الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات
آخر تحديث GMT15:53:06
 العرب اليوم -

كتيبة اللواء السابع تتهم "حماية طرابلس" بحشد عناصرها بهدف زعزعة الاستقرار

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

جانب من الاشتباكات العنيفة التي تتجدَّد في العاصمة الليبية
طرابلس - فاطمة سعداوي

تجدَّدت الاشتباكات العنيفة اليوم الأربعاء، بين المليشيات المسلّحة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد 4 أشهر من الهدنة، مما أدى لحدوث حالة من الفزع والرعب بين سكان المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 21 جريحا على الأقل.

وتشهد منطقة "قصر بن غشير" القريبة من مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة، مواجهات بين "قوة حماية طرابلس" المشكلة من كتيبة (ثوار طرابلس والنواصي وردع أبو سليم وباب تاجوراء) والتابعة لحكومة الوفاق من جهة، وبين كتيبة اللواء السابع المعروفة باسم "الكانيات"، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقال مصدر من العاصمة طرابلس، إن الاشتباكات بدأت صباح اليوم وكانت متقطعة، ولكنها مرشحة لأن تكون أعنف وأكثر حدّة خلال الساعات القادمة، مضيفا أن الأسباب الرئيسية وراء اندلاع هذه المعارك، يعود بالأساس إلى إشراك قوة اللواء السابع في الترتيبات الأمنية، وهو أمر ترفضه قوة حماية طرابلس.

وتلت هذه الاشتباكات، تحشيدات عسكرية ضخمة من الكتيبتين، وتبادل للتهم والتهديدات، إذ وجهت كتيبة اللواء السابع في بيان الثلاثاء، اتهامات لقوة حماية طرابلس بمحاولة خرق الهدنة وقيامها بتحشيدات عسكرية تهدف لزعزعة الاستقرار وجرّ المنطقة إلى حرب جديدة، بينما توّعدت قوة حماية طرابلس في بيانها، كل من يسعى وراء إثارة الفتنة واستغلال أمن العاصمة وأهلها لتحقيق مكاسب سواء كانت سياسية أو غيرها.

وتأتي هذه التطورات الأمنية، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الوفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية، بهدف إرساء الأمن داخل العاصمة بقوات شرطة نظامية، وإنهاء دور الميليشيات، وبعد 4 أشهر من اتفاق التزمت فيه الأطراف المتنازعة في طرابلس بوقف إطلاق النار تحت رعاية أممية، وصفه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لاحقا، بأنه "هشّ وبحاجة إلى إجراءات داعمة ومتنوعة".

وحذرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، من فرض سياسة الأمر الواقع، بهدف السيطرة على مطار طرابلس العالمي، موضحة أن مطار طرابلس مرفق حيوي، لا يجب خضوعه لأي قوة جهوية أو ميليشاوية. وأكدت الوازرة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بخصوص الاشتباكات التي شهدتها منطقة جنوب العاصمة طرابلس، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لفرض الأمن، والسيطرة على محيط المطار.

اقرأ أيضاً : قبائل مصراتة في طبرق تدين عملية "فجر ليبيا"

 وطالب بيان الداخلية، بإيقاف التحشيد والقتال، مشيرة إلى أنها ستحيل عما حدث للمجلس الرئاسي، حتى يتحمل المسؤولون عن الاشتباكات تبعات أفعالهم أمام العدالة والقانون. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني الليبية، رفع حالة الجاهزية الكاملة في أقسام الطوارئ للمستشفيات العامة، للتعامل مع اشتباكات مسلحة متقطعة في محيط مطار طرابلس ومناطق أخرى من العاصمة، وقررت تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الوضع.

وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "نظرا للأحداث الجارية يطلب من مديري المستشفيات، رفع الجاهزية الكاملة بما في ذلك أقسام الطوارئ وتشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، ابتداء من اليوم". وطالبت الوزارة، في سياق البيان، "الجميع بالالتزام بما ورد في هذا الخطاب وموافاة غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بأية مستجدات”.

قد يهمك أيضاً :

تجدد الإشتباكات فى عدة محاور حول مطار طرابلس الليبي

تونس تلغي كافة الرحلات الجوية القادمة من المطارات الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab