مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق الحديدة
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

الجيش اليمني يعلن عن ارتفاع عدد خروقات الميليشيات الحوثية إلى 883 خرقا

مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ "اتفاق الحديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ "اتفاق الحديدة"

مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلن الجيش اليمني عن ارتفاع عدد الخروقات التي ارتكبتها الميليشيات "الحوثية" إلى 883 خرقا؛ وذلك منذ دخول "اتفاق الحديدة" حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018 وحتى 30 يناير/كانون الثاني 2019. 

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" بأن تقارير الرصد أظهرت مقتل 56 شخصا وإصابة 389 آخرين، مشيرة إلى أن الميليشيات "ما تزال مستمرة في قصف المدنيين واستهداف المنشآت العامة والخاصة، وتعزز مواقعها الدفاعية عبر زرع الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية في الحديدة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أنهى فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة مكوكية أخرى إلى المنطقة، وقال مكتبه إنه زار الرياض وصنعاء والحديدة.

وتطالب الحكومة اليمنية بشكل دائم أن يحدِّد المبعوث الطرف المعرقل للاتفاق الذي اضطر غريفيث إلى تمديده بالتنسيق مع طرفي المشاورات، وتعتبر الحكومة اليمنية التراخي مع الحوثيين عاملا مشجعا لهم في التمادي بالجرائم واستمرار الانتهاكات.

وذكر بيان صدر في وقت متأخر يوم الخميس عن مكتب المبعوث الأممي أن غريفيث التقى قيادات الجماعة الحوثية وناقش 3 مسائل "التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استكهولم، وتعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، كما ناقش استئناف المشاورات السياسية"، لافتا إلى لقائه أيضا ممثلين عن "حزب المؤتمر الشعبي" العام الذي يتهم جناحه بصنعاء بأنه مخطوف الإرادة.

وفي الحديدة، ذكر البيان أن المبعوث بحث مع الجنرال الهولندي المنتهية ولايته في رئاسة لجنة إعادة الانتشار بالحديدة "التنفيذ السريع لاتفاقية الحديدة ولا سيما إعادة الانتشار السريع وفقاً لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار".  وأعرب المبعوث الأممي عن "تقديره لإبداء الأطراف المرونة اللازمة وحسن النية في ما يتعلق بالجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق".

وكانت مصادر سياسية في صنعاء، كشفت أن "لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مع قيادات ميليشيا "الحوثي" لم تخرج بأية نتائج جديدة". وقالت المصادر لـ"العربية" إن غريفيث حاول أن يُحدث دَفعة جديدة للاتفاق، خلال لقائه مع زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، مبينةً أن النقاش أخذ منحى آخر من خلال مطالبة الحوثيين بإيقاف الحرب وفتح مطار صنعاء والدخول في مفاوضات سياسية للحل الشامل، على أن تكون الحديدة جزءا منها.

ووفق المصادر، رفضت ميليشيا الحوثي تنفيذ الانسحاب وفق ما تطرحه الحكومة الشرعية والتحالف. كما اشترطت تسلم عناصرها مسؤولية الأمن في الحديدة وموانئها ورفضت دخول قوات الشرعية.

ولفتت المصادر إلى أن القيادي بالميليشيا، محمد علي الحوثي، طرح الاستعداد للدخول في مفاوضات للحل السياسي، وتأجيل حسم موضوع الحديدة إلى ما بعد الاتفاق على صيغة الحل، زاعماً أن تشكيل الحكومة سيحل جميع الإشكاليات. وأشارت إلى أن جميع لقاءات غريفثس مع القيادات الحوثية تضمنت - في مجملها - رفض الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- غريفيث يواصل جولاته المكوكية في محاولة لتطبيق اتفاق السويد بشأن الحديدة

- الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحوثيين في صعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق الحديدة مارتن غريفيث يسجل مرونة وحسن نية لدى الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق الحديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab