أكثر من 200 شخصية مغربية وجزائرية يطلقون نداء إلى العقل لوقف التصعيد بين البلدين
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

أكثر من 200 شخصية مغربية وجزائرية يطلقون "نداء إلى العقل" لوقف التصعيد بين البلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 200 شخصية مغربية وجزائرية يطلقون "نداء إلى العقل" لوقف التصعيد بين البلدين

علم المغرب والجزائر
الرباط ـ العرب اليوم

أطلقت أكثر من 200 شخصية بارزة مغربية وجزائرية من المجتمع المدني من المنطقة المغاربية عريضة بعنوان "نداء إلى العقل"، بهدف وقف التصعيد بين البلدين، بعد أيام من قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.وشارك مثقفون وسياسيون وصحفيون ونشطاء حقوقيون من المنطقة المغاربية في هذا النداء، معبرين عن "قلقهم البالغ إزاء التصعيد الحالي في العلاقات بين المغرب والجزائر".
وجاء في النداء: "نرفض الوضع الحالي الذي قد يؤدي إلى مواجهة غير طبيعية، مواجهة لا يمكن إلا أن تكون ناكرة للتاريخ العميق لمنطقتنا وجوهرها. لذلك فالوضع الحالي يتعارض مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة".
ويرى الموقعون على النداء أن "رجال ونساء الدولة الحقيقيين هم من يؤسسون للتعايش والسلام والتعاون، وليس أولئك الذين ينضمون إلى سباق الكراهية والتسلح والتصعيد والدعوة للحرب".
وتابعوا: "نؤكد أن حل المشاكل بين العقلاء ينبع من الاستماع والسعي إلى التوافق والإبداع في تطوير الحلول والتنفيذ".
هذا وتعهد الموقعون بـ"تقديم مساهمتنا الجماعية لمواجهة التصعيد ومواجهة دعوات الكراهية، من أجل ترسيخ دعائم الأخوة والتعاون والمساهمة في بناء المستقبل الذي نطمح إليه".
ويأتي "نداء إلى العقل" بعد أيام من قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط، متهمة المملكة بارتكاب أعمال وصفتها بغير "الودية والعدائية" ضدها.
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي، إن قطع العلاقات لا يعني تضرر مواطني البلدين، مشيرا إلى أن البعثات القنصلية ستواصل عملها كالمعتاد.
وصرح لعمامرة: "لقد ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد دعا في شهر تموز/ يوليو الماضي، إلى تجاوز الخلافات مع الجارة الجزائر، وفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994.
وكانت الجزائر قد أعلنت في 24 آب/أغسطس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط لاتهامها بارتكاب "أعمال عدائية" بعد أشهر من التوتر بين الدولتين. وأعرب المغرب من جانبه عن "الأسف لهذا القرار غير المبرر تماما"، مؤكدا أنه "يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها".
وفي نهاية تموز/يوليو، دعا العاهل المغربي محمد السادس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى "تغليب منطق الحكمة" و"العمل سويا على تطوير العلاقات الأخوية".
وسبق للمغرب أن قطع علاقاته مع الجزائر عام 1976 بعد اعتراف الأخيرة بقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وكانت الحدود قد أغلقت بصورة رسمية بين الدولتين في 16 آب/أغسطس 1994.

قد يهمك ايضا 

تعيين جمانة غنيمات سفيرة للأردن في المغرب‎

الأحزاب المغربية تشكو تأثير المال على الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 200 شخصية مغربية وجزائرية يطلقون نداء إلى العقل لوقف التصعيد بين البلدين أكثر من 200 شخصية مغربية وجزائرية يطلقون نداء إلى العقل لوقف التصعيد بين البلدين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab