واشنطن تنفي ضرب داقوق وتؤكد أن 62 دولة تقدّم دعمًا عسكريًا وإنسانيًا إلى العراق
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

تحرير الرطبة بالكامل والأمم المتحدة تكشف عن مذابح "داعش" حول الموصل

واشنطن تنفي ضرب "داقوق" وتؤكد أن 62 دولة تقدّم دعمًا عسكريًا وإنسانيًا إلى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تنفي ضرب "داقوق" وتؤكد أن 62 دولة تقدّم دعمًا عسكريًا وإنسانيًا إلى العراق

القوات العراقية تحقق تقدما في مدينة الموصل فاق الخطة العسكرية الموضوعية
بغداد - نجلاء الطائي

أكد مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك، أن "التحالف الدولي لم يقم أي ضربات في داقوق والتحقيق جاري بهذا الموضوع". وقال ماكورك في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن "القوات العراقية حقّقت تقدما في مدينة الموصل فاق الخطة العسكرية الموضوعية"، مبينا أن "هناك 62 دولة في التحالف الدولي تقدم الدعم العسكري والإنساني إلى العراق". وتابع بقوله، إن "عناصر "داعش" المتطرف خلايا صغيرة يحاولون إثارة الرعب بين المواطنين وأن الهجمات التي حدثت في كركوك صغيرة ويمكن دحرها ومحافظ كركوك نجم الدين كريم يحقّق بكيفية دخولهم إلى كركوك"، موضحا أن "اهالي المناطق المحررة يتعاونون مع القوات العراقية في الحرب ضد عصابات "داعش".

ونوّه إلى أن " القوات التركية في بعشيقة ليس ضمن إطار التحالف، والهدف الأساسي لنا هو احترام العراق "، مضيفا أن "الولايات المتحدة تعمل على إيجاد طُرُق للتعاطي مع التواجُد التركي في العراق". وأكد ماكورك أن "أميركا لديها اتفاقية استراتجية منذ 2008 مع العراق، وكل مايحصل بموافقة العراق من حيث الدعم الاستخباري ومستشارينا موجودين بالخطوط الأمامية في الحرب ضد "داعش" لتقديم الدعم للقوات العراقية.
 
وأردف قائلا إننا "نستعدّ في الجانب الإنساني لعدة أشهر وأميركا قامت بتخصيص 1.1 مليار دولار للدعم الإنساني"مؤكدا أن "الولايات المتحدة مستعدة للتعاطي مع أسوء حالات النزوح، وهناك استعدادات لاستقبال أكثر من مئة ألف نازح". وأضاف أن "الأمم المتحدة تعطي في كل يوم أرقامًا النازحين العائدين وهناك أكثر من 7 آلاف نازح عادوا إلى مناطق سكنهم"، مستطردا أننا "نتعامل مع حريق معمل كبريت المشراق وإزالة العبوات والمتفجرات من خلال شركة أميركية وفرق محلية عراقية".
 
وفي هذه الأثناء، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى تقارير أولية عن عشرات عمليات القتل التي نفذها تنظيم "داعش" حول الموصل في الأسبوع المنصرم فضلا عن معلومات جديدة تعزز الاعتقاد بأن المقاتلين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إفادة دورية للأمم المتحدة في جنيف أن قوات الأمن العراقية عثرت على جثث 70 مدنيا عليها إصابات بالرصاص في قرية تلول ناصر في 20 أكتوبر /تشرين الأول كما وردت تقارير عن قتل 50 شرطيا سابقا خارج مدينة الموصل يوم الأحد.
 
وأضاف أن التقارير التي وردت من مصادر متعددة استخدمت في الماضي يصعب التحقق منها ومن ثم يجب التعامل معها على أنها أولية وليست نهائية. وفي قرية السفينة على بعد حوالي 45 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل قُتل 15 مدنيا وألقيت جثثهم في نهر لمحاولة لبث الرعب ورُبط ستة رجال أقارب فيما يبدو لزعيم عشائري يقاتل تنظيم"داعش" بعربة وتم جرهم حول القرية. وقال كولفيل إن هناك تقارير تفيد بأن مقاتلي "داعش" المتطرف قتلوا بالرصاص أيضا "ثلاث نساء وثلاث فتيات وأصابوا أربعة أطفال آخرين بسبب سيرهن ببطء خلال ترحيل قسري نتيجة إعاقة أحد الأطفال".
 
وفي السياق الميداني، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تحرير قضاء الرطبة بالكامل من عناصر" داعش" المتطرف. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إن "القوات الأمنية التابعة إلى قيادة عمليات الأنبار تمكّنت من تحرير قضاء الرطبة بالكامل من عناصر "داعش" المتطرف، ورفع الأعلام العراقية على المباني". وأشار المحلاوي إلى أن "العمليات لا تزال مستمرة لتطهير ما تبقى من جيوب عناصر "داعش" المختبئة".
 
وأعلنت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، مقتل 17 عنصرًا من "داعش" في ضربات موفقة لطيران الجيش شمال غرب منطقة الشورة قرب الموصل. وذكرت الوزارة في بيان، أن "قيادة طيران الجيش نفّذت عددا من الضربات الجوية القتالية ضمن محور القيارة أسفرت عن قتل 16 مسلحا داخل وكر في شمال غرب الشورة, تدمير عجلة صالون مفخخة نتج عن تدميرها انفجارًا كبيرًا, وتدمير دار مفخخ يتحصن فيه متطرفون, تدمير كدس عتاد داخل بستان قرب معمل الغاز, تدمير 2 عجلة داخل منزل في منطقة الشورى, وفي محور دهوك أسفرت الضربات عن تدمير 2 عجلة تحمل كل واحدة منها أحادية في تلكيف، معالجة وكر للمتطرفين وقتل 5 مسلحين وقتل 2 قناصين في قرية قرب تلكيف".
 
وأشار البيان إلى أن "قوة من أبطال لواء المشاة الرابع والخمسين بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة من مصادر اللواء وبالتنسيق مع شعبة استخبارات قيادة فرقة المشاة السادسة تمكّنت من العثور على كدس من العتاد بمنطقة العرسان في قضاء أبي غريب يحتوي على 34 صاروخ الخلافة, 55 قذيفة دبابة, منصة إطلاق الصواريخ, 5 صاروخ كاتيوشا, كانت تنوي المجاميع المتطرفة استخدامه لتنفيذ عمليات متطرفة ضد المواطنين الأبرياء في الأيام القادمة .

وبيّن أن " قوة مشتركة من فوج طوارئ/٢ مديرية شرطة صلاح الدين خرجت بواجب داخل قضاء تكريت - حي الزهور وحي الطين بناء على ورود معلومات تفيد بتواجد عدد من المشتبه بهم والمطلوبين إلى القضاء بسبب أعمال متطرفة، وبتوجيه من قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعه عناد سعدون خرجت قوة مشتركة من قسم شرطة الشرقاط وسرية من فوج الطوارئ/٢ ومفرزة المتفجرات بواجب تفتيش الدور الواقعة خلف مخازن المواد الغذائية في قضاء الشرقاط".

وأوضح أن "القوة عثرت على نفق قامت عناصر "داعش" بإنشائه تم تفجيره تحت السيطرة, فيما وردت معلومات إلى قسم شرطة الشرقاط تفيد بوجود أسلحة ومحطة اتصال في أحد الدور بقرية الحورية - قضاء الشرقاط على ضوء أخبار صاحب الدار وهو منتسب سابق في شرطة الشرقاط وقام بتسليم المواد إلى القسم آنفا وهي رشاشة BKC روسي ومحطة اتصال وموجه قاذفه و ٣ تورجات".
 
وأفاد مصدر من داخل مدينة ، أن "تنظيم "داعش" المتطرف عمد إلى إعدام تسعة من عناصره الفارين من المعارك في مواجهة القوات الأمنية في مدينة الموصل وذلك عن طريق رميهم وهم مكبلو الأيدي والأرجل في خنادق وضع فيها النفط الأسود ليتم إحراقهم فيها". وبيّن المصدر أن "داعش" استخدم خنادق النفط الأسود المشتعلة لغرض أعاقة رؤية طيران القوة الجوية والتحالف الدولي في استهداف مواقعه".
 
وأفاد مدير شرطة الأقضية والنواحي العميد سرحد قادر أن "ابن خال صدام حسين نزار حمود عبدالغني كان من ضمن عناصر تنظيم "داعش" التي هاجمت مقار ومباني حكومية يوم الجمعة الماضية في مدينة كركوك". إلى ذلك قالت مصادر أخرى إن "عبد الغني كان أحد عناصر الحمايات الشخصية لصدام حسين"، لافتة إلى أن "عبد الغني لديه ثلاثة اشقاء جميعهم من قيادات تنظيم "داعش".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تنفي ضرب داقوق وتؤكد أن 62 دولة تقدّم دعمًا عسكريًا وإنسانيًا إلى العراق واشنطن تنفي ضرب داقوق وتؤكد أن 62 دولة تقدّم دعمًا عسكريًا وإنسانيًا إلى العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab