تركيا تُهدد بضرب المتطرفين في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

سترسل وحدات إضافية لإرساء القرار مجددًا والتأكد من أنه سيستمر

تركيا تُهدد بضرب "المتطرفين" في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تُهدد بضرب "المتطرفين" في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار

تركيا تُهدد بضرب "المتطرفين"
أنقرة ـ العرب اليوم

هددت تركيا بضرب "المتطرفين" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا "إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار" في المنطقة، وذلك غداة انتقادات حادة وجهتها موسكو إلى أنقرة.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، كما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية: "سيتم استخدام القوة في إدلب ضد من لا يحترمون وقف إطلاق النار، بمن فيهم المتطرفون. سنرسل وحدات إضافية لإرساء وقف إطلاق النار مجددا والتأكد من أنه سيستمر".وأعلنت تركيا وروسيا مرارا التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المحافظة، في إطار جهودهما لوضع

حد للمعارك في ادلب، لكن من دون جدوى.ورغم اتفاق لخفض التصعيد بين أنقرة وموسكو، يشن النظام السوري منذ أشهر هجوما في إدلب بإسناد من الطيران الروسي، علما أنها آخر معقل للفصائل المسلحة في سوريا.وعلى وقع تصعيد عمليات القصف في إدلب، تبادلت تركيا التي تدعم فصائل مقاتلة وروسيا التي تقف بجانب الجيش السوري، انتقادات حادة.وفي هذا السياق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موسكو بالمشاركة في "المجزرة" بحق المدنيين، منددا بـ"وعود لم يتم الإيفاء بها".وبعد ذلك، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري

بيسكوف تركيا بعدم بذل أي جهد لـ"تحييد الإرهابيين في إدلب"، مؤكدا أن هذا الوضع "مرفوض".وحملت وزارة الدفاع الروسية في بيان تركيا مسؤولية "الأزمة في إدلب"، متهمة أنقرة بـ"عدم الوفاء بالتزاماتها من حيث الفصل بين مقاتلي المعارضة (السورية) المعتدلة" والمجموعات المتطرفة.وينبع قلق تركيا حيال الوضع في ادلب من قربها من الحدود التركية، وتخشى أنقرة أن يؤدي هجوم قوات النظام إلى تدفق مزيد من اللاجئين نحو أراضيها، خصوصا أنها تستضيف 3.7 ملايين سوري.وفي حين تؤدي أزمة إدلب إلى توتر العلاقة بين تركيا وروسيا،

فإن الولايات المتحدة أبدت دعما للسلطات التركية، وأجرى الممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري، الأربعاء، محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة.وفي تصريحات نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على "تويتر"، أكد جيفري أن واشنطن "تتفق تماما مع تركيا" من جهة وجودها في سوريا "دفاعا عن مصالحها الحيوية في مواجهة تدفق اللاجئين وبهدف مكافحة الإرهاب".وأضاف: "نفهم وندعم القلق التركي المشروع الذي يبرر وجود القوات التركية في سوريا وخصوصا في إدلب"، مهاجما "نظام الرئيس الأسد الذي يرتكب جرائم حرب".وأكد الممثل الأميركي أن على النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني أن يدركوا أنهم "لن يستطيعوا تحقيق انتصار عسكري" في سوريا.وتابع: "حين تلاحظ روسيا وإيران والأسد أنهم لا يستطيعون تحقيق مزيد من التقدم من دون خوض نزاع معنا أو مع تركيا، سيدركون أن الوقت حان للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف بهدف حل هذا النزاع بالسبل الدبلوماسية".وتساند أنقرة وموسكو أطرافا مختلفة في الصراع لكنهما تتعاونان من أجل إيجاد حل سياسي للحرب.

قد يهمك أيضا:

تسيير ثالث دورية أميركية ـ تركية برية شرق الفرات في سورية

تركيا تطلق طائرات مسيرة فوق المنطقة الآمنة بسوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُهدد بضرب المتطرفين في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار تركيا تُهدد بضرب المتطرفين في إدلب إذا لم يحترموا وقف إطلاق النار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab