لكن الغارات لم تتوقف، إذ أفادت مصادرنا بوقوع غارة إسرائيلية جديدة مساء اليوم الأحد، على منطقة مار الياس وسط بيروت.
وأضافت أن إسرائيل استهدفت المنطقة القابعة وسط العاصمة بصاروخين.
بدورها، نقلت وسائل إعلام محلية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركزا للجماعة الإسلامية في بيروت.
وأكدت أن دوي الانفجار سمع في جميع أنحاء العاصمة، إذ حصلت الغارة دون إنذار مسبق.
إلا أن وسائل إعلام مقربة من حزب الله، ذكرت أن الانفجار نتج عن استهداف سيارة كانت تقل شخصية معروفة في المنطقة.
إلى ذلك، يعد هذا القصف توسعا جديدا لمناطق الاستهداف، بعدما طالت عصر الأحد، غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدء التصعيد، منطقة رأس النبع في بيروت، مستهدفة المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.
وقتل عفيف بالغارة ومعه 3 أشخاص آخرين، بينهم مساعده ويدعى محمود الشرقاوي، بعدما طالت الغارة مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، قد استهدف منطقة الشياح -أطراف عين الرمانة (ذات الأغلبية المسيحية)، ما أدى إلى تدمير مبنى من 12 طابقا، كذلك قُصفت منطقة برج البراجنة والحدث.
كما عاد وأنذر مناطق في حارة حريك، قائلا إنها تتواجد بجوار منشآت لحزب الله، ثم أغار الطيران الإسرائيلي عليها.
قصف لا يتوقف
ومنذ تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت بسبتمبر الماضي، اغتالت إسرائيل قادة كبار في هرم حزب الله.
كذلك كثّفت ضرباتها الجوية على مناطق مختلفة في لبنان لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع (شرقا).
ثم أطلقت ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة في الجنوب مطلع أكتوبر، حيث توغلت قواتها في بعض القرى الحدودية.
لتطلق هذا الأسبوع (منتصف نوفمبر) أيضا المرحلة الثانية من عمليتها البرية، متوغلة بشكل أعمق جنوباً.
فيما أدى تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، إلى مقتل 3452 شخصاً، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ونزوح أكثر من مليون و200 لبناني.
قد يهمك أيضــــاً:
غارة إسرائيلية تودي بحياة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف و آخرين وسط بيروت
مقتل ستة أشخاص في بعلبك وغارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية
أرسل تعليقك