سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

مع الاتهامات الفرنسية بتقويض الأمن وتهريب السلاح عبر المتوسط

سياسة الزج بـ"الناتو" في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسة الزج بـ"الناتو" في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
طرابلس - العرب اليوم

تحاول تركيا الزج بحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالأزمة الليبية، في انتهاك صارخ لقواعد الحلف، لا سيما في ظل الاتهامات الفرنسية لأنقرة بتقويض أمن تلك البلد مع استمرارها في تهريب السلاح عبر البحر المتوسط، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية.وفي أحدث التصريحات الصادرة من أنقرة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن "فرنسا تعرض أمن حلف الناتو للخطر" بدعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

تصريحات اعتبرها مراقبون محاولة للتغطية على ما كشفته باريس منذ عدة أيام عن سلوك "عدواني للغاية" لتركيا العضو أيضا في حلف الأطلسي، بحق فرقاطة فرنسية تشارك في عملية "إيريني" الأوروبية في المتوسط خلال محاولتها تفتيش سفينة شحن يشتبه في نقلها أسلحة إلى ليبيا.

وقالت باريس إن السفينة الفرنسية تعرضت لثلاث "ومضات لإشعاعات رادار" من أحد الزوارق التركية التي تؤمن حماية سفينة الشحن.وعقب تنديد فرنسا، أعلن أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرج بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الأطلسي أن "السلطات العسكرية للحلف ستحقق بهدف توضيح الوضع" في ما يخصّ هذه الحادثة.

وشدد ستولتنبرج على أن حلف الناتو "يدعم قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا ويساند المسار السياسي لحل الأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة".وتعد هذه التصريحات مناهضة لرؤية تركيا التي لا تزال ترسل المرتزقة والمسلحين إلى تلك البلد ضاربة بعرض الحائط محاولات التهدئة ومبادرات وقف إطلاق النار التي تظهر بين الحين والآخر وكان أحدثها إعلان القاهرة قبل نحو أسبوعين.

وقبل أسبوعين رعت القاهرة مبادرة ليبية لحل النزاع سلميا تضمنت وقف إطلاق النار علاوة على إخراج المرتزقة وسحب سلاح المليشيات ووقف التدخل الأجنبي، إلا أن الرئيس التركي والمليشيات الموالية له رفضوا المبادرة واستمروا في قتال الجيش، الذي قبل المبادرة التي أيدتها معظم دول العالم.

وبعد مرور شهرين على العمل الفعلي لعملية "إيريني" الأوروبية ألا أن تركيا لا تزال ترسل الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمرتزقة السوريين بلا عوائق إلى طرابلس.والعملية إيريني لديها سلسلة من المهام الثانوية، لكن الهدف الرئيسي لها تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، الذي تفاهم بشأنه رؤساء الدول والحكومات وممثلو المنظمات الدولية في برلين في يناير/كانون الثاني.

وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفائها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الناتو يقرر التحقيق في حادث اعتراض تركيا لسفينة حربية فرنسية في عرض المتوسط

العراق يبحث مع «الناتو» تطوير قواته الجوية مع استمرار سقوط «الكاتيوشا»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab