عقوبات خليجية تنتظر لبنان بعد الإجراءات السعودية واتجاه لسحب سفراء التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

عقوبات خليجية تنتظر لبنان بعد الإجراءات السعودية واتجاه لسحب سفراء "التعاون الخليجي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقوبات خليجية تنتظر لبنان بعد الإجراءات السعودية واتجاه لسحب سفراء "التعاون الخليجي"

مجلس التعاون الخليجي
بيروت ـ ميشال سماحة

كشفت معلومات، مساء الجمعة، عن إمكان اتخاذ دول خليجية أخرى إجراءات مثيلة للسعودية بحق لبنان وتحدثت مصادر خليجية عن تصعيد كبير مرتقب بعد الإجراءات السعودية واتجاه لسحب سفراء مجلس التعاون من لبنان وتابع المصادر:" ورقة عمل مرتقبة من جامعة الدول العربية في شأن لبنان ربطاً بتداعيات الأزمة الحالية مع دول الخليج" وأضافت المصادر: "عقوبات اقتصادية خليجية كبيرة تنتظر لبنان ما يطرح السؤال حول وظيفة الحكومة الحالية ومصيرها وهي التي وعدت بالانفتاح على العرب للإنقاذ" وأعلنت الحكومة السعودية، مساء الجمعة، إستدعائها سفيرها في لبنان للتشاور وطلبت مغادرة السفير اللبناني لديها خلال 48 ساعة.

وأشارت: "إلحاقًا للبيان الصادر من وزارة الخارجيّة بتاريخ 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2021، بشأن التصريحات المسيئة للسعودية الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثّل هذه التصريحات حلقةً جديدةً من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه السعودية وسياساتها، فضلًا عمّا تتضمّنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها ما أنّ ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات الّتي طالبت بها السعودية، لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانيّة للسعوديّة، لا سيّما في ظلّ سيطرة "حزب الله" الإرهابي على المنافذ كافّة، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحقّ المتورّطين في تلك الجرائم الّتي تستهدف أبناء شعب السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للسعوديّة، بما يخالف اتفاقيّة الرياض للتعاون القضائي".

وأصافت: "في هذا الصدد، فإنّ حكومة السعودية تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية، بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحيّة الّتي تكفل مراعاة العلاقات، الّتي طالما حرصت السعوديّة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخويةّ وروابط عميقة، إذ أنّ سيطرة "حزب الله" على قرار الدولة اللبنانية، جعل من لبنان ساحةً ومنطلقًا لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه الشقيق، الّذي يجمعه بالسعوديّة بطوائفه وأعراقه كافّة روابط تاريخيّة منذ استقلال الجمهوريّة اللبنانيّة، وكما هو مشاهد من خلال قيام "حزب الله" بتوفير الدعم والتدريب لميليشيا الحوثي الإرهابيّة" وشددت على "أهميّة اتخاذ الإجراءات اللّازمة كافّة لحماية أمن السعوديّة وشعبها، فقد تقرّر وقف الواردات اللبنانيّة كافّة إلى السعوديّة، كما سيتمّ اتّخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف".

وختمت: "حرصًا على سلامة المواطنين في ظل ازدياد حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان، فإنّ حكومة السعودية تؤكّد على ما سبق أن صدر بخصوص منع سفر المواطنين إلى لبنان. وتؤكّد الحكومة أيضًا حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في السعوديّة، الّذين تعتبرهم جزء من النسيج واللحمة الّتي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في السعوديّة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يؤكدان على 3 مرجعيات لتسوية نزاع اليمن

دول مجلس التعاون الخليجي تعرب عن دعمها للشعب الأفغاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات خليجية تنتظر لبنان بعد الإجراءات السعودية واتجاه لسحب سفراء التعاون الخليجي عقوبات خليجية تنتظر لبنان بعد الإجراءات السعودية واتجاه لسحب سفراء التعاون الخليجي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab