الجيش اليمني يواصل تقدُّمه داخل الحديدة وقائد المقاومة يؤكد أن تحريرها بات وشيكاً
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

الحكومة تشكو "الحوثيين" الى مجلس الأمن لاستخدامهم المنشآت الحيوية ثكنات عسكرية

الجيش اليمني يواصل تقدُّمه داخل الحديدة وقائد المقاومة يؤكد أن تحريرها بات وشيكاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يواصل تقدُّمه داخل الحديدة وقائد المقاومة يؤكد أن تحريرها بات وشيكاً

القوات اليمنية الشرعية
عدن ـ العرب اليوم

حققت القوات اليمنية الشرعية، اليوم الجمعة، رغم القصف "الحوثي" العشوائي على "الحديدة"، تقدماً لمئات الأمتار شرقي المدينة، على طريق رئيسي محاذي لحي سكني، بعدما كانت تقدمت لكيلومترين أمس الخميس، بحسب مصادر ميدانية، في حين أعلنت الحكومة اليمنية في بيان، أن قواتها المدعومة من التحالف العربي شنت اليوم الجمعة عملية واسعة النطاق لبسط سيطرتها الكاملة على مدينة الحديدة.

وذكرت الحكومة في بيانها، أن " قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي، أطلق اليوم الجمعة عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق لتحرير ما تبقى من مدينة الحديدة من ميليشيا الحوثي الانقلابية.  وأضافت أن "العملية العسكرية بدأت وتقدمت قوات الجيش الوطني باتجاه شمال وغرب مدينة الحديدة ومن كل المحاور وبإسناد من قبل التحالف العربي". وأوضحت أن العملية العسكرية كانت مباغتة لم تتوقعها الميليشيات الانقلابية".

من جهته، قائد قوات المقاومة الوطنية العميد طارق صالح أكد أن استعادة الشرعية لمدينة الحديدة "باتت وشيكة".  واعتبر صالح (وهو نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح)، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "المقاومة الوطنية المشتركة تقاتل في خندق واحد ضد ميليشيات الحوثيين".

وقال صالح: "تقف المقاومة المشتركة يدا واحدة من مختلف مذاهب اليمن، لقتال هذه الفئة التي دمرت البلاد وقتلت العباد. أتينا إلى هنا تلبية لطلب أبناء الحديدة لتحريرهم من الظلم". ودعا أبناء الحديدة للانتفاض على ميليشيات الحوثي، والانضمام لصفوف المقاومة الوطنية المشتركة التي تقاتل المتمردين. وأوضح: "نحن اليوم نمد يدنا إلى كل الشرفاء للانتفاضة داخل الحديدة، ونحن سندهم حتى نطهرها من هذه القوة المتمردة والباغية".

وذكر صالح أن العمليات العسكرية لاستعادة الحديدة تجري وفقا لخطة محكمة، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي "تسعى لاستخدام المدنيين كدروع بشرية بعدما حولت المرافق الطبية والمستشفيات والأحياء السكنية لمواقع عسكرية". وأكد القائد العسكري أن قوات المقاومة المشتركة نفذت عمليات التفاف واسعة لمحاصرة ميليشيات الحوثي، متابعا: "لم يكن يتوقع الحوثيون أن نأتي لهم من هذه الاتجاهات المتعددة". وختم حديثه قائلا: "أريد أن أطمئنكم أن استعادة مدينة الحديدة بات وشيكا، وباقي المدن اليمنية إن شاء الله".

واليوم، طالبت الحكومة اليمنية في رسالة إلى مجلس الأمن، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات والممارسات الحوثية في الحديدة و استخدام المنشآت الحيوية كثكنات عسكرية و المدنيين كدروع بشرية.

وقالت في شكواها، إن "الآلاف من المدارس دمرت وملايين الأطفال حرموا من الدراسة و جندوا، والصروح التعلمية والمستشفيات في الحديدة باتت ثكنات عسكرية، وما تزال المليشيات الحوثية تواصل انتهاك المجتمع المدني باليمن، بحسب تقارير المنظمات التي عبرت عن قلقها حيال الوضع المأساوي لأهالي الحديدة و التصعيد الحوثي على المدنيين فيها."

وأشارت الى أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا من داخل أكبر مدرسة للبنات في المحافظة وهي مجمع السعيد التربوي الواقع في حي ذا كثافة سكانية وسط مدينة الحديدة متخذا مساره نحو جنوب المدينة."

وقالت الحكومة اليمنية في رسالتها إن الممارسات والانتهاكات الحوثية تخرق جميع القوانين الإنسانية التي تُحرّم استهداف السكان المدنيين، منوهة بممارسات الميليشيات بتحويل المستشفيات والمناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية، واستخدام المرضى والممرضات والأطباء المدنيين كدروع بشرية.

وأدان مركز اسناد للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن هذه الممارسات الحوثية. وأكد أن الميليشيات تنتهك القانون الدولي الإنساني والقواعد العرفية. وجدد التزامه بتقديم التسهيلات اللازمة للعاملين في مجال الإغاثة والتنسيق مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والدولية ومؤكدا على التزامه التام بالمبادرة لتنفيذ كافة الإجراءات لتسهيل إغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة عنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يواصل تقدُّمه داخل الحديدة وقائد المقاومة يؤكد أن تحريرها بات وشيكاً الجيش اليمني يواصل تقدُّمه داخل الحديدة وقائد المقاومة يؤكد أن تحريرها بات وشيكاً



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab