

في حين تستضيف قطر المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية، بينما تعتبر البحرين التي تستضيف معظم الأفراد الأميركيين المعينين بشكل دائم، موطناً للأسطول الخامس للبحرية الأميركية.

يذكر أنه منذ أكتوبر الماضي عززت واشنطن تواجدها العسكري في المنطقة إثر تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنته حماس حينها على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.
لكن اغتيال إسرائيل فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله يوم 30 يوليو الماضي بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بعدها بساعات، فاقم التوترات في المنطقة. لا سيما أن كلا من حزب الله وإيران توعدا بالرد، كذلك فعل الحوثيون في اليمن، مهددين بالانتقام أيضا من قصف تل أبيب ميناء الحديدة. ما دفع واشنطن إلى دعم وتعزيز تواجدها هذا.

قد يهمك أيضــــاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مباني لحزب الله في جنوب لبنان

غوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab