أعلن مصدر في الدفاع المدني السعودي، مساء الثلاثاء، أن شخصًا قتل وأصيب آخرون بجروح جرَّاء سقوط قذائف مدفعية من داخل الأراضي اليمنية على منطقة نجران. وأشار المصدر إلى "أن القذائف سقطت على مجمع تجاري، ونتج عنه وفاة مقيم يمني وإصابة 7 مقيمين آخرين تم نقلهم الى المستشفى".
وقُتل 18 مسلحًا من ميليشيات الحوثي، اليوم الثلاثاء، بينهم 3 قياديين، خلال معارك في محافظة حجة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وفق ما أعلنه الجيش اليمني. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، التي تخوض المعارك في محافظة حجة، إن عناصر من الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي، سيطرت اليوم بشكل تام على الطريق الأسفلتي الرابط بين مدينتي “ميدي” و”حرض” التابعتين للمحافظة، عقب معارك مع الحوثيين.
وأضاف المركز في بيان نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الجيش حرَّر أيضًا موقع "تبة الخضراء" المطلة على مدينة ميدي من جهة الشرق خلال معارك مع الحوثيين صباح اليوم”. مشيرًا إلى أن 18 مسلحًا حوثيًا قتلوا في تلك المعارك، بينهم ثلاثة من قيادات الجماعة، بالإضافة لإصابة العشرات، دون مزيدٍ من التفاصيل حول القيادات الحوثية.
ولفت إلى أن مدفعية التحالف العربي والجيش اليمني، تمكنت من تدمير منصة إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى تدمير عربة مدرعة جنوب شرق “ميدي”، فضلاً عن السيطرة على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وقذائف مختلفة كانت بحوزة الحوثيين.
ولم يشر المركز، إلى وجود ضحايا في صفوف الجيش اليمني، كما لم يتسنَ الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي التي لا تعلن غالبًا عن حصيلة قتلاها.
واغتال مسلحون مجهولون الثلاثاء، ضابطًا يمنيًا في محافظة عدن جنوبي اليمن، في حين لاذ المسلحون بالفرار، وفق ما أفاد به شهود عيان. وقال الشهود في تصريحات صحفية إن “مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على ضابط الأمن في مطار عدن عبد الرحيم الضالعي، أثناء خروجه من منزله في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة شمال عدن. وحسب المصادر، فقد قُتل الضابط على الفور، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ العملية.
واختطفت مليشيات "الحوثي وصالح" الانقلابية، 18 مواطناً من أبناء قيفة رداع بمحافظة البيضاء، في احدى النقاط في محافظة ذمار. وقالت مصادر محلية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)"ان المواطنين كانوا في طرق عودتهم من العاصمة صنعاء، إلى مدينة رداع، وينتمون جميعهم إلى قبائل قيفة مديرية القريشية بمحافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن المليشيات اوقفتهم في نقطة قاع جهران يوم أمس الاثنين، ونقلتهم إلى مبنى إدارة أمن الوحدة بمدينة ذمار، الذي حولته إلى معتقل.
وفيما يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا الخميس المقبل لبحث تطورات الأوضاع في اليمن، قال المتحدث باسم التحالف العربي إن التحالف يريد من المجتمع الدولي نشر مراقبين محايدين على الأرض للمساعدة في مراقبة أي هدنة مستقبلية في اليمن.
وفي إشارة إلى حكومة هادي قال المسؤول لرويترز “كي نعلن وقفا لإطلاق النار في المستقبل فإن مراقبين على الأرض يتحقّقون من أي هدنة هو ما يتطلع إليه التحالف شريطة أن توافق عليه الحكومة اليمنية الشرعية. وأخفق وقف إطلاق النار الذي أعلنه التحالف من جانب واحد يوم الجمعة في وقف القتال في أنحاء البلاد بين القوات الحكومية والمقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات، نجيب غلاب إن أهم ما في الهدنة، كان وجوب التزام الانقلابيين بها، وإرسال وفد إلى ظهران الجنوب، للقاء خبراء الأمم المتحدة وضباط الشرعية لترتيب أوضاع الهدنة ونجاحها، إلا أن الحوثيين رفضوا إرسال أي وفد إلى ظهران الجنوب.
واعتبر غلاب، أن خيار الهدنة “كان نتاج ضغوط دولية، وبالذات أميركية وبريطانية، ورفضتها الحكومة ابتداء، لأنها تأتي خارج سياق الشراكة بين الشرعية والأمم المتحدة، والدول الراعية.
وفي الرياض، دعا أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها لإيصال المساعدات لمختلف محافظات البلاد.جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، رشيد خال كوف، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
ودعا بين دغر في اللقاء الأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها والعمل على إيصال المساعدات إلى جميع المحافظات ، خاصة محافظات إقليم عدن (عدن-لحج-أبين-الضالع) وكذلك محافظتي شبوة وأرخبيل سقطرى وباقي المحافظات والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة من أجل وصول المساعدات.وأكد أن الحكومة ستقدم كافة أوجه الدعم لتسهيل عمل منظمة الأمم المتحدة ومكتبها في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد المسؤول الأممي فتح مكتب الأمم المتحدة في عدن والعمل من خلاله على أيصال كافة المساعدات إلى المواطنيين.وأوضح أن الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستواصل العمل مع الحكومة الشرعية في تقديم كل المساعدات، مشيرا إلى أن هناك عددًا من الكوادر الدولية الذين سيعملون في مكتب الأمم المتحدة في عدن.
أرسل تعليقك