اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أنحاء طهران
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أنحاء طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أنحاء طهران

الشرطة الإيرانية
طهران _ العرب اليوم

تجددت المسيرات المناهضة للنظام في عدد مدن إيرانية اليوم مع دخول أحدث موجة احتجاجات عامة أسبوعها الرابع. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين قرب ميدان آزادي، فيما سقط قتيل على الأقل بنيران قوات الأمن في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان وسط إضرابات.

ونظم المحتجون تجمعات أمام بعض الجامعات والمناطق القريبة منها في طهران وكبريات المدن الإيرانية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع أمام جامعة شريف للصناعة والتكنولوجيا في شارع آزادي بالقرب من ساحة آزادي، التي تفصل وسط وغرب العاصمة.وعلى بعد قليل من جامعة شريف، بدأت تجمعات للطلبة أمام المدخل الرئيسي لجامعة طهران، حسبما أوردت وكالة «نادي المراسلين الشباب» التابعة للتلفزيون الرسمي. وامتدت التجمعات إلى وسط الجامعة، وأغلقت الأبواب الجانبية التي تنتهي بشارع «16 آذر» الذي يربط بين شارع انقلاب وشارع كشاورز، حيث شهدت تجمعات. وقالت الوكالة إن الطلبة رددوا شعارات خارجة عن الأعراف.

ونشرت «إذاعة فردا» التي تمول من الحكومة الأميركية، تسجيل فيديو يظهر تعرض فتاة لا ترتدي الحجاب للضرب على يد مجموعة من القوات الخاصة.وأشارت الوكالة إلى انتشار القوات الخاصة للشرطة في شارع انقلاب بينما تعالت أبواق السيارات. وأظهرت تسجيلات فيديو حشوداً من المحتجين في شارعي سعدي وملت بالقرب من مقر البرلمان الإيراني في منطقة بهارستان وسط العاصمة والتي تبدأ منها المناطق الشرقية. وأظهر تسجيل آخر تجمعات في شمال طهران. وأضرم المحتجون النار في كشك للشرطة بشارع «15 خرداد»، حيث تحول بازار طهران القدم، قرب قصر غلستان، إلى ساحة مواجهة بين المحتجين وقوات الأمن وسط إضراب التجار.

وردد المتظاهرون شعارات منددة تستهدف مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني في ميدان وثوق من كبريات الأحياء في منطقة شديدة التحصين شرق طهران.كما انتشرت مقاطع فيديو من تجمعات وجامعة الزهراء وبهشتي في وسط العاصمة، وبالإضافة إلى جامعة آزاد (الحرة) في غرب طهران. كما نظم الطلاب تجمعات في مدن زنجان ومشهد وشيراز وقزوين ودمغان وكرمانشاه، وكرمان.

وفي جامعة أمير كبير للتكنولوجيا بطهران ردد المتظاهرون شعار «أخذوا نيكا منا وردوا جثتها لنا»، في إشارة إلى مقتل المراهقة نيكا شاكرمي 16 عاماً الذي زاد من غضب الإيرانيين على وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة الشهر الماضي.

وفي مدينة كرج، تصاعدت ألسنة النيران بدراجات تابعة للشرطة في بلدة غوهرشت.

وقلل محافظ طهران محسن منصوري من تجدد الاحتجاجات، قائلاً إنه «من ممكن أن تحدث بعض التحركات لكن هناك هدوء نسبي»، متهماً «الأعداء بتنظيم اضطرابات افتراضية عبر قناة بي بي سي (الفارسية) والقنوات الأخرى المأجورة». وأضاف: «تخطى بلدنا من مخاطر كثيرة».

قتلى وجرحى في كردستان

وبحسب التقارير الواردة من إيران، شهدت مدن في محافظة كردستان غرب البلاد، بما في ذلك سنندج، اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، على إثر مقتل سائق سيارة وإصابة آخرين بنيران قوات الأمن التي استهدفت سيارات تطلق الأبواق.

ونقلت رويترز عن منظمة «هه نغاو»، التي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في كردستان إن قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين، بحسب منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان.وبعد دعوة لمظاهرات حاشدة اليوم السبت، قالت «هه نغاو» إن مدن سقز وديواندره وماهاباد وسنندج تشهد إضرابات واسعة النطاق. وأفادت المنظمة الحقوقية بأن إحدى المدارس في ساحة مدينة سقز امتلأت بتلميذات يهتفن «المرأة، حياة، حرية». وقالت هه نغاو اليوم السبت إن قوات الأمن الإيرانية شنت حملات قمع في مدينتين كرديتين. وأوضحت أن «قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين في سنندج وسقز»، مضيفة أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع.

كما أفاد حساب (تصوير 1500)، الذي لديه عشرات الآلاف من المتابعين على «تويتر»، بإطلاق النار على المتظاهرين في المدينتين الكرديتين شمال غربي البلاد.وأطلقت وفاة أميني (22 عاماً)، وهي من أكراد إيران، شرارة احتجاجات في أنحاء إيران شكلت أكبر تحدٍ منذ سنوات لرجال الدين الذين يحكمون البلاد، قبل أن تتحول إلى مناسبة تطالب برحيل رجال الدين. وخلعت نساء حجابهن في تحدٍ للمؤسسة الدينية بينما دعت حشود غاضبة لإسقاط المرشد علي خامنئي.

وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة أن تقريراً للطب الشرعي التابع للسلطة القضائية في إيران، نفى أن تكون وفاة مهسا أميني نجمت عن تعرضها لضربات على الرأس والأطراف خلال احتجاز شرطة الأخلاق لها، وربط وفاتها بمشكلات صحية كانت تعاني منها. ويدعم التقرير الأسباب الأولى التي ذكرتها السلطات الإيرانية وفي المقابل شكك أطباء ومحامو أسرة أميني في صحة التقرير.واعتقلت أميني في طهران يوم 13 سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب ارتدائها «ملابس غير لائقة» وتوفيت بعد ثلاثة أيام.

وقال منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها في أوسلو إن عدد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة ارتفع إلى ما لا يقل عن 185 شخصاً. ورجحت المنظمة إلى وجود 19 طفلاً بين القتلى الذين سقطوا في 17 من أصل 31 محافظة إيرانية.

ووقعت معظم علميات القتل في زاهدان في محافظة بلوشستان في جنوب شرقي البلاد. وقالت إن عدد الضحايا وصل إلى 90 قتيلاً، ودانت المنظمة مرة أخرى قتل المتظاهرين، خاصة في مدينة زاهدان. وألقت المنظمة مسؤولية قتل المتظاهرين على عاتق المرشد الإيراني والقوات الخاضعة لأوامره.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتداد الاحتجاجات في كردستان إيران والحرس الثوري يقصف نواحي أربيل

 

الشرطة الإيرانية توقف 120 شخصا لمشاركتهم في حفلة "غير قانونية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أنحاء طهران اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أنحاء طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab