بغداد - نجلاء الطائي
كشفت قوة المهام المشتركة لعملية "العزم المتأصّل" التي ينفّذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضدّ تنظيم "داعش" في العراق وسورية، أنّها " قصفت بـ 11 غارة مواقع التنظيم المتطرّف في مناطق القائم والموصل وراوة وتلعفر العراقية، و17 غارة قرب مناطق البوكمال ودير الزور والرقة والطبقة السورية".
وأكد رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، الجمعة، أن القوات العراقية ستنتهي من تحرير الساحل الأيمن للموصل خلال 3 أسابيع كحد أقصى، مشيرًا إلى أنّ "القوات الأمنية تعرضت إلى 3 هجمات بمواد كيميائية من قبل تنظيم داعش في أيمن الموصل، وأنّ التحالف الدولي لديه علم بذلك"، وموضحة أنّ "تلك الهجمات تسببت بحالات طفح في الجلد وتم إسعاف بعض الحالات واتخذت تدابير الحيطة والحذر في حال تكررت هذه الهجمات الكيميائية"، وفي سؤال عن نسبة سيطرة القوات العراقية على البلدة القديمة بيّن الغانمي، أن "القوات تسيطر على 40% منها، ونسبة ما يسيطر عليه "داعش" داخل أيمن الموصل يقدر بنسبة 35%، ومناطق نفوذ "داعش" داخل عموم العراق تصل إلى 3.8% من مساحة العراق الكلية".
وعن مكان تواجد البغدادي، كشف الغانمي، أن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى تنقله على الشريط الحدودي بين العراق وسورية بشكل مستمر"، نافيا "تواجد قوات قتالية برية أميركية في العراق"، مشيرًا إلى أنّ مركز التنسيق الرباعي المشترك بين العراق وروسيا وإيران وسورية، يأتي بمعلومات مفيدة جدا لتحديد مواقع المتطرّفين ومعالجة تلك الأهداف"
وأفاد الغانمي أنّ "الخرق التركي على الأراضي العراقية قيد التحقيق وهناك قنوات دبلوماسية فتحت الحوار مع الجانب التركي بهذا الصدد"، مؤكدا أن "القوات العراقية تعد العدة لقطع الطريق أمام ذرائع الجانب التركي لخرق السيادة العراقية"، وفيما يتعلق بوجود قوات تركية بالقرب من الموصل أكّد الغانمي أيضًا أن القوات العراقية لن تسمح بتدخل هذه القوات في أي عملية عسكرية.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن "فرقة المشاة الخامسة وبإشراف قائد الفرقة اللواء الركن أكرم صدام مدنف، نفذت عملية استباقية لتطهير منطقة مطيبيجة من عناصر داعش المتطرفة التي تسللت إليها وتجمعت فيها"، مشيرة إلى أنّ "قطعات الفرقة الخامسة وبإسناد من أبطال طيران الجيش، تمكنت من قتل أكثر من 50 متطرفا وتدمير أكثر من 30 عجلة ودراجة مختلفة الأنواع، إضافة إلى تدمير أكداس من العتاد والمعدات والمضافات التابعة للمتطرفين وتدمير عددِ من معامل التفخيخ، ومعبر للعجلات المفخخة ونقل العبوات من مطيبيجة إلى ديالى"، ولافتة إلى أنّ "منطقة مطيبيجة تمتد من الجزء الشمالي الغربي لمحافظة صلاح الدين بمحاذاة حاوي العظيم الذي يفصلها عن محافظة ديالى".
وذكر بيان للإعلام الحربي، أنّ "القوة الجوية العراقية وبمعلومات من خلية قيادة عمليات يا نينوى "المديرية العامة للاستخبارات والأمن"، تمكنوا من معالجة مضافة لعناصر داعش المتطرفة يتواجد فيها من 8-10 متطرفين في حي القادسية قضاء تلعفر، كما تمت معالجة مضافة أخرى لعناصر داعش المتطرفة يتواجد فيها من 5-8 متطرفين في ناحية القيروان، فضلا عن معالجة مخزن للأسلحة والأعتدة لعناصر داعش في قضاء تلعفر - حي النور يتواجد في هذا المخزن 10 متطرفين".
وأفادت مصادر محلية وأمنية، الجمعة، أن "دورية قوات السوات التي اختفت بظروف غامضة مع دليلهم المدني خلال الـ48 ساعة الماضية في منطقة الدور شرق محافظة صلاح الدين، وجدت وبداخلها عنصرين أمنيين ودليل مدني مقتولين بطريقة بشعة من قبل مجموعة مجهولة يرجح أنها تابعة لعناصر تنظيم داعش المتطرف في اطراف المناطق الشرقية لمحافظة صلاح الدين"، مشيرة إلى أنّ "القوات الأمنية نقلت جثث الضحايا إلى دائرة الطب العدلي وفرضت إجراءات أمنية في المنطقة بحثاً عن المجرمين الذين نفذوا العملية المتطرفة".
وأوضحت مصادر أمنية، الخميس، اختفاء دورية تابعة إلى قوات سوات مع دليلهم المدني بشكل غامض في المناطق الشرقية من محافظة صلاح الدين، وفي الأنبار أفاد مصدر امني أن "عناصر داعش المتطرف استهدفوا أربعة منازل لمدنيين في جزيرة الرمادي شرقي محافظة الأنبار"، مبينا أن "الحادث اسفر عن إصابة 5 مدنيين بجروح متفاوتة
أرسل تعليقك