وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تجمَّع الآلاف في ساحة الحبوبي في ذي قار للمشاركة بـ"جمعة الصمود"

وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد

الاوضاع في العراق
بغداد - العرب اليوم

أكد مسؤولون عراقيون، الجمعة، أن اثنين من المحتجين قُتلا خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمتظاهرين وسط بغداد، في حين أصيب عشرات آخرون بالرصاص وحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مسؤولين عراقيين قولهم، إن شخصين قتلا خلال تفريق قوات الأمن مظاهرات وسط العاصمة بغداد بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

أصيب العشرات من المتظاهرين العراقيين، الجمعة، في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد، إثر اجتيازهم الحاجز الأمني الذي أنشأته القوات الأمنية في محيط المكان.

وحسب مراسل سكاي نيوز عربية، فإن متظاهرين أسقطوا الكتل الخرسانية المحيطة بساحة الخلاني، وشرعوا في الدخول إليها، وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع.

وتجمع الآلاف في ساحة الحبوبي في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، للمشاركة في تظاهرات "جمعة الصمود" ضد الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد وموالاة إيران، وفي محافظة الديوانية، انتشرت القوات الأمنية، بشكل كثيف، حول المؤسسات والمقار الحزبية لحمايتها، عقب امتلاء شوارع المحافظة بالمتظاهرين، أما في محافظة البصرة، فقد فرضت القوات الأمنية طوقا حول ساحة البحرية التي يتوافد إليها المتظاهرون بأعداد كبيرة، للتنديد بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الكارثي في البلاد.

وأكد المرجع الديني الشيعي في العراق، علي السيستاني، دعم التظاهرات، معربا عن إدانته للاعتداء على المتظاهرين بالقتل أو الخطف أو الترويع، لكنه ندد أيضا بما اعتبره اعتداء على القوات الأمنية والممتلكات العامة والخاصة.

وأورد السيستاني، في خطبة الجمعة، أن الحكومة تستمد شرعيتها من الشعب وتتمثل إرادة الشعب "ولذلك من المهم الإسراع في إقرار قانون انتخابات لا يميل إلى الأحزاب".

وانتقد السيستاني، عدم وجود إجراءات جدية لملاحقة الفاسدين أو للإبتعاد عن المحسوبية، وقال إن هذا التقاعس يثير شكوكا حول قدرة القوى السياسية على تنفيذ مطالب المتظاهرين، ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أدت الاحتجاجات الدامية المطالبة بـ"إسقاط النظام" إلى مقتل 319 شخصا، بحسب أرقام رسمية.

ويحتج الغاضبون في العراق ضد تدهور الخدمات وارتفاع البطالة والفقر، رغم الموارد النفطية الهائلة للبلاد، والتي يقولون إن نخبة تستولي عليها منذ غزو العراق في 2003.

في دائرة الاتهام
ويعتبر المتظاهرون، إيران سببا من أسباب الأزمة العراقية، نظرا إلى تحكمها في النخبة الحاكمة ببغداد، وعدم إفساحها المجال لإحداث أي تغيير حقيقي.

وفي هذا السياق، لم يتوان المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، عن مهاجمة متظاهري العراق ولبنان، ممن خرجوا ضد قوى سياسية موالية لطهران.

وحاول خامنئي، أن يشيطن الحركات الاحتجاجية في البلدان، متهما الولايات المتحدة وإسرائيل بتأجيج الوضع، ودعا إلى عدم التدخل في شؤون العراق.

وتسعى الأمم المتحدة لأن تكون عرابة الحل للأزمة العراقية، من خلال وضع خريطة طريق واجتماع عقدته مع السيستاني الإثنين الماضي، بعد توصل الأحزاب السياسية في البلاد، من خلال تدخل الجارة إيران، إلى اتفاق على بقاء النظام.

وتحوم شكوك في الشارع العراقي حول إمكانية التوصل إلى حل فعلي للأزمة، ما لم يجر اقتلاع "الأدوات الإيرانية" من إدارة البلاد.

وتواجه إيران اتهامات بالمشاركة في نهب ثروات الشعب العراقي، لا سيما في ظل الضغوط الاقتصادية الكبرى التي تعرضت لها عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في مايو 2018.

قد يهمك ايضا

مقتل 4 متظاهرين خلال اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في بغداد

اصابة 4 متظاهرين في إطلاق للرصاص الحي في الهواء في ساحة الخلاني ببغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab