روايات عدة حول مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد والموساد يخطف جنرالاً إيرانياً في سوريا بسببه
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

روايات عدة حول مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد و"الموساد" يخطف جنرالاً إيرانياً في سوريا بسببه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روايات عدة حول مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد و"الموساد" يخطف جنرالاً إيرانياً في سوريا بسببه

مخيم اليرموك في سوريا
بيروت ـ ميشال سماحة

بعد أن أعلن "الموساد" الاسرائيلي، فشل العملية التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، خلال خطابه في افتتاح الكنيست أمس الاثنين، بشأن الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان رون أراد، وتعرض لانتقادات شديدة، ومرت الرواية بكثير من التناقضات والفوضى؛ قال مصدر أمني رفيع لصحيفة "إسرائيل اليوم": "عملية الكشف عن مصير رون أراد، من أهم وأنجح العمليات"، بعد أن ادعى أعضاء آخرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن العملية فشلت، حيث قدم مسؤول أمني كبير رواية مُختلفة: "تمّ الحصول على معلومات جيدة". وادعى مكتب بينيت، بعد انتقادات لبيان رئيس الوزراء، بشأن عملية تحديد المعلومات حول رون أراد، أن عملية البحث عن أراد، "كانت ناجحة وتم تنفيذها مع تحقيق الأهداف التشغيلية". وأوضح، أن أي نشر آخر للمعلومات هو كذب.
وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة "معاريف"، أن "جلب المعلومات إلى أعضاء الكنيست والرأي العام كان ذا قيمة، حيث عبّر عن الجهد الكبير والإلتزام بإعادة أبنائنا إلى بلدهم، حتى بعد سنوات عديدة من أسرهم من قبل العدو".  وقال بينيت أمام الكنيست، إنه في الشهر الماضي، شرع "الموساد" في عملية الحصول على معلومات جديدة حول مصير الطيار رون أراد، "ولقد بذلنا جهدا آخر لمعرفة ما حدث له". أضاف: "كانت العملية معقدة وواسعة النطاق، وهذا كل ما يمكن قوله حالياً، وسنواصل العمل على إعادة جميع أبنائنا إلى أرض الوطن أينما كانوا". وطرحت مصادر إستخباراتية إسرائيلية، فرضية جديدة حول مصير النقيب الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي اختفى في لبنان منذ الثمانينيات ولا يزال مصيره غامضا بنظرإسرائيل، وكان أسيرا لدى حركة "أمل". ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريرا يضع الرواية السائدة لدى الأوساط الإستخباراتية الإسرائيلية موضع الشك. وتحدث ضابط إستخبارات إسرائيلي كبير، مطلع على قضية رون أراد، الذي لا يزال يعتبر "مفقوداً" رسمياً، لـ"يديعوت أحرونوت"، أن الرواية الرسمية الحالية للإستخبارات العسكرية الإسرائيلية، والتي تقول إن أراد نُقل من لبنان إلى إيران، ثم أعيد ومات على الأراضي اللبنانية في 1995 أو 1996، غير صحيحة. وربط الضابط، المذكور في التقرير باسمه المستعار "روبين"، بين اختفاء أراد وقتل 4 دبلوماسيين إيرانيين على أيدي القوات اللبنانية عام 1982. واستنتج بأن أراد مات في عام 1989، ولم يغادر الأراضي اللبنانية أبداً.
وأشار "روبين"، إلى أن "الإيرانيين أثناء التحقيقات حول مصير دبلوماسييهم الأربعة، إعتبروهم مختطفين من قبل إسرائيل، وحاولوا إقامة مفاوضات مع إسرائيل عبر وسطاء، واستخدام الطيار الإسرائيلي كورقة مساومة للإفراج عنهم. ولكن بعد حصولهم على تأكيد مقتل الدبلوماسيين، تخلوا عن السعي لمفاوضات مع إسرائيل، ثم مات الطيار الأسير".
ويعتقد "روبين"،" أن الطيار الإسرائيلي قُتل انتقاما لمقتل الدبلوماسيين الإيرانيين، الذين كانت من بينهم شخصيتان بارزتان، هما العميد أحمد متوسليان، أحد "أبطال" إيران في حربها مع العراق، الذي قرر الخميني تعيينه ملحقا عسكريا في السفارة الإيرانية في بيروت، ومحسن موسوي، الذي كان رئيسا لطاقم السفارة الإيرانية في بيروت، ورئيسا لممثلية الحرس الثوري في لبنان، وأحد المسؤولين عن تأسيس "حزب الله"، وكان ينتمي إلى عائلة ذات نفوذ ديني كبير في إيران، وكان أحد مساعدي الخميني منذ أيام منفاه في فرنسا، وشارك في النضال ضد الشاه.
وأشار "روبين"، إلى أن عائلة موسوي كانت معنية بالتحقيقات في مصير الدبلوماسيين الإيرانيين، وأن أراد قتل بأمر وتأثير منها. وعلى مر السنين، بذلت جهود كثيرة لجمع المعلومات حول مصير أراد، وسلم آسروه ثلاث رسائل كتبها وصورة واحدة، لكن لم يُسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارته، وفي عام 1988 انقطع الإتصال به.
واختطفت القوات الإسرائيلية الخاصة في وقتٍ لاحق، الشيخ عبد الكريم عبيد، القريب من" حزب الله"، ومصطفى الديراني المسؤول الأمني الرفيع في "أمل"، لمعرفة مصير الطيار أراد. وكانت التقارير الإسرائيلية تشير، إلى أن الديراني قدم أثناء التحقيقات معه، معلومات مفادها أن "أمل" سلمت أراد للحرس الثوري الإيراني.
ومنذ حوالي 5 سنوات، نُشر تقريران يجمعان نتائج المعلومات الجديدة، التي وصلت إلى مصادر إستخباراتية، تفيد بأن الطيار الأسير توفي في الأسر في سنواته الأولى، هذا على النقيض من التقديرات المختلفة التي أثيرت حتى الآن أن أراد، كان من بين الأحياء بعد سنوات عديدة من أسره. كما تظهر التقارير أن العلاقة الاستخباراتية بشأن مصيره ضاعت بعد عامين من اعتقاله ، أي في عام 1988. في الماضي اعتقدت مصادر مخابرات العدو أن  أراد نُقل إلى أيدٍ إيرانية، ولكن وفقاً للتقرير الجديد، قد لا يكون ذلك صادقاً، وأن أراد بالفعل مات في سنوات أسره الأولى.
عام 1987 انقطع الإتصال به، ولفّ مصيره الغموض وفي العام 1988 سلمته "حركة أمل" إلى حزب الله، بعدها خطفت القوات الاسرائيلية من أجله 21 لبنانياً، من بينهم الشيخ عبد الكريم عبيد، ومصطفى الديراني، ووضعت جائزة مالية كبرى، قدرها 10 ملايين دولار، لمن يُقدم أي معلومة حول مصيره.  وبعد اغتيال الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي، أعلن الحزب إعدامه، لكن مصادر أخرى قالت إنه حي في إيران.  ومواطن إيراني فرّ إلى أميركا، قال إنه موجود في سجن المخابرات، وأصيب خلال محاولته الهرب. ومواطنان ألمانيان سُجنا في إيران، سمعا عن طيار إسرائيلي موجود في قسم العزل الإنفرادي.  وعام 2005 أكدت الإستخبارات الإسرائيلية، أن أراد مات في لبنان بسبب المرض.  وعام 2008، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الطيار قُتل على يد إسرائيل، أثناء عملية ضد حزب الله في بلدة ميدون عام 1988.  حتى اليوم، لا يزال مصير الطيار رون أراد غامضاً وإسرائيل لم تعلن رسمياً أنه ميت، بل تعتبره مفقوداً. يذكر أن طائرة أراد سقطت، في 16 تشرين الاول/ أكتوبر عام 1986 في جنوب لبنان خلال تنفيذ غارات على مواقع فدائية في جنوب لبنان، وقبضت عليه "حركة أمل" في ذلك الوقت، وأعلن في عداد المفقودين منذ أيار/ مايو 1988، بعد نقله إلى مكان مجهول في إيران أو لبنان. ومنذ ذلك الحين مصيره غير معروف. وفي عام 2005، قدمت دائرة المخابرات الإسرائيلية تقريراً سرياً، بأن رون أراد توفي في لبنان بين عامي 1995 و1997، على ما يبدو بسبب طعنة في الكتف. ولطالما نال مصير أراد اهتماما عاما قويا في "إسرائيل" التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له.

وأفادت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء، بأن جهاز الموساد الإسرائيلي، إختطف جنرالاً إيرانياً، خلال عملية البحث عن معلومات حول الطيار الإسرائيلي المفقود الإسرائيلي رون أراد، والتي كشف بينيت في تصريحاته أمام الكنيست بكامل هيئتها.  ونقل موقع "واللا" العبري اليوم عن الصحيفة قولها، إن تصريحات بينيت حول الطيار رون أراد، يُزعم أن "الموساد" نفذها داخل الأراضي السورية،  حيث تمّ اختطاف جنرال إيراني ونقله إلى إحدى الدول الأفريقية، حيث تم استجوابه وإطلاق سراحه فيما بعد.
وبحسب التقرير، يُرجح أن يكون الإيرانيون قد تابعوا العملية بعد وقوعها، واكتشفوا من أين أجريت. لكن حسب ما ارودته الصحيفة، فان بينت كان يشير إلى عملية نفذها "الموساد" داخل الأراضي السورية، قامت خلالها وحدة تابعة له، باختطاف الجنرال الإيراني. وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الى أن "تقارير عدة غير مؤكدة، تحدثت ليلة أمس الاثنين، عن أن المؤامرة الإيرانية المزعومة، التي تم إحباطها لمهاجمة أهداف إسرائيلية في قبرص الأسبوع الماضي، ربما كانت انتقاما للعديد من الجرائم المزعومة"، وفق تعبير الصحيفة. وقالت الصحيفة: "خلال الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير عن محاولة الهجوم على أهداف إسرائيلية في قبرص، على الرغم من تباين التفاصيل المبلغ عنها عن المؤامرة وأهدافها بشكل كبير".
أضافت: "زعمت بعض المصادر، أن الهجوم الذي تمّ إحباطه، كان محاولة لاغتيال الملياردير الإسرائيلي تيدي ساغي على صلة بصفقاته التجارية. لكن الحكومة الاسرائيلية ألقت باللوم على "الإرهاب الإيراني" في الهجوم المخطط له. وقد نفى ساغي نفسه أن يكون مستهدفًا شخصياً".
وبحسب إذاعة "كان'' العامة، "جاءت محاولة الهجوم رداً على اغتيال إسرائيل العام الماضي لمحسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي لطهران".
ونقلت الصحيفة عن الإذاعة، التي لم تذكر أي مصدر في تقاريرها، قولها إنه "من غير الواضح ما إذا تم اختيار الأهداف الإسرائيلية لمجرد أنها إسرائيلية، أو لأنه يُعتقد أن لها صلة بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وأوضح التقرير أنه بحسب التقديرات الإسرائيلية، حاولت طهران أيضًا استهداف سيارة دبلوماسي إسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو وكذلك السفارة الإسرائيلية في نيودلهي بالهند". وأشارت أخبار "القناة 13"، إلى أن مؤامرة قبرص ربما كانت تهدف إلى الإنتقام لعملية الموساد التي كشف عنها رئيس الوزراء نفتالي بينيت لجمع معلومات عن رون أراد". ولم تقدم القناة مزيداً من التفاصيل، عن "الصلة المزعومة بين الأمرين وكيفية ارتباط عملية الموساد بإيران".
في حديثه في الكنيست، أمس الاثنين، كرر وزير الحرب بيني غانتس إدعاء الحكومة، بأن الهجوم المزعوم على ساغي مرتبط "بالإرهاب الإيراني". وبحسب، ما ذكرته القناة، فقد "رفضت السفارة الإيرانية في قبرص الإتهام بأنها متورطة، معتبرة أنه "ادعاء لا أساس له". وفقًا "للقناة 12"، تقول الشرطة القبرصية إنه تم فحص جميع الدوافع المحتملة.
وقالت: "وفقًا للتقرير الأولي، تم إنقاذ ساغي، رجل الأعمال القبرصي الإسرائيلي المعروف، الذي أسس شركة برمجيات المقامرة Playtech، ويمتلك Camden Market في لندن، في اللحظة الأخيرة من مؤامرة الإغتيال، بعد أن حذرته السلطات منه". لكن ساغي قال للقناة 12 الإخبارية مساء الإثنين، إنه "لم يتم إبلاغه أو تحذيره قط، وقرر مغادرة قبرص لأسباب غير ذات صلة". ووفقاً لمجلة "فوربس"، تبلغ ثروة ساغي 5.6 مليار دولار، وهو رابع أغنى شخص في الكيان الاسرائيلي.

قد يهمك ايضا 

إيران تعلن القبض علي مخطط لعملاء من الموساد للتخريب وإثارة الشغب

إقالة مسؤول بالموساد بتهمة الاختلاس والتحقيق مع رئيس الجهاز السابق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات عدة حول مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد والموساد يخطف جنرالاً إيرانياً في سوريا بسببه روايات عدة حول مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد والموساد يخطف جنرالاً إيرانياً في سوريا بسببه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab