أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت يكشف معلومات حساسة والقضاء يُدقق
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت يكشف معلومات حساسة والقضاء يُدقق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت يكشف معلومات حساسة والقضاء يُدقق

صور جرحى من جراء انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

فجّر أحد المصابين في انفجار مرفأ بيروت قنبلة تمثلت في اعترافه بنقل مواد مشبوهة من داخل المرفأ إلى جنوب لبنان، مرجحاً أن تكون شحنات من «نيترات الأمونيوم»، وتلقف القضاء اللبناني هذه المعلومات ووضعها بمتناول المحقق العدلي القاضي طارق بيطار للاطلاع عليها واتخاذ المقتضى القانوني بشأنها.
وأعلن اللبناني عماد كشلي، الذي كان يعمل سائق شاحنة لدى إحدى الشركات في مرفأ بيروت، وأصيب إصابة بالغة جراء انفجار 4 أغسطس (آب) 2020، أن المرفأ «كان دائماً ما يشهد حركة غريبة؛ آخرها في 4 آب (أغسطس) يوم الانفجار». وقال خلال مداخلة ضمن حلقة من برنامج «صار الوقت»، قدمها الإعلامي مرسيل غانم عبر قناة «إم تي في» من داخل حرم مرفأ بيروت أول من أمس: «أنا موظف بشركة وسائق شاحنة، ونهار 4 آب (أغسطس)، شفت (شاهدت) أشياء غريبة وحركة غريبة على المرفأ». وأضاف: «أنا كنت سائق شاحنة، وفي مرّتين حمّلت نقلة على الجنوب يمكن أن تكون نيترات... منذ سنة لم أشكُ همي».
واستدعت هذه الإفادة تحركاً سريعاً من المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، الذي طلب من قسم المباحث الجنائية المركزية في الشرطة القضائية، تفريغ مضمون مقابلة كشلي، وما إن تسلّمها مع شريط الفيديو حتى أحالها فوراً على المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، طالباً منه التحقيق في مضمونها واتخاذ ما يراه مناسباً. وأفادت مصادر قضائية مواكبة لتحقيقات المرفأ بأن القاضي بيطار «اطلع على ما ورد في مداخلة كشلي ودقق في مضمونها». وأكدت لـ«الشرق الأوسط» أن قاضي التحقيق العدلي «سيستدعي هذا الشخص للاستماع إلى إفادته بصفته شاهداً، كما أنه بصدد التدقيق في كل المعلومات الجديدة التي وردت في تصريحات عدد من الأشخاص عشية الذكرى السنوية الأولى للانفجار وخلالها، لم يسبق لهم أن قدموها للتحقيق».
ورغم أهمية ما ورد في المداخلة التلفزيونية للشاهد الجديد كشلي، فإن المصادر شددت على أن «أهمية كلام كشلي لا تقيَّم في ضوء مداخلته الإعلامية، بل في المعطيات والمعلومات التي سيقدمها للمحقق العدلي، وما إذا كانت تعزز صحة ما أدلى به، أو تبقى مجرد كلام في العموميات». وسألت: «لماذا بقيت هذه المعلومات محجوبة عن المحقق العدلي على مدى سنة كاملة؟ وما خلفية امتناعه عن تقديمها للقضاء في المرحلة السابقة؟».
وفي حين لم يحسم المجلس النيابي قراره بشأن عقد جلسة عامة لرفع الحصانة عن النواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق، استجابة لطلب المحقق العدلي، والسماح بمثولهم أمام الأخير، أو التصويت على إحالتهم على «المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء»، الأمر الذي يبقي الملف رهن الخيار الذي سيعتمده البرلمان، أفاد مرجع قضائي بأن التحقيق «ليس معلقاً بانتظار تبيان مصير الحصانة النيابية». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن بيطار «حدد مواعيد لاستجواب كل الشخصيات المدعى عليها من غير المشمولين بالحصانات النيابية أو الأمنية»، مشيراً إلى أن «هؤلاء جرى استدعاؤهم وحددت مواعيد ثابتة لاستجوابهم». وكشف المرجع نفسه أن «مجلس الدفاع الأعلى الذي يرأسه رئيس الجمهورية ميشال عون، لم يقدّم جواباً عن طلب بيطار بإعطاء الإذن لملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، كما أن المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري لم يجب بعد عن كتاب بيطار الذي طلب فيه الادعاء على المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بعد امتناع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن إعطاء الإذن بملاحقته أيضاً».
إلى ذلك، عقد المحقق العدلي جلسة أمس خصصت لاستجواب المدعى عليهم موسى هزيمة، وهاني الحاج شحادة، وسامي حسين، إلا إن الأشخاص المذكورين؛ الذين حضروا مع وكلاء الدفاع عنهم، قدّموا دفوعاً شكلية، فجرى تحديد مواعيد جديدة لاستجوابهم مع آخرين.

قد يهمك ايضا 

اتهامات للبرلمان اللبناني بمحاولة التشويش على التحقيق في انفجار المرفأ

فرنسا تنظم مؤتمراً دولياً حول لبنان في ذكرى انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت يكشف معلومات حساسة والقضاء يُدقق أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت يكشف معلومات حساسة والقضاء يُدقق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab