قطر تخرج مجددًا عن الإجماع العربي وتدعم تركيا مع كل ما تمثله على ليبيا من خطر
آخر تحديث GMT04:27:06
 العرب اليوم -

بعد أن أشاد مسؤولها بإيران رغم زعزعتها أمن المنطقة

قطر تخرج مجددًا عن الإجماع العربي وتدعم تركيا مع كل ما تمثله على ليبيا من خطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تخرج مجددًا عن الإجماع العربي وتدعم تركيا مع كل ما تمثله على ليبيا من خطر

قطر
الدوحة ـ العرب اليوم

خرجت قطر مجددا عن الإجماع العربي، واصطفت بجانب دولة أجنبية هي تركيا التي تسعى إلى التدخل العسكري في ليبيا، مع كل ما يمثله ذلك من خطر على ليبيا والأمن القومي العربي.وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "قنا"، الجمعة، عن استغرابها لبيان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشأن رفضه للتدخلات العسكرية غير العربية في ليبيا.وقالت الخارجية القطرية "إنها تلقت بكثير من الاستغراب والدهشة تخصيص الأمين العام لجامعة الدول العربية التدخلات العسكرية غير العربية

في ليبيا بالرفض".ويثير الموقف القطري الأخير جملة من التساؤلات حول خضوع السياسة القطرية الخارجية للنظام التركي.وكانت الجامعة العربية أصدرت بيانا في أعقاب اجتماعها الطارئ في القاهرة، الثلاثاء الماضي، أكدت فيه رفضها لكل التدخلات الخارجية في ليبياأيا كان مصدره.وأكدت أن "التصعيد العسكري في ليبيا يهدد أمن واستقرار المنطقة ككل بما فيها البحر المتوسط"، في إشارة واضحة إلى تركيا.لكن قطر لم تستغرب التدخل العسكري التركي الوشيك في ليبيا، على الرغم من المخاطر التي ينطوي إليها، إذ يتم في ظل معارضة

البرلمان والجيش في ليبيا، ولا يحظى سوى بموافقة حكومة فايز السراج التي تسيطر عليها ميليشيات طرابلس.وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، قد أبراما في نوفمبر الماضي اتفاقا، يتيح عمليا لأنقرة التدخل العسكري في ليبيا عبر نشر جنود ومرتزقة هناك، الأمر الذي قوبل بمعارضة ليبية وعربية ودولية واسعة.وكان النظام القطري قد خالف الإجماع العربي في أكتوبر الماضي، عندما أعلن دعمه للاجتياح التركي لشمال شرقي سوريا.وجاء هذا الموقف القطري على الرغم من الإجماع العربي على إدانة التدخل العسكري التركي الذي وصفته الجامعة العربية ودول عربية وأجنبية كثيرة بالاعتداء الصارخ على سيادة الأراضي السورية.ولم يراع الموقف القطري كذلك موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعدٍّ صارخ على سيادة الدول وخالفت قطر أيضا الإجماع العربي، وفي قلب الجامعة العربية، عندما أشاد مسؤول قطري بإيران، على الرغم من أن الأخيرة تعمل بلا كلل على زعزعة أمن دول المنطقة واستقرارها.

قد يهمك أيضًا:

الدوحة تتعجب من رفض أبو الغيط التدخلات العسكرية غير العربية في ليبيا

سعر الجنيه المصرى مقابل الريال القطرى اليوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني فى البنوك المصرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تخرج مجددًا عن الإجماع العربي وتدعم تركيا مع كل ما تمثله على ليبيا من خطر قطر تخرج مجددًا عن الإجماع العربي وتدعم تركيا مع كل ما تمثله على ليبيا من خطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab