السعودية تُؤكِّد أنّها لا تتدخَّل في الشؤون الداخلية للدول وتُرسِّخ الاحترام المُتبادَل
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

أعلنت المملكة أنّ العالم يحتاج إلى السلام أكثر مِن أي وقتٍ مضى

السعودية تُؤكِّد أنّها لا تتدخَّل في الشؤون الداخلية للدول وتُرسِّخ الاحترام المُتبادَل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تُؤكِّد أنّها لا تتدخَّل في الشؤون الداخلية للدول وتُرسِّخ الاحترام المُتبادَل

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

أكّدت المملكة العربية السعودية أنها دأبت على العمل على ترسيخ نهج التعددية والدبلوماسية ومبادئ الاحترام المتبادل في علاقاتها الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفاءً منها والتزاما بميثاق الأمم المتحدة والركائز الثلاث للأمم المتحدة وهي التنمية المستدامة، والأمن والسلم، وحقوق الإنسان.جاء ذلك في كلمة المملكة أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المنعقد أمس، تحت بند ثقافة السلام، والتي ألقاها رئيس قسم الجمعية العامة بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة خدام بن موسى الفايز.وقدم خدام الفايز، في بداية الكلمة، الشكر للجمعية لتداول بند ثقافة السلام، مشيراً إلى أن هذا الوقت يحتاج العالم فيه إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، ومعرباً عن شكره إلى وفود بنغلاديش وباكستان والفلبين لجهودهم في تقديم قرارين تحت هذا البند، الذي شارك وفد المملكة في رعايتهما ودعمهما.

وقال الفايز: قال الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" تؤكد الآية الكريمة على العقيدة الإسلامية السمحة في ترسيخ ثقافة السلام وقيم التعددية بين الشعوب ومد جسور الحوار بين مختلف الحضارات والمجتمعات، وقبول الأخر، والإيمان بأن التنوع والاختلاف طبيعة تميز البشر والمجتمعات.
وأفاد بأن البند 15 من جدول أعمال الجمعية العامة، تحت عنوان "ثقافة السلام"، عنوان شامل للمبادئ التي يستند إليها ميثاق الأمم المتحدة من حفظ للأمن الدولي وحث للدول على التعاون وإيجاد طرق للتفاهم والحوار ونبذ العنف، وأشار خدام الفايز إلى أن المملكة قامت بإنشاء مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا عام 2012م، حيث يمثل المركز انطلاقه تاريخية نحو حوار إنساني هادف ومسؤول يسعى لتعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان.

وأضاف الفايز: وأنشأت المملكة المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) حيث يقوم برصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة وهدفه أن يكون المرجع الأول عالميا في مكافحة الفكر المتطرّف وتعزيز ثقافة الاعتدال، فضلاً عن تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يسعى إلى بناء إمكانات لدى الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف وكذلك تأسيس مركز يعتمد في طرقه مكافحة الإرهاب وأساليبه.

وأبان أنه أصبح لزاما على المجتمع الدولي، إرساء السلام في العالم اليوم باتباع سياسات وطرق تتسم بالشمولية والتكامل وتفعيل العناصر الوقائية لنشر ثقافة السلام، وذلك من خلال نشر قيم السلام والتسامح ومشاركتها مع الأجيال الناشئة عبر مناهج التعليم وإبرازها إعلامياً الأمر الذي سيكون له الأثر في تسوية النزاعات أو تجنب نشوبها من الأساس، وأيضاً تعزيز الرفاه الاقتصادي والحفاظ على المكتسبات والمضي في تنفيذ ودعم النمو الاقتصادي الشامل ودعم المرأة والشباب، وأوضح أن المملكة تسعى بجانب أشقائها في المغرب ومصر وباكستان وعدد من الدول الأخرى إلى تقديم قرار تحت هذا البند، يدعو إلى تعزيز ثقافة السلام وحماية المواقع الدينية.وأعرب الفايز، في ختام الكلمة، عن أمل وفد المملكة من الدول الأعضاء الانضمام والمشاركة في تقديم هذا القرار بعد الانتهاء من المفاوضات عليه لما يحمله من أهداف سامية تدعو إلى احترام الأديان ورموزها، وحماية المواقع الدينية ضد هجمات المتطرفين والإرهابيين، وحفظ هوية هذه المواقع وخاصة التاريخية والتراثية منها.

قد يهمك ايضا:

الإعلان عن الموعد المحدد لرفع تعليق السفر خارج السعودية الأربعاء

السعودية تحتل المرتبة السادسة كأكثر وجهات السفر بين دول العالم أمانًا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُؤكِّد أنّها لا تتدخَّل في الشؤون الداخلية للدول وتُرسِّخ الاحترام المُتبادَل السعودية تُؤكِّد أنّها لا تتدخَّل في الشؤون الداخلية للدول وتُرسِّخ الاحترام المُتبادَل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab