مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق الحديدة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الجيش اليمني يعلن عن ارتفاع عدد خروقات الميليشيات الحوثية إلى 883 خرقا

مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ "اتفاق الحديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ "اتفاق الحديدة"

مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلن الجيش اليمني عن ارتفاع عدد الخروقات التي ارتكبتها الميليشيات "الحوثية" إلى 883 خرقا؛ وذلك منذ دخول "اتفاق الحديدة" حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018 وحتى 30 يناير/كانون الثاني 2019. 

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" بأن تقارير الرصد أظهرت مقتل 56 شخصا وإصابة 389 آخرين، مشيرة إلى أن الميليشيات "ما تزال مستمرة في قصف المدنيين واستهداف المنشآت العامة والخاصة، وتعزز مواقعها الدفاعية عبر زرع الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية في الحديدة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أنهى فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة مكوكية أخرى إلى المنطقة، وقال مكتبه إنه زار الرياض وصنعاء والحديدة.

وتطالب الحكومة اليمنية بشكل دائم أن يحدِّد المبعوث الطرف المعرقل للاتفاق الذي اضطر غريفيث إلى تمديده بالتنسيق مع طرفي المشاورات، وتعتبر الحكومة اليمنية التراخي مع الحوثيين عاملا مشجعا لهم في التمادي بالجرائم واستمرار الانتهاكات.

وذكر بيان صدر في وقت متأخر يوم الخميس عن مكتب المبعوث الأممي أن غريفيث التقى قيادات الجماعة الحوثية وناقش 3 مسائل "التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استكهولم، وتعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، كما ناقش استئناف المشاورات السياسية"، لافتا إلى لقائه أيضا ممثلين عن "حزب المؤتمر الشعبي" العام الذي يتهم جناحه بصنعاء بأنه مخطوف الإرادة.

وفي الحديدة، ذكر البيان أن المبعوث بحث مع الجنرال الهولندي المنتهية ولايته في رئاسة لجنة إعادة الانتشار بالحديدة "التنفيذ السريع لاتفاقية الحديدة ولا سيما إعادة الانتشار السريع وفقاً لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار".  وأعرب المبعوث الأممي عن "تقديره لإبداء الأطراف المرونة اللازمة وحسن النية في ما يتعلق بالجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق".

وكانت مصادر سياسية في صنعاء، كشفت أن "لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مع قيادات ميليشيا "الحوثي" لم تخرج بأية نتائج جديدة". وقالت المصادر لـ"العربية" إن غريفيث حاول أن يُحدث دَفعة جديدة للاتفاق، خلال لقائه مع زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، مبينةً أن النقاش أخذ منحى آخر من خلال مطالبة الحوثيين بإيقاف الحرب وفتح مطار صنعاء والدخول في مفاوضات سياسية للحل الشامل، على أن تكون الحديدة جزءا منها.

ووفق المصادر، رفضت ميليشيا الحوثي تنفيذ الانسحاب وفق ما تطرحه الحكومة الشرعية والتحالف. كما اشترطت تسلم عناصرها مسؤولية الأمن في الحديدة وموانئها ورفضت دخول قوات الشرعية.

ولفتت المصادر إلى أن القيادي بالميليشيا، محمد علي الحوثي، طرح الاستعداد للدخول في مفاوضات للحل السياسي، وتأجيل حسم موضوع الحديدة إلى ما بعد الاتفاق على صيغة الحل، زاعماً أن تشكيل الحكومة سيحل جميع الإشكاليات. وأشارت إلى أن جميع لقاءات غريفثس مع القيادات الحوثية تضمنت - في مجملها - رفض الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- غريفيث يواصل جولاته المكوكية في محاولة لتطبيق اتفاق السويد بشأن الحديدة

- الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحوثيين في صعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق الحديدة مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق الحديدة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab