مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين
آخر تحديث GMT06:07:20
 العرب اليوم -

أعلن الجيش اليمني السيطرة على مواقع جديدة في محور رازح

مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين

الميليشيات الحوثية
صنعاء - عبدالغني يحيى

أعلنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية مقتل مشرف حوثي في الساحل الغربي مع مرافقيه أثناء قيادته هجوما كبيرا شنته الميليشيات داخل الحديدة.

وبثت وحدة الإعلام التابعة إلى ألوية العمالقة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظة تصويب القوات المشتركة نحو مشرف وقائد الميليشيات ومحورها المتحرك في الساحل الغربي المدعو طالب سفيان، المكنى أبوطالب السفياني الذي قتل مع عدد من عناصر الميليشيات بينهم اثنان من مرافقيه.

وأوضح أن الميليشيات حاولت التقدم للمرة السادسة بما تسميها كتائب التدخل السريع وكتائب الحسينية صوب الأحياء السكنية المحررة مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة قبل أن يتم إخمادها بضربة نوعية استهدفت قيادة الهجوم، وأن مدفعية حراس الجمهورية تمكنت من قتل المدعو أبوطالب بقصف مركز دك مخبأه بعد أن نجحت وحدات الاستطلاع في رصد تحركاته وتحديد مكان وجوده.

ودكت الضربة الأولى مخبأ المدعو أبوطالب واشتعال النيران فيه تلاها خمسة انفجارات ضخمة ما يؤكد وجود ارتباط مخبئه بشبكة أنفاق ملغومة، وفقا للمصدر نفسه، وتولى المدعو أبوطالب السفياني بنفسه قيادة ست عمليات عسكرية واسعة داخل مدينة الحديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية في نقض صارخ لاتفاق السويد كان آخرها الساعات الماضية وانتهت بهلاكه.

يشار إلى أن المدعو طالب سفيان أبوطالب 40 عاما من مديرية سحار محافظة صعدة ومن أصدقاء مؤسس الميليشيات الحوثية الصريع حسين الحوثي ويعد من القيادات العقائدية البارزة وشارك في حروب صعدة الست، كما شارك إلى جانب القتيل طه المداني قيادة الميليشيات الحوثية في عدن.

وواصلت الميليشيات الحوثية بوتيرة عالية استهداف الأحياء السكنية والشوارع المحررة داخل مدينة الحديدة بقصف مدفعي بعد فشل كل محاولاتها اجتياز خطوط التماس، وأكد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أن مدفعية الميليشيات المدعومة إيرانيا استهدفت الجمعة الأحياء السكنية المحررة في شارعي صنعاء والخمسين بأكثر من 18 قذيفة، وألحق القصف المدفعي المتزامن مع قصف بالأسلحة الرشاشة المزيد من الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة.

وتكبدت الميليشيات الحوثية الأيام والأسابيع القليلة الماضية خسائر فادحة وقتلى وجرحى بينهم قيادات ميدانية جراء محاولاتها الفاشلة اجتياز خطوط التماس داخل مدينة الحديدة بهجمات واسعة تأتي في إطار نقضها غير المعلن لاتفاق السويد، كما قصفت الميليشيات الحوثية مخيما للنازحين في مدينة الخوخة، جنوب الحديدة الساحلية، الواقعة غرب اليمن مساء يوم الجمعة، كما قصفت مصنعا في مدينة الحديدة، ما أسفر عن إصابة مدنيين، في الوقت الذي تواصل فيه تصعيدها العسكري بقصف واستهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى السكنية في مديريات التحيتا وحيس، جنوبا، بمختلف أنواع الأسلحة.

يأتي ذلك على وقع التصعيد العسكري غير المسبوق من قبل ميليشيات الانقلاب من خلال استهداف المدنيين في مدينة الحديدة من خلال استهداف وقصف الأحياء المحررة في المدنية وريفها الجنوبي.

وأكدت ألوية العمالقة الحكومية، في جبهة الساحل الغربي، في بيان لها، أن «القصف الحوثي استهدف مخيم العليلي شرق الخوخة بصاروخ كاتيوشا سقط على مخيم النازحين وأدى إلى إصابة امرأة وطفلة تدعى انتصار عبدالله زهير تبلغ من العمر 9 سنوات بجروح بليغة، وجرى نقلهما إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم تحويلهما إلى المخا لاستكمال العلاج».

وقالت «العمالقة» إن «ميليشيات الحوثي قصفت مصنعا في مدينة الحديدة بقذائف الهاون وإصابة اثنين من عمال المصنع».

وذكرت أن ميليشيات الحوثي الانقلابية «تواصل جرائمها الوحشية بحق النازحين من أبناء الحديدة في مخيمات النزوح لتضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، والتي سقط على إثرها عشرات الضحايا الأبرياء شهداء وجرحى».

وشنت ميليشيات الانقلاب، خلال الساعات الماضية، قصفا مكثفا على الأحياء السكنية استهدفت من خلالها مواقع القوات المشتركة شمال وشرق مديرية حيس بعشرات قذائف مدفعية الهاون الثقيلة من عيار 120 ومدفعية الهاوزر ومدفعية B10 وبقذائف آر بي جي، علاوة على قصف مماثل على مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من التحيتا، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».

وقالت المصادر إن «ميليشيات الحوثي قصفت، أيضا، أحياء سبعة يوليو وزايد وأطراف السلخانة والربصة وحي الشهداء في مدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط جرحى في أوساط المدنيين وخسائر في ممتلكاتهم، وإن ميليشيات الانقلاب تغطي على جرائمها بعد كل عملية استهداف للمدنيين من خلال تنظيف المكان المستهدف من قذائفها وإلصاق التهمة بتحالف دعم الشرعية».

واشتدت حدة المواجهات، خلال الثلاثة الأيام الماضية، في مدينة الحديدة عقب التصعيد الحوثي غير المسبوق من خلال استهداف المدنيين، أفادت مصادر بسقوط قتلى وجرحى من صفوف الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية التي سقط من صفوفها 16 انقلابيا قتلى بينهم القيادي الحوثي المدعو أبو حمزة الغرياني خلال المواجهات.

وقتل مسعفان وأصيب 3 مدنيين، بينهم امرأة، في مدينة حيس جنوب الحديدة. وذكر سكان محليون أن مواطنا من أهالي حيس أصيب بطلق ناري اخترق فخذه، فيما أصيبت زوجته برصاص قناص حوثي؛ الأمر الذي جعل مسعفين يتحركون لإسعاف المواطن وزوجته غير أنهم وهم في الطريق انفجرت بهم عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في الخط العام ما أسفر عن مقتل اثنين من المسعفين وإصابة سائق السيارة، وفي إطار استمرار جرائمها بحق المدنيين العُزل في مختلف المدن اليمنية، استهدف قناص حوثي، مساء الجمعة، الطفل شاكر دحان، أثناء ما كان الطفل أمام منزله في قرية النجادي بعزلة الأقروض، جنوب تعز، جنوب غربي صنعاء، ما أدى إلى إصابته في الصدر. ولليوم الرابع على التوالي، تواصل قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، التقدم في محور رازح الحدودية، غرب محافظة صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب شمال غربي صنعاء.

وأعلن الجيش السيطرة على مواقع جديدة في جبهة محور رازح الجمعة، وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» أن «وحدات من اللواء السابع حرسي ولوائي السادس والواجب تمكنت من السيطرة الكاملة على تبتي السمكة، والثائر في منطقة بني معين بمديرية رازح»، و«فرضت حصارا خانقا على مواقع في سوق شعبية بالمنطقة ذاتها وقرى مجاورة لها كانت تتخذها الميليشيا أماكن للتحصن فيها».

قد يهمك ايضا : 

تحالُف دعم الشرعية في اليمن يتعهد بردّ صارم على الاعتداء الحوثي

8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab