سياسيون لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري وحزب الله وحلفاؤه يلتزمون الصمت
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكّد وليد جنبلاط أنّه آن الأوان للخروج من الأنانيات الحزبية وتنفيذ خطوات جديدة

سياسيون لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري و"حزب الله" وحلفاؤه يلتزمون الصمت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري و"حزب الله" وحلفاؤه يلتزمون الصمت

لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري
بيروت - سليم ياغي

عبَّر سياسيون في لبنان عن تأييدهم للخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء سعد الحريري، الثلاثاء، حين أعلن استقالته من الحكومة، بينما التزم حزب الله وحلفاؤه الصمت.

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، إن الحريري اصطدم برفض التغيير الحكومي وعدم قبول كل مطالبه فاضطر للاستقالة، وأضاف "لا نريد أن يكون لبنان مكانا لتصفية الحسابات الدولية، وأي خطأ في الحسابات سيجرنا إلى المجهول"، وتابع "آن الأوان لأن نخرج من بعض الأنانيات الحزبية، وننفذ خطوات جديدة من شأنها إخراج لبنان من الخطر المالي الذي يهدده".

وتحدث جنبلاط عن إمكانية إعادة تسمية الحريري رئيسا للوزراء، قائلا "كل كتلة نيابية تسمي من تريد، نحن ككتلة مشكلة من 9 نواب، سنسمي الحريري، وآنذاك فليأخذ المجلس النيابي مجراه الطبيعي".

وأكد وزير الداخلية، ريا الحسن، أن استقالة الحريري "كانت ضرورية لمنع الانزلاق نحو الاقتتال الأهلي".

وذكر رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، في تصريح صحفي "حسنا فعل الرئيس سعد الحريري بتقديم استقالته واستقالة الحكومة تجاوبا مع المطلب الشعبي العارم بذلك"، وأضاف "المهم الآن الذهاب نحو الخطوة الثانية والأساسية والفعلية المطلوبة للخروج من أزمتنا الحالية ألا وهي تشكيل حكومة جديدة من اختصاصيين مشهود لهم بنظافة كفهم واستقامتهم ونجاحهم، والأهم اختصاصيون مستقلون تماما عن القوى السياسية".

وختم "من جهة ثانية، أدعو المؤسسات الأمنية المعنية إلى الحفاظ على سلامة المتظاهرين حيثما وجدوا في لبنان بعد الاعتداءات الشنيعة التي تعرضوا لها اليوم في وسط بيروت".

أما سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبناني، فأوضح أن "وحدها استقالة فورية للحكومة وتشكيل حكومة حيادية من اختصاصيين ممكن ترد ثقة الناس والمجتمع الدولي بالدولة وبالتالي إنقاذ الوضع الاقتصادي والنقدي".

وأكد عضو كتلة "تيار المستقبل"، النائب محمد سليمان، الذي قال على حسابه في تويتر "من جديد يثبت الرئيس سعد الحريري أنه رجل دولة، ومن جديد يقدم مصلحة البلد على مصلحته، ومن جديد يتلاقى الرئيس الحريري مع الناس ومطالبهم بوجه قوي".

وغرد الوزير السابق، اللواء أشرف ريفي، عبر حسابه على "تويتر"، قائلا "‏ربح الرئيس الحريري نفسه وأهله، وخسر "حزب الله" حكومة كرست الوصاية والفساد، وحاول إبقاءها بالعنف والقمصان السود".

وأضاف "نقف خلف انتفاضة الشعب اللبناني، في نضاله الصعب. هذه التسوية سقطت وهذا العهد أوقع لبنان في كارثة. إلى التغيير، حمى الله لبنان ووفق اللبنانيين بإعادة تشكيل سلطة السيادة والوطنية والنزاهة".

يذكر أن حزب الله وحلفاءه التزموا، إلى حدود الساعة، الصمت ولم يصدر عنهم أي تصريح رسمي بشأن هذه التطورات.

رؤساء الحكومات السابقون
كان رؤساء الحكومات السابقين في لبنان، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، عقدوا اجتماعا، مباشرة بعد إعلان الحريري استقالته، وقالوا في بيان مشترك "لقد استجاب سعد الحريري للنداء الذي أطلقه معظم اللبنانيين..

لقد تحلى بإرث والده وشجاعته وحكمته.. حانت اللحظة ليتحمل الكل مسؤولياتهم باتجاه حركة إنقاذية وطنية، تتجاوب مع مطالب الناس وتحافظ على السلم الأهلي وتقي لبنان من الانهيارات السياسية والاقتصادية والوطنية".

وقدم الحريري مساء الثلاثاء، استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، وذلك بعد نحو أسبوعين من احتجاجات شعبية تهز البلاد.

وفي كلمة مباشرة ومقتضبة وجهها إلى الشعب اللبناني، قال الحريري إنه "منذ 13 يوما والشعب اللبناني ينتظر قرارا بحل سياسي يوقف التدهور. وأنا حاولت خلال هذه الفترة أن أجد مخرجا نستمع من خلاله لصوت الناس ونحمي البلد من المخاطر الأمنية والاقتصادية والمعيشية".

وأضاف "سأتوجه إلى قصر بعبدا لتقديم استقالة الحكومة" لرئيس الجمهورية وللشعب اللبناني، "تجاوبا مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير"، وسادت أجواء احتفالية بين المتظاهرين في مناطق عدة في لبنان فور سماعهم قرار استقالة رئيس الحكومة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سعد الحريري يُعلن استقالته استجابة للشارع اللبناني والمطالب تطال ميشال عون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري وحزب الله وحلفاؤه يلتزمون الصمت سياسيون لبنانيون يُعلنون تأييدهم لاستقالة سعد الحريري وحزب الله وحلفاؤه يلتزمون الصمت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab