كشف مصدر في مكتب رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي، أن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة قد أمر رسميا بفتح سيطرة مفرق سد الموصل، فيما أعلنت حكومة إقليم كردستان يوم الجمعة عن تسلم رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني رسالة من الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتريس.
وقال المصدر، إنه بعد إغلاق سيطرة مفرق سد الموصل من قبل أفراد السيطرة وتجمهر عدد كبير من المدنيين المتوجهين إلى مناطقهم، وخلال عبور موكب الكيكي واطلاعه على الزحام الحاصل في السيطرة اتصل هاتفياً بالفريق الركن عبد الأمير يارالله لتسهيل أمور المواطنين والسماح لهم بالمرور. وأضاف المصدر أن الكيكي وجه إدارة المحافظة بتهيئة مستلزمات السيطرة لفتحها بشكل دائم بعد أن تم استحصال موافقة العبادي بفتح الطريق وبشكل رسمي.
وأعلن في مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى، الجمعة، عن تأسيس جبهة النهضة والإصلاح العراقية للمشاركة بالانتخابات المقبلة، وقال القيادي في الجبهة عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي، إن الجبهة التي يتزعمها رئيس ائتلاف النهضة في مجلس نينوى عويد الجحيشي ستخوض الانتخابات المقبلة.
وأوضح أن غالبية أعضاء المجلس من القومية العربية منضوون في الجبهة لخوض المعترك الانتخابي. يذكر أن الانتخابات التشريعية والمحلية ستجري في العراق بشهر مايو/آيار المقبل وسط دعوات اغلب القوى السنية لتأجيلها نظرا للظروف الأمنية والخدمية التي تمر بها مدنهم، ومناطقهم بعد طرد تنظيم داعش منها. وأعلن مصدر أمني مسؤول يوم الجمعة أن القوات الاتحادية قد اعادت اغلاق طريق الموصل – دهوك بعد يوم على افتتاحه.
وقال المصدر إنه تمت إعادة افتتاح الطريق يوم الخميس غير ان القوات العراقية قامت بإغلاقه اليوم من دون معرفة الأسباب. وكان عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبارقد أعلن يوم الأربعاء عن قرب افتتاح طريق دهوك – الموصل للمواطنين بشكل رسمي. وأضاف العبار أن "طريق دهوك موصل تم فتحه بشكل رسمي للمسؤولين، ويجري التنسيق لفتحه لعموم المواطنين بالتنسيق بين رئيس مجلس المحافظة ومحور البيشمركة في دهوك". وأضاف العبار أن "فتح طريق دهوك - الموصل عبر طريق سد الموصل سيخفف الكثير من معاناة التنقل بين المحافظتين، بعد إغلاق دام لأكثر من ثلاث سنوات ونصف".
ونفذت قوة مشتركة، عملية أمنية لتطهير جزيرة الموصل من المخلفات الحربية لعناصر تنظيم داعش التي خلفها قبيل خسارته لتلك المناطق. وذكر بيان، لقيادة عمليات نينوى، وبناءً على الأوامر الصادرة عن وزير الدفاع، وبإشراف مباشر من قائد العمليات، عملية تفتيش واسعة للجزيرة بين قرية البو سيف وقرية الشمسيات في نهر دجلة".
وأضاف البيان، أنه "اشترك في تنفيذ الواجب فوج مغاوير قيادة العمليات وفوج مغاوير فرقة المشاة السادسة عشرة وفوج سوات شرطة نينوى بالتعاون مع طيران التحالف، وأسفرت العملية عن تطهير المنطقة بالكامل من مخلفات تنظيم داعش ".
في سياق ذي صلة، تمكنت قوات الحشد الشعبي، من إفشال مخطط داعشي لاستهداف تل صفوك على الحدود مع سورية.
وقال أبو حيدر النجار، قائد عمليات اللواء الأول في الحشد الشعبي في بيان، إنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت قوات اللواء من إفشال مخطط لعناصر داعش لاستهداف قاطع جنوب تل صفوك"، موضحاً أن "عناصر داعش كانوا يستغلون سوء الظروف الجوية لاستهداف قواتنا في القاطع المذكور، لكن يقظة قوات اللواء أفشلت مخطط المتطرفين على الحدود مع سورية".
وفي تطور أمني آخر، عثرت قوة من الجيش، على قنابر هاون كان قد تركها تنظيم داعش في مخابئ متفرقة بمحافظة الانبار. وأشار بيان لوزارة الدفاع، إلى أنه "تنفيذاً لتوجيهات وزير الدفاع الخاصة بالمحافظة على أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة والعامة والقضاء على الخلايا النائمة تمكن الفوج الأول لمش 41 قيادة فرقة المشاة العاشرة من العثور على قنابر هاون مخبأة في مناطق زراعية وسكنية كان يستخدمها الإرهابيون في استهداف المواطنين الأبرياء".
وزاد البيان، أن "تعاون المواطنين مع المنظومة الاستخبارية في الجيش العراقي أثمر عن كشف هذه المخابئ اثناء عمليات التطهير المستمرة في الانبار التي تهدف إلى رفع العبوات والمتفجرات من المناطق السكنية حفاظا على حياة المواطنين ورفع المخاطر عنهم". وأعلنت حكومة إقليم كوردستان يوم الجمعة عن تسلم رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني رسالة من الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتريس.
وأكد الأمين العام في الرسالة أن المسائل العالقة بين بغداد وأربيل ينبغي أن تحل بالطرق السلمية من خلال مفاوضات سياسية على اساس الدستور العراقي"، داعيا "كلا الجانبين على اتخاذ الخطوات اللازمة لتهيئة بيئة مواتية يمكن أن تجري فيها مفاوضات حقيقية". وأضاف غوتريس "أشعر بالتشجيع لأن حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان قد أعربتا علانية عن انفتاحها على هذه المفاوضات في عدة مناسبات".
وتابع الأمين العام في رسالته "لا بد من الحيلولة دون زعزعة استقرار الحالة الراهنة، من أجل تعزيز المصالحة الوطنية، وتعزيز المزيد من الاستقرار في منطقة متقلبة ومواجهة التهديد الذي لا يزال يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
أرسل تعليقك