المجلس العسكري الانتقالي السوداني ينفي فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

موضحًا أن القوات الأمنية استهدفت منطقة "كولومبيا"

المجلس العسكري الانتقالي السوداني ينفي فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس العسكري الانتقالي السوداني ينفي فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة

قوات الأمن تعمل على إخلاء "كولومبيا"
الخرطوم ـ جمال إمام

نفى المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، موضحا أن القوات الأمنية استهدفت منطقة "كولومبيا" المتاخمة لمنطقة الاعتصام من الناحية الشمالية كونها "تشكل خطرا على أمن المواطنين".

وقال كباشي في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية": "هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا".

وكولومبيا هي منطقة عشوائية تقع بالقرب من النيل الأزرق، على بعد أمتار من ميدان الاعتصام من الناحية الشمالية، أسفل كوبري النيل الأزرق، الذي يربط العاصمة بالخرطوم بحري مباشرة، وتباع فيها الخمور "البلدية" والمخدرات، وأصبحت جاذبة لبعض الشباب.

وتعتبر "كولومبيا" منفصلة عن ميدان الاعتصام، إذ يفصلها عنه شارع النيل، وهي خارج سيطرة قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، إذ يؤكدان عدم مسؤوليتهما عما يحدث في المنطقة.

أقرأ أيضا :

المجلس العسكري السوداني يؤكد أن ميدان الاعتصام أصبح يمثل خطرًا على البلاد

ووفقا لنشطاء، فإن منطقة كولومبيا بأكملها "خارج نطاق القانون"، وعادة ما يسمع أصوات إطلاق نار فيها خلال ساعات الليل.

وأشاروا إلى أن المنطقة "استفادت من موقعها المميز" بشارع النيل، أحد أهم شوارع العاصمة الرابط بين أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري، "لتصبح مكانا جاذبا للباحثين عن الخمور والمخدرات في العاصمة المثلثة".

ويقول الناشط بشارة علي إن "منطقة كولومبيا لا تربطها أي علاقية زمانية أو مكانية باعتصام القيادة، فهي موجودة قبل الاعتصام بفترة طويلة"، مشيرا إلى أن كولومبيا "كانت تتخذ من منطقة جنوب المستشفى العسكري في أم درمان مقرا لها، قبل أن تجبرها القوات الأمنية على مغادرة المنطقة".

وأضاف علي أن "مستعمرة كولومبيا انتقلت من أم درمان (غربي الخرطوم) إلى أكثر من منطقة قبل أن تتخذ من شارع النيل مقرا لها".

كما لفت إلى أنها "منطقة معروفة لدى الأجهزة الأمنية، منذ فترة ليست بالقصيرة، وليس صحيحا أنها ظهرت بالمنطقة مع بداية اعتصام القيادة".

وكانت مصادر من المجلس العسكري قد أشارت إلى أنه تم رصد مجموعات منظمة تقوم بجرائم، وتدخل أسلحة بيضاء، وتحرض الشباب على العنف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تجمع المهنيين" السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين

المجلس العسكري الانتقالي السوداني يُحدِّد شرطه لتسليم السلطة للمدنيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العسكري الانتقالي السوداني ينفي فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة المجلس العسكري الانتقالي السوداني ينفي فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab