تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

بعد وعده بمُعاقبة "الخونة" المسؤولين عن التمرّد "الفاشل"

تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا

زعيم المعارضة خوان غوايدو
كراكاس - العرب اليوم


دعا زعيم المعارضة، خوان غوايدو، في فنزويلا إلى إضراب عام ومواصلة التظاهرات على أمل طرد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي وعد بمعاقبة "الخونة" المسؤولين عن التمرد العسكري الفاشل الذي وقع قبل يومين.

وقال غوايدو أمام آلاف من أنصاره في كراكاس: "سنواكب اقتراح التناوب في الإضراب إلى أن نصل إلى الإضراب العام،. مضيفا "سنواصل تحركنا في الشارع إلى أن نحصل على حريتنا".

أعلن "المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية" وهو منظمة غير حكومية مقتل متظاهرة خلال تجمع ضد مادورو، الأربعاء، في كراكاس، وفق "فرانس برس".

وعلق غوايدو (35 عاما)  على مقتلها في تغريدة على "تويتر" قائلا: "أتعهد بالعمل على جعل الذين أرادوا إطلاق النار على شعب قرر أن يصبح حرا، يندمون على موتها. كل هذا يجب أن يتوقف".

وتحدثت الإدارة الصحية في حي شاكاو في كراكاس، الذي تسيطر عليه المعارضة عن 46 جريحا بينهم اثنان أصيبا بعيارات نارية خلال صدامات جديدة بين قوات الأمن ومتظاهرين على هامش مسيرة لأنصار خوان غوايدو في عاصمة فنزويلا.

إفشال الانقلاب
كان الرئيس الفنزويلي أعلن "إفشال" ما قال إنه انقلاب عسكري نفّذته ضدّ حكمه مجموعة عسكريين مؤيّدين لغوايدو، متوعداً المتورطين في هذه "المحاولة الانقلابية" بملاحقات جزائية.

وأكد مادورو أمام القصر الرئاسي أنه "لن يتردد" في "سجن المسؤولين عن هذا الانقلاب الإجرامي" الذي دبره جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على حد قوله.

وقال مادورو: "حاولت حفنة من الخونة مدفوعين من اليمين الانقلاب فرض نفسها (...) لقد فروا من سفارة إلى سفارة، القضاء يبحث عنهم وقريبا سيذهبون إلى السجن لدفع ثمن خيانتهم وجنحهم".

أزمة خطيرة
اندلعت اشتباكات بين أنصار المعارضة والقوات الفنزويلية شرقي كراكاس، الأربعاء، مع بدء مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة يوم عيد العمال، بحسب وكالة "فرانس برس"، وأدت الصدامات إلى سقوط 27 جريحا حسب أجهزة الإسعاف.

تأتي هذه التطورات بينما تشهد فنزويلا، الغنية بالنفط، أيضا أزمة اقتصادية خطيرة هي الأسوأ في تاريخها، مع تباطؤ اقتصادها وانهيار عملتها ونقص المواد الأساسية فيها.

قد يهمك أيضاً :

رونالدو يطالب يوفنتوس بالتعاقد مع 3 لاعبين الصيف المقبل

كريستيانو رونالدو يطالب يوفنتوس بالتعاقد مع غوارديولا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab