المساعي الأميركية لتشكيلناتو عربييفتح المجال لتطبيق أفكار كوشنر
آخر تحديث GMT04:30:54
 العرب اليوم -

أبدت السعودية رفضها لأي خطة للسلام لا تعالج وضع القدس

المساعي الأميركية لتشكيل"ناتو عربي"يفتح المجال لتطبيق أفكار كوشنر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المساعي الأميركية لتشكيل"ناتو عربي"يفتح المجال لتطبيق أفكار كوشنر

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
القاهرة - أحمد عبد الله وإسلام محمود:

 ركزت واشنطن علي مواجهه إيران، في ظل خفوت الحديث الأميركي  عما عرف إعلاميًا بـ"صفقه القرن" في عقب جوله كوشنر في المنطقه وبعد وصفها من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "تعبير إعلامي وليس سياسي.

ليتصاعد الحديث عن التجهيز لتحالف سني عربي، وصفته أوساط سياسية وعسكرية بأنه قد يكون "ناتو بين دول الخليج ومصر والأردن"، وهو ما أكدت عليه وكالة الأنباء العالمية رويتز في تقرير نشرته هذا الأسبوع، و حصل منه "العرب اليوم" على نسخه في حينه. 

والتزمت الدول العربية بصمت كامل، حتى أكّد  مصدر مسؤول في الحكومة الأردنية أن "الولايات المتحدة عرضت على دول  عدة في المنطقة، بما فيها المملكة الهاشمية، أفكارَا يجري بحثها والحوار بشأنها وأوضح المصدر، أن "تلك الأفكار تهدف إلى وضع آلية تنسيق مشتركة بين الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة بهدف "مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية والاقتصادية"، مشيرًا أن عمان تدرس هذه المبادرة ولم تتخذ بعد قرارًا بشأنها.

 وكانت  هذه الأفكار تشمل سعي إداره  ترامب لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج العربية ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة ,وأن البيت الأبيض يريد تعزيز التعاون مع تلك البلدان بشأن الدفاع الصاروخي والتدريب العسكري ومكافحة التطرف وقضايا أخرى مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية.

وسعت الدول العربيه الكبرى إلى تحديد موقفها بوضوح، مما أثير من شكوك بشأن موقفها من مقترحات كوشنر صهر الرئيس الأميركي غير الواضحه كليًا، والتي أثارت من الشكوك في النوايا الأميركيه بأكثر مما أوضحت كما قال مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة" لمصر اليوم"

و حرص الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب الأحد علي  تأكيد مواقف بلاده " نحن مع كل قرارات الأمم المتحدة وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب إسرائيل إلي ما قبل حدود 1967". 

وقالت مصادر دبلوماسية إن العاهل السعودي طمأن حلفاؤه العرب بأن السعوديه لن توافق على أي خطة للسلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة مما أدى إلى تهدئة مخاوف من احتمال أن تؤيد المملكة اتفاقاً أميركيًا وليدًا ينحاز لإسرائيل في هذين الأمرين.

 

وتساءل المراقبون لماذا لا تعيد الدول العربيه طرح مبادره السلام العربية، والتي قدمتها السعوديه عام 2002  لقطع الطريق أمام افكار تتجاوز كل الخطوط الحمراء العربية وذلك وإزاء عدم تقديم اداره ترامب حتي الآن أي تصور حقيقي  يصلح أساسًا للتفاوض . 

وذكر موقع بي بي سي عربي مناقشه  صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، ما ورد في تقارير تحدثت عن سعي الولايات المتحدة لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج ومصر والأردن لمواجهة التمدد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يمثل "نسخة عربية" من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وشككت صحف في نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وانتقد كُتاب فيها الدور الأميركي في المطالبة بتشكيل هذا الحلف، ورأى آخرون أنه قد يقود دول الخليج إلى "حرب إقليمية عظمى.

وشكك عبد الباري عطوان في  رأي اليوم اللندنية في نوايا ترامب، قائلًا إنه من خلالها "الأشقاء في الخليج يُساقون إلى حرب إقليمية عظمى سيكونون حطبها، والممولين لها.
و يرفض السيد زهرة  دور الولايات المتحدة، ويقول "لا يمكن أبدًا أن يكون مقبولًا أن يتشكل تحالف عربي بطلب أو بأمر مباشر من أميركا، وهي التي تحدد من ينضم إليه، وما هي مهمته وأجندته وماذا عليه أن يفعل ويضيف "لا بأس من الاتفاق مع أميركا أو غيرها على خطوات أو إجراءات محددة لمواجهة الخطر الإيراني، لكن الحديث عن ناتو عربي أي تحالف عربي دائم تحت مظلة أمريكا تحت هذه الذريعة، هذا أمر آخر".

ويرى عبد الله المجالي في صحيفة السبيل الأردنية أن "فكرة الناتو العربي أو الإسلامي، ليست جديدة فقد طرحت قبل عام تقريبًا في خضم الزيارة "التاريخية" لترامب للرياض، وانعقاد ما عرف بالقمة العربية الإسلامية الأميركية".

ولا يعتقد الكاتب أن فرص نجاح الحلف كبيرة، مشيرًا أن "تجاهل الحلف المزمع تأسيسه للخطر الصهيوني هو أحد أهم العوامل التي ستؤدي إلى فشله، فحلف كهذا لن يكون له دعم شعبي بخاصة في الأردن ومصر، والأردن لا يجوز أن يجازف بأحلاف لا تحظى بالدعم الشعبي الكافي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعي الأميركية لتشكيلناتو عربييفتح المجال لتطبيق أفكار كوشنر المساعي الأميركية لتشكيلناتو عربييفتح المجال لتطبيق أفكار كوشنر



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
 العرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab