مجلس النواب الليبي يفرض حالة من التكتم على قائمة مرشحي الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

"مجلس النواب الليبي" يفرض حالة من التكتم على قائمة مرشحي الحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجلس النواب الليبي" يفرض حالة من التكتم على قائمة مرشحي الحكومة الجديدة

مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

بينما فرض مجلس النواب الليبي حالة من التعتيم والغموض والتكتم على قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، التزمت حكومتا الوحدة «المؤقتة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والاستقرار «الموازية» برئاسة أسامة حماد، المدعومة من مجلس النواب، الصمت حيالها.
وجاءت هذه التطورات في وقت عزز فيه حكم قضائي من النزاع بين مجلس النواب وحكومة «الوحدة»، بعد أن قضت «الدائرة الإدارية بمحكمة استئناف» جنوب طرابلس، اليوم الأربعاء، بوقف تنفيذ قرار المجلس بشأن فرض ضريبة على سعر صرف النقد الأجنبي لحين الفصل فيه، وقبول الطعن المرفوع من الدبيبة بخصوصه.
ولم تعلق حكومة «الوحدة» على إعلان مجلس النواب رسمياً بدء تلقي ملفات المرشحين لتشكيل حكومة موحدة جديدة، تقود البلاد إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة. وامتنع الناطق باسم حكومة «الوحدة»، محمد حمودة، عن الرد على هذه التطورات، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة.

في غضون ذلك، أشادت السفارة الأميركية في ليبيا بدور المفوضية العليا للانتخابات الليبية، في تعزيز المشاركة الشاملة، وإدماج جميع الليبيين في العملية الانتخابية. وأوضحت السفارة، في بيان عبر منصة «إكس»، مساء الثلاثاء، أن «ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بليبيا، جون كارديناس، تطرق لاستعدادات المفوضية للانتخابات البلدية والوطنية، والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للنظم الانتخابية، والشركاء الدوليين الآخرين، لدعم جهود المفوضية.
بدوره، قال سفير قطر لدى ليبيا، خالد الدوسري، إنه بحث، اليوم الأربعاء، في العاصمة طرابلس، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وكان تكالة قد ناقش، مساء الثلاثاء، مع أعيان وحكماء مدن الجبل وباطن الجبل الوضعَ السياسي في البلاد، وأسباب الجمود السياسي، وكيفية الخروج من الأزمة، وكيفية التعاطي مع الجهود الأممية، بما يحقق الاستقرار، ويحافظ على وحدة البلاد، بالإضافة إلى دور مجلس الأعيان والحكماء في حل النزاعات وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، للوصول إلى حلول سلمية وتسوية اجتماعية، تحقق السلم والاستقرار في تلك المناطق.
كما بحث تكالة أيضاً، مساء الثلاثاء، مع وزير المواصلات بحكومة «الوحدة»، محمد الشهوبي، البرامج والخطط التي تقوم بها من أجل تطوير قطاع المواصلات في كافة المدن الليبية.
من جانبه، أشاد الدبيبة خلال لقائه، مساء الثلاثاء، مع الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، أدو الحاجي، بالجهود المبذولة من التجمع للقيام بدوره الإقليمي في دعم الدول الأعضاء بكافة القضايا، مؤكداً ضرورة التواصل بين الدول الأعضاء لتوضيح المواقف في كافة المجالات.
ونقل الدبيبة عن الحاجي إشادته بجهوده لعودة الدور المحوري لتجمع دول الساحل والصحراء في المحيط الأفريقي والدولي، مؤكداً استكمال الترتيبات اللوجيستية للعمل من العاصمة طرابلس، لافتاً إلى أنهما ناقشا أيضاً الملفات المتعلقة بدعم التجمع، وتفعيل كافة مكوناته، واستكمال الترتيبات اللازمة لعودة التجمع للعمل من طرابلس.

في غضون ذلك، أعلنت حكومة الوحدة أن المكلف بتسيير أعمال وزارة خارجيتها، الطاهر الباعور، بحث مع وفد من وزارة الخارجية الفرنسية، برئاسة المندوب الوزاري للبحر الأبيض المتوسط، كريم إملام، وحضور السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، دعم الجهود المبذولة لمكافحة «الهجرة غير المشروعة»، والتعاون المشترك في مختلف المجالات. بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع السياسية على الساحتين المحلية والدولية. كما بحثت وزيرة الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، مع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الفرنسية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في الجوانب والمجالات التي تخص المرأة.
إلى ذلك، لم تحدد وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» موعداً رسمياً لإعادة افتتاح منفذ «رأس جدير» البري، الواقع على الحدود المشتركة مع تونس، لكنها أكدت، في بيان مقتضب، «مواصلةَ إدارة إنفاذ القانون بإدارة العمليات الأمنية تأمينَها للمنفذ، وفق الخطة الأمنية».
من جهة أخرى، أعربت منظمة «اليونيسيف» عن قلقها البالغ إزاء حادثة مأساوية أخرى نجمت عن بقايا الأسلحة المتفجرة، حيث أصيب ثمانية أطفال في أوباري جنوب ليبيا. ودعت في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى زيادة الاستثمارات من قبل الحكومة والجهات المانحة في مجالات رفع الوعي، وإزالة بقايا الأسلحة المتفجرة.
وقال ممثل المنظمة لدى ليبيا، ميكيلي سيرفادي، إنه «يجب حماية الأطفال في جميع الأوقات، والتعامل مع الخطر المستمر الذي تشكله هذه الأجسام المتفجرة بإجراءات حازمة الآن وإلى الأبد».
ومن جهته، أعلن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، وقوع انفجارٍ يُرجح أنه من مخلفات حرب سنة 2014 في المدينة، أسفر عن إصابة 8 أطفال بإصابات طفيفة إلى متوسطة في أثناء لعبهم كرة القدم. فيما قال مستشفى أوباري العام إنه تم نقل 7 من المصابين إلى مركز سبها الطبي، بسبب نقص الإمكانيات الطبية بالمستشفى.

بموازاة ذلك، أشاد صدام، نجل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، وآمر عمليات القوات البرية، خلال اجتماعه مع عثمان عبد الجليل، وزير الصحة بحكومة الاستقرار، بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة في تقييم الوضع الصحي بالمدينة، وتحديد الاحتياجات الطبية، وخطة الوزارة لمجابهة التحديات الصحية، في ظل وصول أعداد كبيرة من النازحين من السودان إلى مدينة الكفرة، مؤكداً دعم ومساندة قوات الجيش، واستعدادها للوقوف مع الوزارة في تقديم الخدمات الصحية المناسبة للأهالي والنازحين، وحماية الأهالي من أي أمراض محتملة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب الليبي يطالب بتشكيل حكومة جديدة

 

مجلس النواب الليبي يعقد جلسة رسمية بحضور أعضاء من كافة الدوائر الانتخابية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي يفرض حالة من التكتم على قائمة مرشحي الحكومة الجديدة مجلس النواب الليبي يفرض حالة من التكتم على قائمة مرشحي الحكومة الجديدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab