طالبان تتبرأ من القاعدة وتكشف عن موعد تشكيل الحكومة والتعاون الإسلامي تدعو لحوار شامل
آخر تحديث GMT10:08:47
 العرب اليوم -

"طالبان" تتبرأ من "القاعدة" وتكشف عن موعد تشكيل الحكومة "و"التعاون الإسلامي" تدعو لحوار شامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" تتبرأ من "القاعدة" وتكشف عن موعد تشكيل الحكومة "و"التعاون الإسلامي" تدعو لحوار شامل

مقاتلون من حركة طالبان الافغانية
كابول - أعظم خان

قالت حركة طالبان الأفغانية، الأحد، إن هناك فرصة لجميع أطياف الشعب الأفغاني للمشاركة في الحكومة المقبلة.وعن موعد تشكيل الحكومة الأفغانية، أكد محمد نعيم، المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، أنه "سنخرج بصيغة خاصة بتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن".وطالب نعيم، خلال تصريحات تلفزيونية، المجتمع الدولي بأن "يدرك الواقع في أفغانستان وأنه يختلف عن البلدان الأخرى"، مؤكدا أن الحركة لم تسلم أمن العاصمة كابول إلى شبكة حقاني.
وفيما يبدوا أنه تبرؤ من تنظيم القاعدة قال "نعيم" إنه :" ننفي وجود علاقة لنا مع تنظيم القاعدة"، مضيفا:" تنظيم القاعدة غير موجود حاليا في أفغانستان".وتابع المتحدث باسم طالبان، حديثه قائلا:" لن نسمح لأي جماعة بأن تستخدم الأراضي الأفغانية لتهديد الدول الأخرى".وعن القوات الأميركية في أفغعانستان قال " نعيم" إنه :" لا نتوقع بقاء القوات الأميركية في أفغانستان لما بعد 31 آب/ أغسطس الجاري".
وعن أزمة إقليم بنشجير قال:" سيكون هناك طريقة أخرى لحل أزمة منطقة بنجشير إذا لم تُحل سلميا".وعن الفوضى بمطار كابول قال المتحدث باسم طالبان، إنه:"مطار كابول على أرض أفغانية ونستطيع تأمينه دون تدخل أي دولة خارجية".
وفيما يخص التخوفات حيال قضايا المرأة الأفغانية أكد "نعيم" أن "المرأة لها حق التعليم والعمل والملكية في الإسلام".وأعلنت حركة طالبان، اليوم الأحد، إرسال "مئات" المقاتلين لولاية بنجشير للسيطرة عليها.وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها على "تويتر "بالعربية أن مئات من مسلحيها يتوجهون نحو الولاية للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".
يأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات للقيادي الأفغاني أحمد مسعود من ولاية بنجشير موطنه وموطن والده الراحل أحمد شاه مسعود، التي ما زالت عصية على الحركة التي سيطرت على أرجاء البلاد.، قال فيها "مستعد للحرب ضد طالبان، استعداده للسلام"؛ وبنجشير أو "الأسود الخمسة" كما يطلق عليها في اللغة الطاجيكية، ساحة استعداد للقادم، أو على الأقل كما يبدو من التعبئة والحشد، اللذين دأب عليهما القيادي الأفغاني، منذ أضحت طالبان على مشارف كابول، حيث ترك العاصمة، وعاد لـ"قواعده"، في مسقط رأسه.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن قلقها الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان نتيجة تدفق النازحين واللاجئين بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد وآثار جائحة كوفيد - 19 والجفاف، ودعت الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الإسلامية والشركاء إلى العمل بسرعة لتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي هي بأمس الحاجة إليها.

ودعت المنظمة، خلال البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين بشأن الوضع في أفغانستان، إلى التواصل مع المؤسسات المالية المانحة لتقديم المساعدة اللازمة للتخفيف من معاناة النازحين داخل أفغانستان واللاجئين الأفغان في البلدان المجاورة، وشدد البيان الختامي على أهمية قيام بعثة منظمة التعاون الإسلامي في كابل بدور أساسي في تنسيق عمليات تقديم المساعدة الإنسانية.
وأكد الاجتماع من جديد التزام منظمة التعاون الإسلامي الكامل بدعم عملية سلام التي يقودها الأشقاء الأفغان ويملكون زمامها للمصالحة الشاملة بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم وضمان دعم هذه العملية من دول الجوار الرئيسية والمجتمع الدولي، ويؤكد ووقوف منظمة التعاون الإسلامي مع أفغانستان في هذه المرحلة المهمة.
وشدد البيان الختامي، على ضرورة التعاون في تسهيل عمليات الإجلاء الأمنة وضرورة السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة أفغانستان، معربا عن التضامن مع شعب أفغانستان ومجددا التزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالمساعد في إحلال السلم والأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان. وأكد الاجتماع مجدداً التزام المنظمة تجاه أفغانستان وفق ما عبرت عنه قراراتها الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية والاجتماعات الأخرى، وكذلك إعلان مكة الصادر في 11 يوليو (تموز) 2018 عن المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان بهذا الشأن.
كما سلط البيان الختامي، الضوء على توقعات المجتمع الدولي من القيادة المستقبلية في أفغانستان بشأن تعزيز المصالحة الوطنية واحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والالتزام بالمعايير الدولية الحاكمة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
وامتثالا للمبادئ الإسلامية السمحة وإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أكد البيان الختامي ضرورة حماية واحترام حق الشعب الأفغاني في الحياة والأمن والكرامة.
وشدد الاجتماع الاستثنائي، على ضرورة إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف الأفغانية الممثلة للشعب الأفغاني من أجل مستقبل بلادهم، كما حث الاجتماع أيضاً جميع الأطراف على العمل للنهوض بمصالح الشعب الأفغاني ونبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره.
ودعا الاجتماع القيادة الأفغانية المستقبلية والمجتمع الدولي إلى العمل معاً على ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى كمنصة أو ملاذ آمن للإرهابيين وعدم السماح بوجود موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية.
واستذكر الاجتماع ما مرت به أفغانستان من المعاناة الشديدة والمشقة لشعبها بسبب الصراع والعنف الذي طال أمده وشدد على ضرورة توجيه جميع الجهود نحو تحقيق التنمية ورفاه الشعب، مشدداً على الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لضمان مساعدة أفغانستان في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون التدخل في شؤونها الداخلية، بالإضافة إلى ضرورة حل الخلافات بين الأفغان بالطرق السلمية.
ودعا الاجتماع إلى إيفاد وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للمنظمة للقيام بزيارة جمهورية أفغانستان الإسلامية لإيصال رسالة المنظمة تجاه دعم استقرار السلام والمصالحة الوطنية في أفغانستان.
كما دعا الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، إلى متابعة الوضع في أفغانستان واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمتابعة وتقييم تطورات الوضع وذلك بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنفيذية ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول يوم الأحد الماضي، بعد عملية عسكرية خاطفة استمرت 11 يوما ومنحتها سيطرة على الأغلبية العظمى من مدن البلاد.
وبعد أيام على فرض طالبان سيطرتها من جديد، يبدو أنّ المستقبل السياسي لأفغانستان لا يثير قلق الأسرة الدولية بالقدر الذي تثيره حملات الإجلاء الفوضوية.

قد يهمك ايضا

الاتحاد الدولي للصحافيين يتلقى "مئات طلبات المساعدة" من إعلاميين في أفغانستان

اليونان تستكمل سياجاً حدودياً مع تركيا لمنع المهاجرين الأفغان المحتملين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تتبرأ من القاعدة وتكشف عن موعد تشكيل الحكومة والتعاون الإسلامي تدعو لحوار شامل طالبان تتبرأ من القاعدة وتكشف عن موعد تشكيل الحكومة والتعاون الإسلامي تدعو لحوار شامل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab